فاجرانى هستيد كه به كم ، رضايت دادهاند .1
ر . ك : ص 377 (گزارشهاى مربوط به نقشه كشتن ابن زياد)
و ص 394 (فرستادن مال و جاسوس براى شناسايى محلّ مسلم)
و ص 415 (محاصره قصر ابن زياد به وسيله مسلم و يارانش)
و ص 416 (نبرد ميان مسلم و نيروهاى ابن زياد و زخمى شدن مسلم)
و ص 495 (فرستاده شدن سرهاى مسلم و هانى براى يزيد به وسيله ابن زياد) .
و ص 645 (فصل هفتم / خبر شهادت مسلم بن عقيل) .
4 / 37
فرستاده شدن سرهاى مسلم و هانى براى يزيد، به وسيله ابن زياد
۴۹۴.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو جَناب يحيى بن ابى حَيّه كلبى -: چون عبيد اللَّه بن زياد، مسلم و هانى را كشت، سرهاى آنان را به همراه هانى بن ابى حَيّه وادعى و زبير بن اَروَح تميمى ، براى يزيد بن معاويه فرستاد و به كاتبش عمرو بن نافع ، دستور داد كه ماجراهاى مسلم و هانى را براى يزيد بن معاويه بنويسد . او نيز نامه بلندى نوشت و او نخستين كسى بود كه نامههاى بلند مىنوشت .
وقتى عبيد اللَّه بن زياد ، نامه را ديد ، آن را نپسنديد و گفت: چرا اين قدر ، طولانى و چرا اين قدر ، مطالب اضافى؟ بنويس: «امّا بعد ، سپاس خدايى را كه حقّ امير مؤمنان را ستانْد و او را از شرّ دشمنش رها كرد! به امير مؤمنان [يزيد] - كه خداوند ، او را گرامى بدارد - خبر مىدهم كه مسلم بن عقيل به خانه هانى بن عروه مرادى پناه برده بود . من بر آن دو ، جاسوسانى گماردم و مردان را با دسيسه به آن جا فرستادم و نيرنگ به كار بُردم تا آنان را بيرون آوردم و خداوند ، ما را بر آنها مسلّط كرد. سپس آنها را گردن زدم و سرهايشان را به همراه هانى بن ابى حَيّه هَمْدانى و زُبَير بن اَروَح
تميمى ، براى شما فرستادم. آن دو ، خيرخواه و گوش به فرمان اند . امير مؤمنان ، هر چه دوست دارد ، از آنان بپرسد ، كه آنان اهل آگاهى، صداقت و فهم و پارسايىاند. والسلام!» .۲
1.قالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ الأَسَدِيُّ في قِتلَةِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وهانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ - ويُقالُ : قالَهُ الفَرَزدَقُ - :
فَإِن كُنتِ لا تَدرينَ مَا المَوتُ فَانظُري
إلى هانِئٍ فِي السّوقِ وَابنِ عَقيلِإلى بَطَلٍ قَد هَشَّمَ السَّيفُ وَجهَهُ
وآخَرَ يَهوي مِن طَمارِ قَتيلِأصابَهُما أمرُ الأَميرِ فَأَصبَحا
أحاديثَ مَن يَسري بِكُلِّ سَبيلِتَرى جَسَداً قَد غَيَّرَ المَوتُ لَونَهُ
وَنَضحَ دَمٍ قَد سالَ كُلَّ مَسيلِفَتىً هُوَ أحيى مِن فَتاةٍ حَيِيَّةٍ
وأقطَعُ مِن ذي شَفرَتَينِ صَقيلِأيَركَبُ أسماءُ الهَماليجَ آمِناً
وقَد طَلَبَتهُ مَذحِجٌ بِذُحولِتُطيفُ حَوالَيهِ مُرادٌ وكُلُّهُمُ
عَلى رقبَةٍ مِن سائِلٍ ومَسولِفَإِن أنتُمُ لَم تَثأَروا بِأَخيكُمُ
فَكونوا بَغايا اُرضِيَت بِقَليلِ(تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۷۹ ، الأخبار الطوال : ص ۲۴۲) .
2.إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ لَمّا قَتَلَ مُسلِماً وهانِئاً ، بَعَثَ بِرُؤوسِهِما مَعَ هانِئِ بنِ أبي حَيَّةَ الوادِعِيِّ ، وَالزُّبيرِ بنِ الأَروَحِ التَّميمِيِّ ، إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وأمَرَ كاتِبَهُ عَمرَو بنَ نافِعٍ أن يَكتُبَ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِما كانَ مِن مُسلِمٍ وهانِئٍ ، فَكَتَبَ إلَيهِ كِتاباً أطالَ فيهِ - وكانَ أوَّلَ مَن أطالَ فِي الكُتُبِ - فَلَمّا نَظَرَ فيهِ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ كَرِهَهُ ، وقالَ : ما هذَا التَّطويلُ ، وهذِهِ الفُضولُ ؟ اُكتُب :
أمّا بَعدُ ، فَالحَمدُ للَّهِِ الَّذي أخَذَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ بِحَقِّهِ ، وكَفاهُ مُؤنَةَ عَدُوِّهِ ، اُخبِرُ أميرَ المُؤمِنينَ - أكرَمَهُ اللَّهُ - أنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ لَجَأَ إلى دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ، وأنّي جَعَلتُ عَلَيهِمَا العُيونَ ، ودَسَستُ إلَيهِمَا الرِّجالَ ، وكِدتُهُما حَتَّى استَخرَجتُهُما ، وأمكَنَ اللَّهُ مِنهُما ، فَقَدَّمتُهُما فَضَرَبتُ أعناقَهُما . وقَد بَعَثتُ إلَيكَ بِرُؤوسِهِما مَعَ هانِئِ بنِ أبي حَيَّةَ الهَمدانِيِّ ، وَالزُّبَيرِ بنِ الأَروَحِ التَّميمِيِّ ، وهُما مِن أهلِ السَّمعِ وَالطّاعَةِ وَالنَّصيحَةِ ، فَليَسأَلهُما أميرُ المُؤمِنينَ عَمّا أحَبَّ مِن أمرٍ ، فَإِنَّ عِندَهُما عِلماً وصِدقاً ، وفَهماً ووَرَعاً ، وَالسَّلامُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۸۰ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۶۵ ) .