۶۲۳.مقاتل الطالبيّين : مسلم ، به حسين عليه السلام نوشت كه از مردم براى او بيعت گرفته و مردم ، بر او گِرد آمدهاند و در انتظار اويند. پس تصميم گرفت به كوفه برود . عبد اللَّه بن زبير ، در اين روزها با وى ملاقات كرد و براى او ، چيزى گرانتر از حضور حسين عليه السلام در حجاز ، و نيز دوستداشتنىتر از رفتن او به عراق نبود . وى با آگاهى از اين كه دستيابى به حجاز ، برايش ممكن نيست ، مگر پس از بيرون رفتن حسين عليه السلام، پس به او گفت: اى ابا عبد اللَّه ! چه تصميمى گرفتهاى؟
امام عليه السلام نظر خود را در رفتن به كوفه ، به او اطّلاع داد و او را از نامه مسلم ، آگاه ساخت. ابن زبير به او گفت: پس چه چيزى تو را نگاه داشته است ؟ به خدا ، اگر من همانند پيروان تو را در عراق داشتم ، در هيچ چيز ، درنگ نمىكردم .
اين چنين ، تصميم حسين عليه السلام را تقويت كرد و برگشت.۱
۶۲۴.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)- به نقل از ابو سلمة بن عبد الرحمان -: بايسته بود كه حسين عليه السلام مردم عراق را بشناسد و به سوى آنان نرود ؛ ولى ابن زبير ، او را در اين كار ، دلير ساخت.۲
۶۲۵.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : عبد اللَّه بن زبير آمد و بر او (حسين عليه السلام) سلام كرد و ساعتى نشست. سپس گفت: به خدا - اى پسر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله اگر در عراق ، همانند پيروان تو را داشتم ، يك روز در مكّه نمىماندم ، و اگر تو در حجاز [هم] بمانى ، كسى با تو ناسازگارى نخواهد كرد . پس چرا به اين فرومايگان ( بنى اميّه ) ، مجال بدهيم و آنان را در حقّ خويش به طمع اندازيم ، در حالى كه ما ، فرزندان مهاجرانيم و آنان ، فرزندان منافقاناند؟!
اين سخن ، نيرنگ ابن زبير بود ؛ زيرا دوست نداشت كسى در حجاز باشد كه با او، هماورد باشد. حسين عليه السلام در پاسخ او خاموش مانْد و دانست كه چه مىخواهد.۳
1.كانَ مُسلِمٌ قَد كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِأَخذِ البَيعَةِ لَهُ ، وَاجتِماعِ النّاسِ عَلَيهِ وَانتِظارِهِم إيّاهُ ، فَأَزمَعَ الشُّخوصَ إلَى الكوفَةِ ، ولَقِيَهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ في تِلكَ الأَيّامِ - ولَم يَكُن شَيءٌ أثقَلَ عَلَيهِ مِن مَكانِ الحُسَينِ عليه السلام بِالحِجازِ ، ولا أحَبَّ إلَيهِ مِن خُروجِهِ إلَى العِراقِ طَمَعاً فِي الوُثوبِ بِالحِجازِ ، وعِلماً بِأَنَّ ذلِكَ لا يَتِمُّ لَهُ إلّا بَعدَ خُروجِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ لَهُ : عَلى أيِّ شَيءٍ عَزَمتَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ ؟
فَأَخبَرَهُ بِرَأيِهِ في إتيانِ الكوفَةِ ، وأعلَمَهُ بِما كَتَبَ بِهِ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ إلَيهِ ، فَقالَ لَهُ ابنُ الزُّبَيرِ : فَما يَحبِسُكَ ؟ فَوَاللَّهِ لَو كانَ لي مِثلُ شيعَتِكَ بِالعِراقِ ما تَلَوَّمتُ في شَيءٍ ! وقَوّى عَزمَهُ ، ثُمَّ انصَرَفَ (مقاتل الطالبيّين : ص ۱۱۰) .
2.قَد كانَ يَنبَغي لِحُسَينٍ عليه السلام أن يَعرِفَ أهلَ العِراقِ ، ولا يَخرُجَ إلَيهِم ، ولكِن شَجَّعَهُ عَلى ذلِكَ ابنُ الزُّبَيرِ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۸) .
3.أقبَلَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ فَسَلَّمَ عَلَيهِ وجَلَسَ ساعَةً ، ثُمَّ قالَ : أما وَاللَّهِ يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، لَو كانَ لي بِالعِراقِ مِثلُ شيعَتِكَ لَما أقَمتُ بِمَكَّةَ يَوماً واحِداً ، ولَو أنَّكَ أقَمتَ بِالحِجازِ ما خالَفَكَ أحَدٌ ، فَعَلى ماذا نُعطي هؤُلاءِ الدَّنِيَّةَ ، ونُطمِعُهُم في حَقِّنا ، ونَحنُ أبناءُ المُهاجِرينَ وهُم أبناءُ المُنافِقينَ ؟!
قالَ : وكانَ هذَا الكَلامُ مَكراً مِنِ ابنِ الزُّبَيرِ ؛ لِأَنَّهُ لا يُحِبُّ أن يَكونَ بِالحِجازِ أحَدٌ يُناويهِ ، فَسَكَتَ عَنهُ الحُسَينُ عليه السلام وعَلِمَ ما يُريدُ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۱۷) .