۴۷۷.المناقب ، ابن شهرآشوب : مسلم بن عقيل را نزد ابن زياد آوردند . آن دو با يكديگر ، بگومگو كردند و ابن زياد به حسين عليه السلام و على عليه السلام دشنام مىداد. مسلم گفت: اى دشمن خدا ! هر چه مىخواهى ، بكن .
ابن زياد گفت: او را به بالاى قصر ببريد و گردنش را بزنيد.
مسلم در اين حال ، خدا را مىخوانْد و مىگفت : بار خدايا ! ميان ما و اين قومى كه ما را فريفتند و خوار ساختند ، داورى فرما.
[جلّاد ،] او را در بالاى محلّ كفشفروشها ، گردن زد.۱
۴۷۸.تذكرة الخواصّ : پسر اشعث، مسلم بن عقيل را امان داد و نزد ابن زياد آورد . ابن زياد ، دستور داد او را به بالاى قصر بردند و گردنش را زدند و سرش به سوى مردم پرتاب شد و جنازهاش در محلّه كُناسه [در كوفه] ، به دار آويخته شد. پس از آن ، همين كار با هانى بن عروه انجام شد .۲
4 / 35
مدّت حضور مسلم در كوفه
۴۷۹.مروج الذهب : مسلم در نيمه ماه رمضان ، از مكّه خارج شد و پنجم شوّال به كوفه رسيد.۳
۴۸۰.مروج الذهب : قيام مسلم در كوفه ، روز سهشنبه هشتم ذى حجّه سال شصت [هجرى ]بود و در اين روز ، حسين عليه السلام از مكّه به سمت كوفه حركت كرد. برخى گفتهاند: روز چهارشنبه در روز عرفه يعنى نهم ذى حجّه سال شصت [هجرى] .۴
1.فَاُتِيَ بِهِ [أي بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ] إلَى ابنِ زِيادٍ فَتَجاوَبا ، وكانَ ابنُ زِيادٍ يَسُبُّ حُسَيناً وعَلِيّاً عليهما السلام ، فَقالَ مُسلِمٌ : فَاقضِ ما أنتَ قاضٍ يا عَدُوَّ اللَّهِ ، فَقالَ ابنُ زِيادٍ : اِصعَدوا بِهِ فَوقَ القَصرِ وَاضرِبوا عُنُقَهُ ، وكانَ مُسلِمٌ يَدعُو اللَّهِ ، ويَقولُ : اللَّهُمَّ احكُم بَينَنا وبَينَ قَومٍ غَرّونا وخَذَلونا ، فَقَتَلَهُ وهُوَ عَلى مَوضِعِ الحَذّائينَ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۴ . نيز ، ر . ك : المختصر فى أخبار البشر : ج ۱ ص ۱۹۰) .
2.فَآمَنَهُ [أي مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ] ابنُ الأَشعَثِ ، وجاءَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَمَرَ بِهِ ، فَاُصعِدَ إلى أعلَى القَصرِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ ، واُلقِيَ رَأسُهُ إلَى النّاسِ ، وصُلِبَت جُثَّتُهُ بِالكُناسَةِ . ثُمَّ فُعِلَ بِهانِي بنِ عُروَةَ كَذلِكَ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۲ . نيز ، ر . ك : مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۰) .
3.خَرَجَ مُسلِمٌ مِن مَكَّةَ فِي النِّصفِ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، حَتّى قَدِمَ الكوفَةَ لِخَمسٍ خَلَونَ مِن شَوّالٍ (مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۴) .
4.كانَ ظُهورُ مُسلِمٍ بِالكوفَةِ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانِ لَيالٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنةَ سِتّينَ ، وهُوَ اليَومُ الَّذِي ارتَحَلَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ إلَى الكوفَةِ ، وقيلَ : يَومَ الأَربِعاءِ ، يَومَ عَرَفَةَ ، لِتِسعٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سنَةَ سِتّينَ (مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۰ ، تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۸۱) .