593
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۶۲۰.شرح الأخبار : چون حسين عليه السلام تصميم گرفت كه از مكّه بيرون رود، ابن زبير با او ديدار كرد و گفت: اى ابا عبد اللَّه ! تو تحت پيگرد هستى. اگر در مكّه درنگ كنى و مانند يكى از كبوتران اين خانه باشى و در حرم خدا پناه بگيرى ، براى تو نيكوتر است.
حسين عليه السلام به او فرمود : «اين سخن پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله كه : "به زودى ، به خاطر مردى از قريش، حرمت اين خانه مى‏شكند" ، مرا از اين كار ، باز مى‏دارد. به خدا ، من ، آن مرد نخواهم بود. خدا ، هر چه مى‏خواهد ، با من بكند» .۱

۶۲۱.تذكرة الخواصّ : چون ابن زبير از تصميم حسين عليه السلام [براى رفتن از مكّه‏] آگاه شد ، نزد او آمد و به او گفت: اگر اين جا بمانى ، با تو بيعت مى‏كنيم ، كه تو ، سزاوارتر از يزيد و پدرش [به حكومت ]هستى.
ابن زبير ، از همه مردم به خاطر رفتن امام عليه السلام از مكّه ، خشنودتر بود و اين را از آن رو به ايشان گفت كه او را به چيز ديگرى نسبت ندهد .۲

۶۲۲.تاريخ الطبرى- به نقل از عقبة بن سَمعان -: حسين عليه السلام در مكّه سُكنا گزيد و مردم مكّه و عمره‏گزاران و مردم ديگر سرزمين‏ها ، نزد او رفت و آمد مى‏كردند . ابن زبير هم در مكّه بود و ملازم كعبه شده بود و در تمام روز ، در كنار آن ، نماز مى‏خواند و طواف مى‏كرد و نيز هر روز يا يك روز در ميان ، به همراه مردم ، نزد حسين عليه السلام مى‏آمد و پيوسته به او پيشنهاد مى‏داد و حسين عليه السلام سنگين‏ترينِ بندگان خدا بر ابن زبير بود . او مى‏دانست كه تا حسين در شهر هست ، مردم حجاز با او بيعت نمى‏كنند و هرگز از او پيروى نمى‏نمايند و حسين عليه السلام در چشم و دل آنان ، بزرگ‏تر و در ميان مردم ، پذيرفته‏تر از اوست.۳

1.لَمّا هَمَّ [الحُسَينُ عليه السلام‏] بِالخُروجِ مِن مَكَّةَ لَقِيَهُ ابنُ الزُّبَيرِ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، إنَّكَ مَطلوبٌ ، فَلَو مَكَثتَ بِمَكَّةَ ، فَكُنتَ كَأَحدِ حَمامِ هذَا البَيتِ ، وَاستَجَرتَ بِحَرَمِ اللَّهِ ، لَكانَ ذلِكَ أحسَنُ لَكَ . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يَمنَعُني مِن ذلِكَ قَولُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : «سَيَستَحِلُّ هذَا الحَرَمَ مِن أجلي رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ» ، وَاللَّهِ لا أكونُ ذلِكَ الرَّجَلُ ، صَنَعَ اللَّهُ بي ما هُوَ صانِعٌ (شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۴۳) .

2.لَمّا بَلَغَ ابنَ الزُّبَيرِ عَزمُهُ [أيِ الحُسَينِ عليه السلام‏] ، دَخَلَ عَلَيهِ وقالَ لَهُ : لَو أقَمتَ هاهُنا بايَعناكَ ، فَأَنتَ أحَقُّ مِن يَزيدَ وأبيهِ . وكانَ ابنُ الزُّبَيرِ أسَرَّ النّاسِ بِخُروجِهِ من مَكَّةَ ، وإنَّما قالَ لَهُ هذا لِئَلّا يَنسِبَهُ إلى‏ شَي‏ءٍ آخَرَ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۰) .

3.نَزَلَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] مَكَّةَ ، فَأَقبَلَ أهلُها يَختَلِفونَ إلَيهِ ويَأتونَهُ ، ومَن كانَ بِها مِنَ المُعتَمِرينَ وأهلِ الآفاقِ ، وَابنُ الزُّبَيرِ بِها قَد لَزِمَ الكَعبَةَ ، فَهُوَ قائِمٌ يُصَلّي عِندَها عامّةَ النَّهارِ ويَطوفُ ، ويَأتي حُسَيناً عليه السلام فيمَن يَأتيهِ ، فَيَأتيهِ اليَومَينِ المُتَوالِيَينِ ، ويَأتيهِ بَينَ كُلِّ يَومَينِ مَرَّةً ، ولا يَزالُ يُشيرُ عَلَيهِ بِالرَّأيِ ، وهُوَ أثقَلُ خَلقِ اللَّهِ عَلَى ابنِ الزُّبَيرِ ، قَد عَرَفَ أنَّ أهلَ الحِجازِ لا يُبايِعونَهُ ولا يُتابِعونَهُ أبَداً مادامَ حُسَينٌ عليه السلام بِالبَلَدِ ، وأنَّ حُسَيناً عليه السلام أعظَمُ في أعيُنِهِم وأنفُسِهِم مِنهُ ، وأطوَعُ فِي النّاسِ مِنهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۱ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
592

۶۱۷.أنساب الأشراف : ابن زبير ، از حسين عليه السلام خواست كه در مكّه بماند تا او و مردم ، با وى بيعت كنند و اين را از آن روى گفت كه به او بدگمان نشود و در گفتار، بهانه‏اى داشته باشد. آن گاه حسين عليه السلام فرمود: «اگر يك وجب ، دورتر از حرم كشته شوم، نزد من ، دوست‏داشتنى‏تر است تا در درون آن كشته شوم ، و اگر دو وجب دورتر از آن كشته شوم ، بهتر از آن است كه يك وجب دورتر از آن كشته شوم» .۱

۶۱۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : حسين عليه السلام و عبد اللَّه بن زبير ، شب‏هنگام [ از مدينه ]به مكّه رفتند. بامدادان ، مردم به بيعت با يزيد در آمدند . براى يافتن حسين عليه السلام و ابن زبير ، جستجو شد ؛ ولى آن دو يافت نشدند.
مِسوَر بن مَخرَمه گفت: ابا عبد اللَّه ، شتاب كرد و اكنون ، ابن زبير ، او را بر مى‏گردانَد و به عراق روانه مى‏كند تا تنها خودش در مكّه باشد.
هر دو به مكّه وارد شدند و حسين عليه السلام در سراى عبّاس بن عبد المطّلب ، فرود آمد . ابن زبير ، به حِجر چسبيد و بُرد يمانى پوشيد و به تحريك مردم ، بر ضدّ بنى اميّه برخاست و صبح و شام ، نزد حسين عليه السلام مى‏آمد و به او پيشنهاد رفتن به عراق مى‏داد و مى‏گفت: آنان ، پيروان تو و پدرت هستند . ولى عبد اللَّه بن عبّاس ، او را از اين كار ، باز مى‏داشت و مى‏گفت: چنين مكن . عبد اللَّه بن مطيع نيز به او گفت: پدر و مادرم ، به فدايت ! ما را از خويشتن ، بهره‏مند ساز و به عراق نرو . به خدا ، اگر اينان تو را بكُشند ، ما را نوكر و برده خود خواهند كرد.۲

۶۱۹.الأخبار الطوال : عبد اللَّه بن زبير ، شنيد كه حسين عليه السلام چه قصدى دارد . پس آمد تا بر او وارد شد و به او گفت: كاش در اين حرم بمانى و پيك‏هايت را در شهرها پراكنده سازى و به پيروانت در عراق بنويسى تا به نزدت بيايند و هنگامى كه كار تو استوار شد ، كارگزاران يزيد را از اين شهر برانى ، و بر من بايسته است كه تو را يارى دهم و از تو پشتيبانى كنم . اگر به مشورت من عمل كنى ، اين كار را از اين حرم ، پى مى‏گيرى كه كانون همايش مردمان آفاق و محلّ آمدن اهالى سرزمين‏هاست . به يارى خدا ، در آنچه مى‏خواهى ، ناكام نمى‏شوى و اميدوارم به آن ، دست يابى .۳

