497
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۴۹۶.مروج الذهب : آن گاه ابن زياد ، دستور داد جنازه مسلم به دار آويخته شد و سرش به دمشق فرستاده شد. اين ، اوّلين كشته از بنى هاشم بود كه جنازه‏اش به دار آويخته شد و نخستين سر از آنان بود كه به دمشق فرستاده شد.۱

4 / 38

نامه سپاس‏گزارى يزيد از ابن زياد و تحريك وى بر ضدّ امام حسين عليه السلام‏

۴۹۷.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو جناب يحيى بن ابى حَيّه كلبى -: يزيد براى ابن زياد ، نامه‏اى فرستاد: «امّا بعد ، تو همان گونه هستى كه دوست داشتم . با تدبير و دورانديشى ، رفتار كردى و مانند دلاورى متين و آرام، اقتدار به خرج دادى. تو ما را بى‏نياز ساختى و خاطر ما را جمع كردى و گمان و رأيم را در باره خودت، تصديق نمودى. دو فرستاده‏ات را فرا خواندم و از آنان پرسش كردم و با آنان به تنهايى به گفتگو نشستم و آنان را در فضيلت و نظر ، همان گونه يافتم كه تو گفتى. [ به كارگزارانت ] در باره اين دو، سفارش به نيكى كن .
به من خبر رسيده كه حسين، به سمت عراق ، حركت كرده است. ديده‏بان‏ها و نگهبانان را بگمار. از موارد مظنون ، كاملاً مراقبت كن و به اتّهام ، دستگير كن ؛ ليكن كسى را مكُش ، مگر آن كه با تو نبرد كند ، و تمام اتّفاقات را برايم بنويس. درود و رحمت خداوند بر تو باد!».۲

۴۹۸.أنساب الأشراف : چون ابن زياد ، كشته شدن مسلم را براى يزيد نوشت و سرهاى مسلم و هانى بن عروه و ابن صَلحَب‏۳را برايش فرستاد و رفتار خود را با آنان، برايش نوشت، يزيد برايش نامه‏اى نوشت: «تو همان گونه هستى كه دوست داشتم . با تدبير و دورانديشى ، رفتار كردى و مانند يك دلاور ، اقتدار به خرج دادى و گمانم را در باره خودت به واقعيت مبدّل ساختى . به من خبر رسيده كه حسين به سمت عراق حركت كرده است. ديده‏بانان و نگهبانان را بگمار و جاسوسان را هوشيار ساز . كاملاً مراقب باش. مظنون را زندانى كن و افراد مشكوك را دستگير نما ؛ ليكن جز با كسى كه به نبرد با تو مى‏پردازد ، جنگ مكن و روزانه اخبار و گزارش‏ها را برايم بنويس، إن شاء اللَّه» .۴

1.ثُمَّ أمَرَ ابنُ زِيادٍ بِجُثَّةِ مُسلِمٍ فَصُلِبَت ، وحُمِلَ رَأسُهُ إلى‏ دِمَشقَ ، وهذا أوَّلُ قَتيلٍ صُلِبَت جُثَّتُهُ مِن بَني هاشِمٍ ، وأوَّلُ رَأسٍ حُمِلَ مِن رُؤوسِهِم إلى‏ دِمَشقَ (مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۰ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۳) .

2. ... فَكَتَبَ إلَيهِ [أي إلَى ابنِ زِيادٍ ]يَزيدُ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكُ لَم تَعدُ أن كُنتَ كَما اُحِبُّ ، عَمِلتَ عَمَلَ الحازِمِ ، وصُلتَ صَولَةَ الشُّجاعِ الرّابِطِ الجَأشِ ، فَقَد أغنَيتَ وكَفَيتَ ، وصَدَّقتَ ظَنّي بِكَ ، ورَأيي فيكَ ، وقَد دَعَوتُ رَسولَيكَ فَسَأَلتُهُما وناجَيتُهُما ، فَوَجَدتُهُما في رَأيِهِما وفَضلِهِما كَما ذَكَرتَ ، فَاستَوصِ بِهِما خَيراً ، وإنَّهُ قَد بَلَغَني أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ قَد تَوَجَّهَ نَحوَ العِراقِ ، فَضَعِ المَناظِرَ وَالمسالِحَ ، وَاحتَرِس عَلَى الظَّنِّ ، وخُذ عَلَى التُّهمَةِ ، غَيرَ أن لا تَقتُل إلّا مَن قاتَلَكَ ، وَاكتُب إلَيَّ في كُلِّ ما يَحدُثُ مِنَ الخَبَرِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللَّهِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۸۰ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۶۵ ) .

3.ر . ك : ص ۵۱۲ (فصل پنجم / شهادت عُمارة بن صَلخَب اَزدى).

