505
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۵۰۶.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : چون نامه يزيد به ابن زياد رسيد كه راه‏ها و مرزها را با نگهبانان و ديده‏بانان بر حسين عليه السلام ببندد ، ابن زياد به حُصَين بن نُمَيرِ تميمى - كه رئيس شُرطه (نگهبانان) بود - دستور داد در قادسيه فرود آيد و راه‏هاى ميان قُطقُطانيه‏۱ تا خَفّان‏۲ را كنترل نمايد.
او حُرّ بن يزيد رياحى را با هزار سواره فرستاد كه جلوتر از حُصَين ، حركت كنند. حسين عليه السلام برادر رضاعى‏اش عبد اللَّه بن يَقْطُر را به سوى كوفيان فرستاد. حُصَين ، او را دستگير كرد و نزد ابن زياد فرستاد. ابن زياد به وى گفت: بالاى منبر برو و حسين و پدرش را لعنت كن.
عبد اللَّه، بر منبر رفت و براى حسين عليه السلام دعا كرد و يزيد بن معاويه و عبيد اللَّه بن زياد و پدرانشان را نفرين كرد. پس ، او را از بالاى قصر ، پرت كردند. او جان مى‏داد ؛ ولى رمقى داشت. عبد الملك بن عُمَيرِ لَخمى، برخاست و او را كشت.
عبد الملك را براى كارى كه انجام داد ؛ سرزنش كردند ؛ ولى چنين عذر آورد كه خواسته او را از رنج ، راحت نمايد.۳

1.ضبط درست اين كلمه ، قُطْقُطانه است كه محلّى نزديك كوفه از طرف خشكى است (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۷۴ . نيز ، ر . ك: نقشه شماره ۴ در پايان جلد ۲).

2.محلّى نزديك كوفه كه حاجيان از آن ، عبور مى‏كنند و گفته شده : محلّى بالاتر از قادسيه است (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۷۹ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۴ در پايان جلد ۲).

3.لَمّا وَصَلَ كِتابُ يَزيدَ إلَى ابنِ زِيادٍ أن يَأخُذَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالمَراصِدِ وَالمَسالِحِ وَالثُّغورِ ، أَنفَذَ ابنُ زِيادٍ لِلحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ التَّميمِيِّ - وكانَ عَلى‏ شُرطَتِهِ - أن يَنزِلَ القادِسِيَّةَ ، ويُنَظِّمَ المَسالِحَ ما بَينَ القُطقُطانِيَةِ إلى‏ خَفّانَ ، وتَقَدَّمَ إلَى الحُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ أن يَتَقَدَّمَ بَينَ يَدَيِ الحُصَينِ في ألفِ فارِسٍ ، وكانَ الحُسَينُ عليه السلام قَد بَعَثَ بِأَخيهِ مِنَ الرَّضاعَةِ عَبدِ اللَّهِ بنِ يَقطُرَ إلى‏ أهلِ الكوفَةِ ، فَأَخَذَهُ الحُصَينُ وأنفَذَهُ إلَى ابنِ زِيادٍ . فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : اِصعَدِ المِنبَرَ فَالعَنِ الحُسَينَ وأباهُ . فَصَعِدَ المِنبَرَ ، ودَعا لِلحُسَينِ عليه السلام ، ولَعَنَ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ وعُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ وأبَوَيهِما ، فَرُمِيَ بِهِ مِن فَوقِ القَصرِ فَجَعَلَ يَضطَرِبُ وبِهِ رَمَقٌ ، فَقامَ إلَيهِ عَبدُ المَلِكِ بنُ عُمَيرٍ اللَّخمِيُّ فَذَبَحَهُ ، وَليمَ عَبدُ المَلِكِ ، فَاعتَذَرَ أنَّهُ أرادَ أن يُريحَهُ مِمّا فيهِ مِنَ العَذابِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۲۸) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
504

