499
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۵۰۱.الملهوف : عبيد اللَّه بن زياد، خبر مسلم و هانى را براى يزيد بن معاويه نوشت. او هم جواب داد و از رفتار و اقتدارش ، سپاس‏گزارى كرد و به وى گوشزد كرد كه به وى خبر رسيده كه حسين عليه السلام به سمت كوفه حركت كرده است و به وى دستور داد كه در اين زمينه مجازات كند و انتقام بگيرد و به صِرف گمان و شك ، [افراد را ]زندانى كند.۱

۵۰۲.الفتوح : چون نامه و سرهاى مسلم و هانى به يزيد بن معاويه رسيد ، نامه را خواند و دستور داد كه سرها بر دروازه شهر دمشق، نصب شوند. سپس نامه‏اى براى ابن زياد نوشت : «امّا بعد ، تو همان گونه هستى كه دوست داشتم . با تدبير و دورانديشانه رفتار كردى و مانند دلاورى متين، اقتدار به خرج دادى. تو خاطر ما را آسوده كردى و گمان و نظر ما را در باره خودت حفظ نمودى .
فرستاده‏هايت را فرا خواندم و از آنان در باره آنچه نوشتى ، پرسيدم و آنان را در خرد و فهم و صداقت و ديندارى ، همان گونه يافتم كه تو نوشته بودى . به هر يك از آنان ، ده هزار درهم دادم و آنان را به سوى تو فرستادم. [به كارگزارانت‏] نسبت به آنان به نيكى ، سفارش كن .
به من خبر رسيده كه حسين بن على به سمت عراق ، حركت كرده است. ديده‏بان‏ها و نگهبانان را بگمار و مراقبت كن و افراد مشكوك را زندانى كن و روزانه تمام گزارش‏هاى خوب و بد را برايم بنويس. والسلام!».۲

1.كَتَبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِخَبَرِ مُسلِمٍ وهانِئٍ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَأَعادَ عَلَيهِ الجَوابَ يَشكُرُهُ فيهِ عَلى‏ فِعالِهِ وسَطوَتِهِ ، ويُعرِّفُهُ أن قَد بَلَغَهُ تَوَجُّهُ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ جِهَتِهِ ، ويَأمُرُهُ عِندَ ذلِكَ بِالمُؤاخَذَةِ وَالاِنتِقامِ ، وَالحَبسِ عَلَى الظُّنونِ وَالأَوهامِ (الملهوف : ص ۱۲۴) .

2.لَمّا وَرَدَ الكِتابُ وَالرَّأسانِ [رَأسُ مُسلِمٍ وهانِئٍ ]جَميعاً إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، قَرَأَ الكِتابَ ، وأمَرَ بِالرَّأسَينِ فَنُصِبا عَلى‏ بابِ مَدينَةِ دِمَشقَ . ثُمَّ كَتَبَ إلى‏ ابنِ زِيادٍ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكَ لَم تَعدُ إذا كُنتَ كَما اُحِبُّ ، عَمِلتَ عَمَلَ الحازِمِ ، وصُلتَ صَولَةَ الشُّجاعِ الرّابِضِ ، فَقَد كَفَيتَ ووَقَيتَ ظَنّي ورَأيي فيكَ ، وقَد دَعَوتُ رَسولَيكَ فَسَأَلتُهُما عَنِ الَّذي ذَكَرتَ ، فَقَد وَجَدتُهُما في رَأيِهِما وعَقلِهِما وفَهمِهِما وفَضلِهِما ومَذهَبِهِما كَما ذَكَرتَ ، وقَد أمَرتُ لِكُلِّ واحِدٍ مِنهُما بِعَشرَةِ آلافِ دِرهَمٍ ، وسَرَّحتُهُما إلَيكَ ، فَاستَوصِ بِهِما خَيراً . وقَد بَلَغَني أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ قَد عَزَمَ عَلَى المَسيرِ إلَى العِراقِ ، فَضَعِ المَراصِدَ وَالمَناظِرَ ، وَاحتَرِس وَاحبِس عَلَى الظَّنِّ ، وَاكتُب إلَيَّ في كُلِّ يَومٍ بِما يَتَجَدَّدُ لَكَ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، وَالسَّلامُ (الفتوح : ج ۵ ص ۶۳ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۱۵) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
498

