۵۰۱.الملهوف : عبيد اللَّه بن زياد، خبر مسلم و هانى را براى يزيد بن معاويه نوشت. او هم جواب داد و از رفتار و اقتدارش ، سپاسگزارى كرد و به وى گوشزد كرد كه به وى خبر رسيده كه حسين عليه السلام به سمت كوفه حركت كرده است و به وى دستور داد كه در اين زمينه مجازات كند و انتقام بگيرد و به صِرف گمان و شك ، [افراد را ]زندانى كند.۱
۵۰۲.الفتوح : چون نامه و سرهاى مسلم و هانى به يزيد بن معاويه رسيد ، نامه را خواند و دستور داد كه سرها بر دروازه شهر دمشق، نصب شوند. سپس نامهاى براى ابن زياد نوشت : «امّا بعد ، تو همان گونه هستى كه دوست داشتم . با تدبير و دورانديشانه رفتار كردى و مانند دلاورى متين، اقتدار به خرج دادى. تو خاطر ما را آسوده كردى و گمان و نظر ما را در باره خودت حفظ نمودى .
فرستادههايت را فرا خواندم و از آنان در باره آنچه نوشتى ، پرسيدم و آنان را در خرد و فهم و صداقت و ديندارى ، همان گونه يافتم كه تو نوشته بودى . به هر يك از آنان ، ده هزار درهم دادم و آنان را به سوى تو فرستادم. [به كارگزارانت] نسبت به آنان به نيكى ، سفارش كن .
به من خبر رسيده كه حسين بن على به سمت عراق ، حركت كرده است. ديدهبانها و نگهبانان را بگمار و مراقبت كن و افراد مشكوك را زندانى كن و روزانه تمام گزارشهاى خوب و بد را برايم بنويس. والسلام!».۲
1.كَتَبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِخَبَرِ مُسلِمٍ وهانِئٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَأَعادَ عَلَيهِ الجَوابَ يَشكُرُهُ فيهِ عَلى فِعالِهِ وسَطوَتِهِ ، ويُعرِّفُهُ أن قَد بَلَغَهُ تَوَجُّهُ الحُسَينِ عليه السلام إلى جِهَتِهِ ، ويَأمُرُهُ عِندَ ذلِكَ بِالمُؤاخَذَةِ وَالاِنتِقامِ ، وَالحَبسِ عَلَى الظُّنونِ وَالأَوهامِ (الملهوف : ص ۱۲۴) .
2.لَمّا وَرَدَ الكِتابُ وَالرَّأسانِ [رَأسُ مُسلِمٍ وهانِئٍ ]جَميعاً إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، قَرَأَ الكِتابَ ، وأمَرَ بِالرَّأسَينِ فَنُصِبا عَلى بابِ مَدينَةِ دِمَشقَ . ثُمَّ كَتَبَ إلى ابنِ زِيادٍ :
أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكَ لَم تَعدُ إذا كُنتَ كَما اُحِبُّ ، عَمِلتَ عَمَلَ الحازِمِ ، وصُلتَ صَولَةَ الشُّجاعِ الرّابِضِ ، فَقَد كَفَيتَ ووَقَيتَ ظَنّي ورَأيي فيكَ ، وقَد دَعَوتُ رَسولَيكَ فَسَأَلتُهُما عَنِ الَّذي ذَكَرتَ ، فَقَد وَجَدتُهُما في رَأيِهِما وعَقلِهِما وفَهمِهِما وفَضلِهِما ومَذهَبِهِما كَما ذَكَرتَ ، وقَد أمَرتُ لِكُلِّ واحِدٍ مِنهُما بِعَشرَةِ آلافِ دِرهَمٍ ، وسَرَّحتُهُما إلَيكَ ، فَاستَوصِ بِهِما خَيراً .
وقَد بَلَغَني أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ قَد عَزَمَ عَلَى المَسيرِ إلَى العِراقِ ، فَضَعِ المَراصِدَ وَالمَناظِرَ ، وَاحتَرِس وَاحبِس عَلَى الظَّنِّ ، وَاكتُب إلَيَّ في كُلِّ يَومٍ بِما يَتَجَدَّدُ لَكَ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ ، وَالسَّلامُ (الفتوح : ج ۵ ص ۶۳ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۱۵) .