۵۰۶.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : چون نامه يزيد به ابن زياد رسيد كه راهها و مرزها را با نگهبانان و ديدهبانان بر حسين عليه السلام ببندد ، ابن زياد به حُصَين بن نُمَيرِ تميمى - كه رئيس شُرطه (نگهبانان) بود - دستور داد در قادسيه فرود آيد و راههاى ميان قُطقُطانيه۱ تا خَفّان۲ را كنترل نمايد.
او حُرّ بن يزيد رياحى را با هزار سواره فرستاد كه جلوتر از حُصَين ، حركت كنند. حسين عليه السلام برادر رضاعىاش عبد اللَّه بن يَقْطُر را به سوى كوفيان فرستاد. حُصَين ، او را دستگير كرد و نزد ابن زياد فرستاد. ابن زياد به وى گفت: بالاى منبر برو و حسين و پدرش را لعنت كن.
عبد اللَّه، بر منبر رفت و براى حسين عليه السلام دعا كرد و يزيد بن معاويه و عبيد اللَّه بن زياد و پدرانشان را نفرين كرد. پس ، او را از بالاى قصر ، پرت كردند. او جان مىداد ؛ ولى رمقى داشت. عبد الملك بن عُمَيرِ لَخمى، برخاست و او را كشت.
عبد الملك را براى كارى كه انجام داد ؛ سرزنش كردند ؛ ولى چنين عذر آورد كه خواسته او را از رنج ، راحت نمايد.۳
1.ضبط درست اين كلمه ، قُطْقُطانه است كه محلّى نزديك كوفه از طرف خشكى است (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۷۴ . نيز ، ر . ك: نقشه شماره ۴ در پايان جلد ۲).
2.محلّى نزديك كوفه كه حاجيان از آن ، عبور مىكنند و گفته شده : محلّى بالاتر از قادسيه است (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۷۹ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۴ در پايان جلد ۲).
3.لَمّا وَصَلَ كِتابُ يَزيدَ إلَى ابنِ زِيادٍ أن يَأخُذَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالمَراصِدِ وَالمَسالِحِ وَالثُّغورِ ، أَنفَذَ ابنُ زِيادٍ لِلحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ التَّميمِيِّ - وكانَ عَلى شُرطَتِهِ - أن يَنزِلَ القادِسِيَّةَ ، ويُنَظِّمَ المَسالِحَ ما بَينَ القُطقُطانِيَةِ إلى خَفّانَ ، وتَقَدَّمَ إلَى الحُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ أن يَتَقَدَّمَ بَينَ يَدَيِ الحُصَينِ في ألفِ فارِسٍ ، وكانَ الحُسَينُ عليه السلام قَد بَعَثَ بِأَخيهِ مِنَ الرَّضاعَةِ عَبدِ اللَّهِ بنِ يَقطُرَ إلى أهلِ الكوفَةِ ، فَأَخَذَهُ الحُصَينُ وأنفَذَهُ إلَى ابنِ زِيادٍ .
فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : اِصعَدِ المِنبَرَ فَالعَنِ الحُسَينَ وأباهُ .
فَصَعِدَ المِنبَرَ ، ودَعا لِلحُسَينِ عليه السلام ، ولَعَنَ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ وعُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ وأبَوَيهِما ، فَرُمِيَ بِهِ مِن فَوقِ القَصرِ فَجَعَلَ يَضطَرِبُ وبِهِ رَمَقٌ ، فَقامَ إلَيهِ عَبدُ المَلِكِ بنُ عُمَيرٍ اللَّخمِيُّ فَذَبَحَهُ ، وَليمَ عَبدُ المَلِكِ ، فَاعتَذَرَ أنَّهُ أرادَ أن يُريحَهُ مِمّا فيهِ مِنَ العَذابِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۲۸) .