۶۲۰.شرح الأخبار : چون حسين عليه السلام تصميم گرفت كه از مكّه بيرون رود، ابن زبير با او ديدار كرد و گفت: اى ابا عبد اللَّه ! تو تحت پيگرد هستى. اگر در مكّه درنگ كنى و مانند يكى از كبوتران اين خانه باشى و در حرم خدا پناه بگيرى ، براى تو نيكوتر است.
حسين عليه السلام به او فرمود : «اين سخن پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله كه : "به زودى ، به خاطر مردى از قريش، حرمت اين خانه مىشكند" ، مرا از اين كار ، باز مىدارد. به خدا ، من ، آن مرد نخواهم بود. خدا ، هر چه مىخواهد ، با من بكند» .۱
۶۲۱.تذكرة الخواصّ : چون ابن زبير از تصميم حسين عليه السلام [براى رفتن از مكّه] آگاه شد ، نزد او آمد و به او گفت: اگر اين جا بمانى ، با تو بيعت مىكنيم ، كه تو ، سزاوارتر از يزيد و پدرش [به حكومت ]هستى.
ابن زبير ، از همه مردم به خاطر رفتن امام عليه السلام از مكّه ، خشنودتر بود و اين را از آن رو به ايشان گفت كه او را به چيز ديگرى نسبت ندهد .۲
۶۲۲.تاريخ الطبرى- به نقل از عقبة بن سَمعان -: حسين عليه السلام در مكّه سُكنا گزيد و مردم مكّه و عمرهگزاران و مردم ديگر سرزمينها ، نزد او رفت و آمد مىكردند . ابن زبير هم در مكّه بود و ملازم كعبه شده بود و در تمام روز ، در كنار آن ، نماز مىخواند و طواف مىكرد و نيز هر روز يا يك روز در ميان ، به همراه مردم ، نزد حسين عليه السلام مىآمد و پيوسته به او پيشنهاد مىداد و حسين عليه السلام سنگينترينِ بندگان خدا بر ابن زبير بود . او مىدانست كه تا حسين در شهر هست ، مردم حجاز با او بيعت نمىكنند و هرگز از او پيروى نمىنمايند و حسين عليه السلام در چشم و دل آنان ، بزرگتر و در ميان مردم ، پذيرفتهتر از اوست.۳
1.لَمّا هَمَّ [الحُسَينُ عليه السلام] بِالخُروجِ مِن مَكَّةَ لَقِيَهُ ابنُ الزُّبَيرِ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، إنَّكَ مَطلوبٌ ، فَلَو مَكَثتَ بِمَكَّةَ ، فَكُنتَ كَأَحدِ حَمامِ هذَا البَيتِ ، وَاستَجَرتَ بِحَرَمِ اللَّهِ ، لَكانَ ذلِكَ أحسَنُ لَكَ .
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يَمنَعُني مِن ذلِكَ قَولُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : «سَيَستَحِلُّ هذَا الحَرَمَ مِن أجلي رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ» ، وَاللَّهِ لا أكونُ ذلِكَ الرَّجَلُ ، صَنَعَ اللَّهُ بي ما هُوَ صانِعٌ (شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۴۳) .
2.لَمّا بَلَغَ ابنَ الزُّبَيرِ عَزمُهُ [أيِ الحُسَينِ عليه السلام] ، دَخَلَ عَلَيهِ وقالَ لَهُ : لَو أقَمتَ هاهُنا بايَعناكَ ، فَأَنتَ أحَقُّ مِن يَزيدَ وأبيهِ . وكانَ ابنُ الزُّبَيرِ أسَرَّ النّاسِ بِخُروجِهِ من مَكَّةَ ، وإنَّما قالَ لَهُ هذا لِئَلّا يَنسِبَهُ إلى شَيءٍ آخَرَ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۰) .
3.نَزَلَ [الحُسَينُ عليه السلام] مَكَّةَ ، فَأَقبَلَ أهلُها يَختَلِفونَ إلَيهِ ويَأتونَهُ ، ومَن كانَ بِها مِنَ المُعتَمِرينَ وأهلِ الآفاقِ ، وَابنُ الزُّبَيرِ بِها قَد لَزِمَ الكَعبَةَ ، فَهُوَ قائِمٌ يُصَلّي عِندَها عامّةَ النَّهارِ ويَطوفُ ، ويَأتي حُسَيناً عليه السلام فيمَن يَأتيهِ ، فَيَأتيهِ اليَومَينِ المُتَوالِيَينِ ، ويَأتيهِ بَينَ كُلِّ يَومَينِ مَرَّةً ، ولا يَزالُ يُشيرُ عَلَيهِ بِالرَّأيِ ، وهُوَ أثقَلُ خَلقِ اللَّهِ عَلَى ابنِ الزُّبَيرِ ، قَد عَرَفَ أنَّ أهلَ الحِجازِ لا يُبايِعونَهُ ولا يُتابِعونَهُ أبَداً مادامَ حُسَينٌ عليه السلام بِالبَلَدِ ، وأنَّ حُسَيناً عليه السلام أعظَمُ في أعيُنِهِم وأنفُسِهِم مِنهُ ، وأطوَعُ فِي النّاسِ مِنهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۱ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶) .