۴۰۲.تاريخ الطبرى- به نقل از مُجالد بن سعيد -: زن، نزد پسر و برادرش مىآمد و مىگفت : «برگرد . ديگران هستند» و مرد، نزد فرزند و برادرش مىآمد و مىگفت: «فردا لشكر شام مىرسد . با جنگ و فتنه ، چه خواهى كرد؟ باز گرد!» و او را با خود مىبُرد.
جمعيت ، يكسره پريشان و پراكنده مىشدند ، تا اين كه شبهنگام ، همراه مسلم ، جز سى نفر در مسجد ، باقى نماندند و به هنگام نماز مغرب ، جز سى نفر با او نماز نگزاردند.۱
۴۰۳.تاريخ الطبرى- به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام -: عبيد اللَّه به دنبال سران كوفه فرستاد و آنان را در قصر ، نزد خود جمع كرد. چون مسلم به نزديك قصر رسيد ، سران كوفه [از بالاى قصر ]بر افراد قبيلههاى خود ، اشراف پيدا كرده ، برايشان سخن مىگفتند و آنان را باز مىگرداندند . پس پيوسته ياران مسلم ، كم مىشدند تا اين كه شبهنگام ، پانصد نفر باقى ماندند و چون هوا تاريك شد ، آنان هم رفتند.۲
۴۰۴.الأخبار الطوال : ياران مسلم، وقتى سخن سران كوفه را شنيدند ، سُست شدند. مرد كوفى به سراغ پسر و برادر و پسرعمويش مىآمد و مىگفت : «باز گرد . ديگران هستند» و زن به سراغ پسر و شوهر و برادرش مىآمد و او را مىگرفت تا برگردد. وقتى مسلم ، نماز عشا را در مسجد خواند ، جز حدود سى مرد با او نبودند .۳
1.إنَّ المَرأَةَ كانَت تَأتِي ابنَها أو أخاها ، فَتَقولُ : اِنصَرِف ، النّاسُ يَكفونَكَ . ويَجيءُ الرَّجُلُ إلَى ابنِهِ أو أخيهِ فَيَقولُ : غَداً يَأتيكَ أهلُ الشّامِ ، فَما تَصنَعُ بِالحَربِ وَالشَّرِّ ؟ اِنصَرِف! فَيَذهَبُ بِهِ .
فَما زالوا يَتَفَرَّقونَ ويَتَصَدَّعونَ ، حَتّى أمسَى ابنُ عَقيلٍ وما مَعَهُ ثَلاثونَ نَفساً في المَسجِدِ ، حَتّى صُلِّيَتِ المَغرِبُ ، فَما صَلّى مَعَ ابنِ عَقيلٍ إلّا ثَلاثونَ نَفساً (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۷۱ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۵۴) .
2.بَعَثَ عُبَيدُ اللَّهِ إلى وُجوهِ أهلِ الكوفَةِ فَجَمَعَهُم عِندَهُ فِي القَصرِ ، فَلَمّا سارَ إلَيهِ مُسلِمٌ فَانتَهى إلى بابِ القَصرِ ، أشرَفوا عَلى عَشائِرِهِم فَجَعَلوا يُكَلِّمونَهُم ويَرُدّونَهُم ، فَجَعَلَ أصحابُ مُسلِمٍ يَتَسَلَّلونَ حَتّى أمسى في خَمسِمِئَةٍ ، فَلَمَّا اختَلَطَ الظَّلامُ ذَهَبَ اُولئِكَ أيضاً (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۶) .
3.لَمّا سَمِعَ أصحابُ مُسلِمٍ مَقالَتَهُم [أي مَقالَةَ وُجوهِ أهلِ الكوفَةِ ]فَتَروا بَعضَ الفُتورِ .
وكانَ الرَّجُلُ مِن أهلِ الكوفَةِ يَأتِي ابنَهُ وأخاهُ وابنَ عَمِّهِ فَيقولُ : اِنصَرِف ؛ فَإِنَّ النّاسَ يَكفونَكَ ، وتَجيءُ المَرأَةُ إلَى ابنِها وزَوجِها وأخيها فَتَتَعَلَّقُ بِهِ حَتّى يَرجِعَ . فَصَلّى مُسلِمٌ العِشاءَ فِي المَسجِدِ ، وما مَعَهُ إلّا زُهاءُ ثَلاثينَ رَجُلاً (الأخبار الطوال : ص ۲۳۹) .