۴۹۹.الكامل فى التاريخ : ابن زياد، سرهاى مسلم و هانى را براى يزيد فرستاد. يزيد هم نامه‏اى نوشت و از ابن زياد ، تشكّر كرد و برايش نوشت: «به من خبر رسيده است كه حسين، به سمت عراق، حركت كرده است . ديده‏بانان و نگهبان‏ها را بگمار و كاملاً مراقبت كن . افراد مشكوك را زندانى كن و افراد مظنون را دستگير نما ؛ ليكن مكش ، مگر كسى را كه با تو به نبرد مى‏پردازد» .۱

۵۰۰.الأخبار الطوال : عبيد اللَّه ، سرهاى مسلم و هانى را براى يزيد فرستاد و گزارش آن دو را برايش نوشت . يزيد هم نامه‏اى براى عبيد اللَّه نوشت كه: «گمان ما را به خودت عوض نكردى و با تدبير و نيرومندى، رفتار كردى. جريان را از دو فرستاده‏ات پرسيدم. آنان به تفصيل برايم شرح دادند و آن دو در خيرخواهى و صاحب نظر بودن، همان گونه‏اند كه تو گفتى. [به كارگزارانت‏] نسبت به آن دو [به نيكى‏] سفارش كن .
به من خبر رسيده است كه حسين بن على ، از مكّه حركت كرده و قصد كوفه دارد . جاسوسان را بر وى مأمور كن و ديده‏بان‏ها را بر راه‏ها بگمار و كارها را به بهترين شيوه انجام ده ؛ ليكن جنگ مكن ، مگر با كسى كه با تو مى‏جنگد و گزارش‏ها را روزانه برايم بنويس» .۲

1.بَعَثَ ابنُ زِيادٍ بِرَأسَيهِما [أي مُسلِمٍ وهانِئٍ ]إلى‏ يَزيدَ ، فَكَتَبَ إلَيهِ يَزيدُ يَشكُرُهُ ، ويَقولُ لَهُ : وقَد بَلَغَني أنَّ الحُسَينَ قَد تَوَجَّهَ نَحوَ العِراقِ ، فَضَعِ المَراصِدَ وَالمَسالِحَ ، وَاحتَرِس ، وَاحبِس عَلَى التُّهمَةِ ، وخُذ عَلَى الظِّنَّةِ ، غَيرَ أن لا تَقتُل إلّا مَن قاتَلَكَ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۵) .

2.بَعَثَ عُبَيدُ اللَّهِ بِرُؤوسِهِما [أي مُسلِمٍ وهانِئٍ‏] إلى‏ يَزيدَ ، وكَتَبَ إلَيهِ بِالنَّبَأِ فيهِما ، فَكَتَبَ إلَيهِ يَزيدُ : لَم نَعدُ الظَّنَّ بِكَ ، وقَد فَعَلتَ فِعلَ الحازِمِ الجَليدِ ، وقَد سَأَلتُ رَسولَيكَ عَنِ الأَمرِ ، فَفَرَشاهُ لي ، وهُما كَما ذَكَرتَ فِي النُّصحِ وفَضلِ الرَّأيِ ، فَاستَوصِ بِهِما . وقَد بَلَغَني أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ قَد فَصَلَ مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّهاً إلى‏ ما قِبَلِكَ ، فَأَدرِكِ العُيونَ عَلَيهِ ، وضَعِ الأَرصادَ عَلَى الطُّرُقِ ، وقُم أفضَلَ القِيامِ ، غَيرَ أن لا تُقاتِل إلّا مَن قاتَلَكَ ، وَاكتُب إلَيَّ بِالخَبَرِ في كُلِّ يَومٍ (الأخبار الطوال : ص ۲۴۲) .

تعداد بازدید : 174538
صفحه از 873
پرینت  ارسال به