435
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۴۱۸.الأخبار الطوال : ابن زياد ، وقتى ديگر سر و صداها را نشنيد ، گمان كرد جمعيت ، وارد مسجد شده‏اند . گفت: بنگريد و ببينيد در مسجد ، كسى را مى‏يابيد .
مسجد ، كنار قصر بود . آنها مسجد را جستجو كردند ؛ ولى كسى را نيافتند . آنان طناب‏هاى حصيرى [مسجد] را آتش زدند و آنها را به طرف صحن مسجد ، پرتاب كردند تا فضا روشن شود. آن گاه جستجو كردند ؛ ولى كسى را نيافتند.
ابن زياد گفت: مردم ، پراكنده شده‏اند و مسلم را رها كرده‏اند و بازگشتند .
ابن زياد سپس به همراه گروهى بيرون آمد و وارد مسجد شد و شمع‏ها و قنديل‏ها روشن شدند .۱

1.إنَّ ابنَ زِيادٍ لَمّا فَقَدَ الأَصواتَ ، ظَنَّ أنَّ القَومَ دَخَلُوا المَسجِدَ ، فَقالَ : اُنظُروا ، هَل تَرَونَ فِي المَسجِدِ أحَداً ؟ - وكانَ المَسجِدُ مَعَ القَصرِ - فَنَظَروا فَلَم يَرَوا أحَداً ، وجَعَلوا يُشعِلونَ أطنابَ القَصَبِ ، ثُمَ يَقذِفونَ بِها في رُحبَةِ المَسجِدِ لِيُضي‏ءَ لَهُم ، فَتَبَيَّنوا ، فَلَم يَرَوا أحَداً . فَقالَ ابنُ زِيادٍ : إنَّ القَومَ قَد خَذَلوا وأسلَموا مُسلِماً وَانصَرَفوا . فَخَرَجَ فيمَن كانَ مَعَهُ ، وجَلَسَ فِي المَسجِدِ ، ووُضِعَتِ الشُّموعُ والقَناديلُ (الأخبار الطوال : ص ۲۳۹) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
434

4 / 23

ابن زياد در جستجوى مسلم و يارانش‏

۴۱۷.تاريخ الطبرى- به نقل از مُجالد بن سعيد -: وقتى زمانى طولانى گذشت و از ياران مسلم بن عقيل - چنان كه پيش از آن ، صدا شنيده مى‏شد - صدايى شنيده نشد، ابن زياد به يارانش گفت : از بالاى قصر، نگاه كنيد كه آيا كسى از آنها را مى‏بينيد .
آنان نگريستند و كسى را نيافتند . ابن زياد گفت : درست بنگريد . شايد در تاريكى، به كمينِ شما نشسته‏اند.
آنان به بام مسجد رفتند و قنديل‏هاى روشن را به دست گرفتند و در تاريكى به دنبال آنان مى‏گشتند. قنديل‏ها گاهى فضا را روشن مى‏كردند و گاهى آن گونه كه مى‏خواستند ، فضا را روشن نمى‏كردند. آنها قنديل‏هاى روشن را با طناب‏هايى فرود مى‏آوردند تا به زمين مى‏رسيد و فضا را روشن مى‏كرد.
اين كار را در دورترين نقطه تاريكى و نزديك‏ترينِ آن ، انجام دادند ، حتّى در تاريكىِ سمت منبر نيز چنين كردند [ و كسى را نديدند ] .۱

1.لَمّا طالَ عَلَى ابنِ زِيادٍ ، وأخَذَ لا يَسمَعُ لِأَصحابِ ابنِ عَقيلٍ صَوتاً كَما كانَ يَسمَعُهُ قَبلَ ذلِكَ ، قالَ لِأَصحابِهِ : أشرِفوا ، فَانظُروا هَل تَرَونَ مِنهُم أحَداً ؟ فَأَشرَفوا فَلَم يَرَوا أحَداً ، قالَ : فَانظُروا لَعَلَّهُم تَحتَ الظِّلالِ قَد كَمَنوا لَكُم ، فَفَرَعوا بَحابِحَ المَسجِدِ ، وجَعَلوا يَخفِضونَ شُعَلَ النّارِ في أيديهِم ، ثُمَّ يَنظُرونَ هَل فِي الظِّلالِ أحَدٌ ؟ وكانَت أحياناً تُضي‏ءُ لَهُم ، وأحياناً لا تُضي‏ءُ لَهُم كَما يُريدونَ ، فَدَلَّوا القَناديلَ وأنصافَ الطِّنانِ تُشَدُّ بِالحِبالِ ، ثُمَّ تُجعَلُ فيهَا النيرانُ ، ثُمَّ تُدَلّى‏ حَتّى‏ تَنتَهِيَ إلَى الأَرضِ ، فَفَعَلوا ذلِكَ في أقصَى الظِّلالِ وأدناها وأوسَطِها ، حَتّى‏ فَعَلوا ذلِكَ بِالظُّلَّةِ الَّتي فيهَا المِنبَرُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۷۲ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۵۵) .

تعداد بازدید : 172504
صفحه از 873
پرینت  ارسال به