1.عَرَضَ ابنُ الزُّبَيرِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام أن يُقيمَ بِمَكَّةَ فَيُبايِعَهُ ويُبايِعَهُ النّاسُ ، وإنَّما أرادَ بِذلِكَ ألّا يَتَّهِمَهُ وأن يُعذِرَ فِي القَولِ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لَأَن اُقتَلَ خارِجاً مِن مَكَّةَ بِشِبرٍ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُقتَلَ فيها، ولَأَن اُقتَلَ خارِجاً مِنها بِشِبرَينِ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُقتَلَ خارِجاً مِنها بِشِبرٍ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۵) .

2.خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام وعَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ مِن لَيلَتِهِما إلى‏ مَكَّةَ ، فَأَصبَحَ النّاسُ فَغَدَوا عَلَى البَيعَةِ لِيَزيدَ ، وطُلِبَ الحُسَينُ عليه السلام وابنُ الزُّبَيرِ فَلَم يوجَدا ، فَقالَ المِسوَرُ بنُ مَخرَمَةَ : عَجَّلَ أبو عَبدِ اللَّهِ ، وابنُ الزُّبَيرِ الآنَ يَلفِتُهُ ويُزجيهِ إلَى العِراقِ لِيَخلُوَ بِمَكَّةَ . فَقَدِما مَكَّةَ ، فَنَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام دارَ العَبّاسِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، ولَزِمَ ابنُ الزُّبَيرِ الحِجرَ ولَبِسَ المَعافِرِيَّ ، وجَعَلَ يُحَرِّضُ النّاسَ عَلى‏ بَني اُمَيَّةَ ، وكانَ يَغدو ويَروحُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ويُشيرُ عَلَيهِ أن يَقدَمَ العِراقَ ، ويَقولُ : هُم شيعَتُكَ وشيعَةُ أبيكَ ، وكانَ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَبّاسٍ يَنهاهُ عَن ذلِكَ ، ويَقولُ : لا تَفعَل ، وقالَ لَهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُطيعٍ : أي فِداكَ أبي واُمّي مَتِّعنا بِنَفسِكَ ، ولا تَسِر إلَى العِراقِ ، فَوَاللَّهِ لَئِن قَتَلَكَ هؤُلاءِ القَومُ لَيَتَّخِذُنّا خَوَلاً وعَبيداً (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۳ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۵) .

3.بَلَغَ عَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ ما يَهُمُّ بِهِ الحُسَينُ عليه السلام ، فَأَقبَلَ حَتّى‏ دَخَلَ عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ : لَو أقَمتَ بِهذَا الحَرَمِ ، وبَثَثتَ رُسُلَكَ فِي البُلدانِ ، وكَتَبتَ إلى‏ شيعَتِكَ بِالعِراقِ أن يَقدَموا عَلَيكَ ، فَإِذا قَوِيَ أمرُكَ نَفَيتَ عُمّالَ يَزيدَ عَن هذَا البَلَدِ ، وعَلَيَّ لَكَ المُكانَفَةُ وَالمُؤازَرَةُ ، وإن عَمِلتَ بِمَشورَتي طَلَبتَ هذَا الأَمرَ بِهذَا الحَرَمِ ؛ فَإِنَّهُ مَجمَعُ أهلِ الآفاقِ ، ومَورِدُ أهلِ الأَقطارِ ، لم يُعدِمكَ بِإِذنِ اللَّهِ إدراكَ ما تُريدُ ، ورَجَوتُ أن تَنالَهُ (الأخبار الطوال : ص ۲۴۴) .

تعداد بازدید : 149764
صفحه از 873
پرینت  ارسال به