۵۰۵.أنساب الأشراف : حسين عليه السلام به طرف منزل زُباله حركت كرد و از آن جا، آبِ بسيار برداشت و از هر آبگاهى كه عبور مى‏كرد ، گروهى به وى مى‏پيوستند. حسين عليه السلام برادر همشيرش، عبد اللَّه بن يَقطُر را پيش از آن كه بداند مسلم كشته شده ، به سوى مسلم فرستاد. حُصَين بن تميم، [در راه،] او را دستگير كرد و نزد ابن زياد فرستاد.
ابن زياد ، دستور داد كه بالاى قصر بُرده شود تا حسين عليه السلام را لعنت كند و او و پدرش را به دروغگويى نسبت دهد. وقتى عبد اللَّه به بالاى قصر رفت ، گفت: من ، فرستاده حسين ، پسر دختر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ، به سوى شمايم تا او را عليه پسر مَرجانه و پسر سميّه ، آن مرد بى‏نَسَبِ پسر بى‏نَسَب - كه خداوند ، لعنتش كند - ، يارى و كمك كنيد.
عبيد اللَّه، دستور داد او را از بالاى قصر به زمين انداختند . استخوان‏هايش شكست ؛ ولى هنوز زنده بود كه مردى آمد و او را كشت. به او گفتند: واى بر تو ! چرا چنين كردى؟
گفت: خواستم راحتش كنم.
وقتى خبر شهادت پسر يَقطُر به حسين عليه السلام رسيد ، سخنرانى كرد و فرمود : «اى مردم! پيروانمان ، ما را خوار ساختند. مسلم، هانى، قيس بن مُسهِر و ابن يَقطُر ، به شهادت رسيدند. هر يك از شما كه مى‏خواهد برگردد، باز گردد» .۱

1.سارَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] إلى‏ زُبالَةَ وقَدِ استَكثَرَ مِنَ الماءِ ، وكانَ كُلَّما مَرَّ بِماءٍ اتّبَعَهُ مِنهُ قَومٌ ، وبَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام أخاهُ مِنَ الرَّضاعَةِ - وهُوَ عَبدُ اللَّهِ بنُ يَقطُرَ - إلى‏ مُسلِمٍ قَبلَ أن يَعلَمَ أنَّهُ قُتِلَ ، فَأَخَذَهُ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ وبَعَثَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَمَرَ أن يُعلى‏ بِهِ القَصرُ لِيَلعَنَ الحُسَينَ عليه السلام ، ويَنسِبَهُ وأباهُ إلَى الكَذِبِ . فَلَمّا عَلَا القَصرَ ، قالَ : إنّي رَسولُ الحُسَينِ عليه السلام ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ إلَيكُم ، لِتَنصُروهُ وتُؤازِروهُ عَلَى ابنِ مَرجانَةَ ، وَابنِ سُمَيَّةَ الدَّعِيِّ وَابنِ الدَّعِيِّ لَعَنَهُ اللَّهُ . فَاُمِرَ بِهِ فَاُلقِيَ مِن فَوقِ القَصرِ إلَى الأَرضِ ، فَتَكَسَّرَت عِظامُهُ وبَقِيَ بِهِ رَمَقٌ ، فَأَتاهُ رَجُلٌ فَذَبَحَهُ ، فَقيلَ لَهُ : وَيحَكَ ، ما صَنَعتَ ؟! فَقالَ : أحبَبتُ أن اُريحَهُ . فَلَمّا بَلَغَ الحُسَينَ عليه السلام قَتلُ ابنِ يَقطُرَ خَطَبَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! قَد خَذَلَتنا شيعَتُنا ، وقُتِلَ مُسلِمٌ وهانِئٌ وقَيسُ بنُ مُسهِرٍ ويَقطُرَ ، فَمَن أرادَ مِنكُمُ الاِنصِرافَ فَليَنصَرِف (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۹) .

تعداد بازدید : 174716
صفحه از 873
پرینت  ارسال به