7 / 6
تاريخ بيرون رفتن امام عليه السلام از مكّه
۶۲۸.كامل الزيارات- به نقل از ابو جارود ، از امام باقر عليه السلام -: حسين عليه السلام يك روز پيش از تَرويه ، از مكّه بيرون رفت. عبد اللَّه بن زبير ، او را بدرقه كرد و گفت: اى ابا عبد اللَّه ! موسم حج است . تو آن را رها كردهاى و به عراق مىروى؟!
فرمود : «اى پسر زبير ! اگر در ساحل فرات دفن شوم، نزد من ، پسنديدهتر است از اين كه در آستان كعبه به خاك سپرده شوم» .۱
۶۲۹.تهذيب الأحكام- به نقل از ابراهيم بن عمر يمانى ، از امام صادق عليه السلام -: حسين بن على عليه السلام روز تَروِيَه۲ به سوى عراق حركت كرد . او به قصد عمره ، وارد مكّه شده بود.۳
۶۳۰.الكافى- به نقل از معاوية بن عمّار ، از امام صادق عليه السلام -: حسين بن على عليه السلام در ذى حجّه ، عمره گزارد و در روز تَرويه به عراق رفت، در حالى كه مردم به مِنا مىرفتند.۴
۶۳۱.تاريخ الطبرى- به نقل از عون بن ابى جُحَيفه -: قيام مسلم بن عقيل در كوفه ، روز سهشنبه هشتم ذى حجّه سال شصت و به گفتهاى، چهارشنبه نهم [ذى حجّه ]سال شصت، يعنى روز عرفه بود، يك روز پس از بيرون رفتن حسين عليه السلام از مكّه به سوى كوفه.
بيرون رفتن حسين عليه السلام از مدينه به آهنگ مكّه ، روز يكشنبه دو روز مانده از رجب سال شصت بود. وى شب جمعه ، سوم شعبان ، به مكّه رسيد و ماه شعبان، رمضان، شوّال و ذى قعده را در مكّه به سر برد. آن گاه هشتم ذى حجّه، روز سهشنبه، روز تَرويه، همان روزى كه مسلم بن عقيل قيام كرده بود، از مكّه بيرون رفت۵ .۶
1.إنَّ الحُسَينَ عليه السلام خَرَجَ مِن مَكَّةَ قَبلَ التَّروِيَةِ بِيَومٍ ، فَشَيَّعَهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، لَقَد حَضَرَ الحَجُّ وتَدَعُهُ وتَأتِي العِراقَ ؟!
فَقالَ : يَابنَ الزَّبَيرِ ، لَأَن اُدفَنَ بِشاطِئِ الفُراتِ ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُدفَنَ بِفِناءِ الكَعبَةِ (كامل الزيارات : ص ۱۵۲ ح ۱۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۶ ح ۱۸) .
2.در الكافى آمده است: «يك روز قبل از تَرويَه».
3.إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام خَرَجَ يَومَ التَّروِيَةِ إلَى العِراقِ ، وقَد كانَ دَخَلَ مُعتَمِراً (تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۴۳۶ ح ۱۵۱۶ ، الكافى : ج ۴ ص ۵۳۵ ح ۳) .
4.قَدِ اعتَمَرَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام في ذِي الحِجَّةِ ، ثُمَّ راحَ يَومَ التَّروِيَةِ إلَى العِراقِ ، وَالنّاسُ يَروحونَ إلى مِنى (الكافى : ج ۴ ص ۵۳۵ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۴۳۷ ح ۱۵۱۹) .
5.نقل أنساب الأشراف ، اين اضافه را دارد : «وگفتهاند كه حسين عليه السلام در روز چهارشنبه ، روز عرفه ، از مكّه به قصد كوفه به راه افتاد» . در تذكرة الخواصّ (ص ۲۴۰) ، روز خروج امام عليه السلام از مكّه ، هفتم ذى حجّه دانسته شده ؛ امّا در نقلهاى الكامل فى التاريخ (ج ۲ ص ۵۴۷) و بغية الطلب فى تاريخ حلب (ج ۶ ص ۲۵۷۲) ، روز «ترويه» به عنوان روز خروج امام عليه السلام مشخّص گرديده است .
6.كانَ مَخرَجُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانِ لَيالٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ ، ويُقالُ : يَومَ الأَربِعاءِ لِتِسعٍ مَضَينَ سَنَةَ سِتّينَ مِن يَومِ عَرَفَةَ ، بَعدَ مَخرَجِ الحُسَينِ عليه السلام مِن مَكَّةَ مُقبِلاً إلَى الكوفَةِ بِيَومٍ .
قالَ : وكانَ مَخرَجُ الحُسَينِ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ يَومَ الأَحَدِ ، لِلَيلَتَينِ بَقِيَتا مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، ودَخَلَ مَكَّةَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ ، لِثَلاثٍ مَضَينَ مِن شَعبانَ ، فَأَقامَ بِمَكَّةَ شَعبانَ وشَهرَ رَمضانَ وشَوّالاً وذَا القِعدَةِ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنها لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ، يَومَ الثَّلاثاءِ يَومَ التَّروِيَةِ ، فِي اليَومِ الَّذي خَرَجَ فيهِ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۸۱ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۱) .