4.لَمّا كَتَبَ ابنُ زِيادٍ إلى‏ يَزيدَ بِقَتلِ مُسلِمٍ ، وبِعثَتِهِ إلَيهِ بِرَأسِهِ ورَأسِ هانِئِ بنِ عُروَةَ ، ورَأسِ ابنِ صَلحَبٍ ، وما فَعَلَ بِهِم ، كَتَبَ [يَزيدُ] إلَيهِ : إنَّكَ لَم تَعدُ أن كُنتَ كَما اُحِبُّ ، عَمِلتَ عَمَلَ الحازِمِ ، وصُلتَ صَولَةَ الشُّجاعِ ، وحَقَّقتَ ظَنّي بِكَ ، وقَد بَلَغَني أنَّ حُسَيناً تَوَجَّهَ إلَى العِراقِ ، فَضَعِ المَناظِرَ وَالمَسالِحَ ، وأذكِ العُيونَ ، وَاحتَرِس كُلَّ الاِحتِراسِ ، وَاحبِس عَلَى الظِّنَّةِ ، وخُذ بِالتُّهمَةِ ، غَيرَ أن لا تُقاتِل إلّا مَن قاتَلَكَ ، وَاكتُب إلَيَّ في كُلِّ يَومٍ بِما يَحدُثُ مِن خَبَرٍ إن شاءَ اللَّهُ (أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۲) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
496

۴۹۵.الفتوح : عبيد اللَّه بن زياد، دستور داد مسلم بن عقيل و هانى بن عروه - كه خداوند ، آن دو را رحمت كند - را وارونه به دار كشند و تصميم گرفت سرهاى آنان را نزد يزيد بن معاويه بفرستد... .
سپس نامه‏اى اين‏چنين براى يزيد بن معاويه نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان . به بنده خدا يزيد بن معاويه، امير مؤمنان، از عبيد اللَّه بن زياد. ستايش ، خدايى را كه حقّ امير مؤمنان را ستانْد و او را از شرّ دشمنش رها كرد!
به امير مؤمنان - كه خداوند ، او را تأييد كند - خبر مى‏دهم كه مسلم بن عقيل، آن بر هم زننده وحدت، وارد كوفه شد و در خانه هانى بن عروه مَذحِجى فرود آمد. من بر آن دو، جاسوسانى را گماردم ، تا اين كه آنان را از خانه بيرون آوردم و پس از نبرد و درگيرى ، خداوند ، مرا بر آنان مسلّط ساخت . گردن آنها را زدم و سرهايشان را به همراه هانى بن ابى حيّه وادعى و زبير بن اَروَح تميمى ، براى شما فرستادم. اين دو ، گوش به فرمان و ملتزم به سنّت و جماعت [مسلمانان‏] اند و امير مؤمنان ، هر چه مى‏خواهد ، از آنان بپرسد. آن دو ، اهل خرد و فهم و صداقت اند» .
وقتى نامه و دو سر به يزيد بن معاويه رسيد، نامه را خواند و دستور داد سرها بر دروازه شهر دمشق، نصب گردند.۱

1.أمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ و هانِئِ بنِ عُروَةَ - رَحِمَهُمَا اللَّهُ - فَصُلِبا جَميعاً مُنَكَّسَينَ ، وعَزَمَ أن يُوَجِّهَ بِرَأسَيهِما إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ... . ثُمَّ كَتَبَ ابنُ زِيادٍ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لِعَبدِ اللَّهِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ أميرِ المُؤمِنينَ ، مِن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أخَذَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ بِحَقِّهِ ، وكَفاهُ مَؤونَةَ عَدُوِّهِ ، اُخبِرُ أميرَ المُؤمِنينَ - أيَّدَهُ اللَّهُ - أنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ الشّاقَّ لِلعَصا ، قَدِمَ إلَى الكوفَةِ ، ونَزَلَ في دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ المَذحِجِيِّ ، وإنّي جَعَلتُ عَلَيهِمَا العُيونَ حَتّى‏ استَخرَجتُهُما ، فَأَمكَنَنِي اللَّهُ مِنهُما بَعدَ حَربٍ ومُناقَشَةٍ ، فَقَدَّمتُهُما فَضَرَبتُ أعناقَهُما ، وقَد بَعَثتُ بِرَأسَيهِما مَعَ هانِئِ بنِ أبي حَيَّةَ الوادِعِيِّ ، وَالزُّبَيرِ بنِ الأَروَحِ التَّميمِيِّ ، وهُما مِن أهلِ الطّاعَةِ وَالسُّنَّةِ وَالجَماعَةِ ، فَليَسأَلهُما أميرُ المُؤمِنينَ عَمّا أحَبَّ ، فَإِنَّهُما ذَوا عَقلٍ وفَهمٍ وصِدقٍ . فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ وَالرَّأسانِ جَميعاً إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، قَرَأَ الكِتابَ ، وأمَرَ بِالرَّأسَينِ فَنُصِبا عَلى‏ بابِ مَدينَةِ دِمَشقَ (الفتوح : ج ۵ ص ۶۱ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۱۵) .

تعداد بازدید : 147366
صفحه از 873
پرینت  ارسال به