۵۲۱.تاريخ اليعقوبى : مختار بن ابى عُبَيد ثقفى ، به همراه جمعى كه با خود سلاح داشتند ، آمدند و مىخواستند حسين بن على عليه السلام را يارى كنند. عبيد اللَّه بن زياد ، او را گرفت و زندان كرد و او را با چوب زد و پلك چشمش بريده شد.۱
ر . ك : ج 2 ص 630 (بخش هفتم / درآمد / قيام كوفيان به رهبرى مختار).
5 / 6
دستگيرى عبد اللَّه بن حارث
۵۲۲.تاريخ الطبرى- به نقل از عيسى بن يزيد كِنانى -: وقتى نامه يزيد به عبيد اللَّه رسيد ، از مردم بصره، پانصد نفر را انتخاب كرد كه در ميان آنها ، عبد اللَّه بن حارث بن نَوفَل و شَريك بن اَعوَر - كه از شيعيان على عليه السلام بود - بودند. نخستين كسى كه در راه ، عقب افتاد ، شريك بود . گفته شده : او به خاطر عطش، عقب افتاد و گروهى نيز همراه او بودند.
پس از وى ، عبد اللَّه بن حارث، از راه ، باز ماند و گروهى با وى از راه ماندند . آنان اميدوار بودند كه عبيد اللَّه، به خاطر آنان برگردد و حسين عليه السلام زودتر به كوفه برسد .۲
۵۲۳.تاريخ الطبرى- به نقل از عيسى بن يزيد -: مختار بن ابى عُبَيد و عبد اللَّه بن حارث بن نَوفَل، به همراه مسلم ، قيام كردند . مختار با پرچمى سبز و عبد اللَّه با پرچمى قرمز و لباسِ قرمزى كه بر تن داشت، قيام كردند ... . عبيد اللَّه، دستور داد تا مختار و عبد اللَّه بن حارث را دستگير كنند و براى دستگيرى آنها ، جايزه تعيين كرد . آن دو، دستگير و زندانى شدند.۳
1.كانَ المُختارُ بنُ أبي عُبَيدٍ الثَّقَفِيُّ أقبَلَ في جَماعَةٍ عَلَيهِمُ السِّلاحُ ، يُريدونَ نَصرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَخَذَهُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ فَحَبَسَهُ ، وضَرَبَهُ بِالقَضيبِ ، حَتّى شَتَرَ عَينَهُ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۵۸) .
2.لَمّا جاءَ كِتابُ يَزيدَ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، اِنتَخَبَ مِن أهلِ البَصرَةِ خَمسَمِئَةٍ ، فيهِم عَبدُ اللَّهِ بنُ الحارِثِ بنُ نَوفَلٍ ، وشَريكُ بنُ الأَعوَرِ - وكانَ شيعَةً لِعَلِيٍّ - فَكانَ أوَّلَ مَن سَقَطَ بِالنّاس شَريكٌ ، فَيُقالُ : إنَّهُ تَساقَطَ غَمرَةً ومَعَهُ ناسٌ ، ثُمَّ سَقَطَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الحارِثِ وسَقَطَ مَعَهُ ناسٌ ، ورَجَوا أن يَلوِيَ عَلَيهِم عُبَيدُ اللَّهِ ويَسبِقَهُ الحُسَينُ عليه السلام إلَى الكوفَةِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۹) .
3.إنَّ المُختارَ بنَ أبي عُبَيدٍ ، و عَبدَ اللَّهِ بنَ الحارِثِ بنِ نَوفَلٍ ، كانا خَرَجا مَعَ مُسلِمٍ ، خَرَجَ المُختارُ بِرايَةٍ خَضراءَ ، وخَرَجَ عَبدُ اللَّهِ بِرايَةٍ حَمراءَ وعَلَيهِ ثِيابٌ حُمرٌ . . . و إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ أمَرَ أن يُطلَبَ المُختارُ وعَبدُ اللَّهِ بنُ الحارِثِ ، وجَعَلَ فيهِما جُعلاً ، فَاُتِيَ بِهِما فَحُبِسا (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۸۱ . نيز ، ر . ك : البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۵۴) .
