۶۴۸.مثير الأحزان : در حضور امام باقر عليه السلام در باره نافرمانى محمّد بن حنفيّه از امام حسين عليه السلام سخن رفت . فرمود: «اى ابو حمزه ثُمالى ! البتّه حسين عليه السلام هنگامى كه رو به سوى عراق كرد ، كاغذى خواست و نوشت: "به نام خداى بخشنده مهربان . از حسين بن على ، به بنى هاشم . امّا بعد ، هر كس با من همراه شود، شهيد مىشود و هر كس از من روى بگرداند ، به پيروزى نمىرسد. والسّلام !"» .۱
۶۴۹.دلائل الإمامة- به نقل از حمزة بن حُمْران -: ما در نزد ابو جعفر [امام باقر عليه السلام] از قيام حسين عليه السلام و سرپيچى محمّد بن حنفيّه ياد كرديم . فرمود: «اى حمزه ! من از اين موضوع ، چندان با تو سخن مىگويم كه ديگر در آن ، ترديد نكنى حسين بن على عليه السلام چون براى رفتن به سوى عراق، تصميم گرفت ، كاغذى خواست و در آن ، نوشت: "به نام خداوند بخشنده مهربان . از حسين بن على ، به بنى هاشم. امّا بعد ، هر كس به من بپيوندد، شهيد مىشود و هر كس از من روى بگرداند، به پيروزى نمىرسد. والسّلام !"» .۲
۶۵۰.الحدائق الورديّة : چون حسين عليه السلام در بُستان بنى عامر۳ فرود آمد، به محمّد بن حنفيّه و خاندانش نوشت : «از حسين بن على ، به محمّد بن على و خانوادهاش. امّا بعد، شما اگر به من پيوستيد، شهيد مىشويد و اگر از پيوستن، خوددارى كرديد، به پيروزى نخواهيد رسيد. والسّلام !» .۴
1.تَحَدَّثَ النّاسُ عِندَ الباقِرِ عليه السلام تَخَلُّفَ مُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ عَنهُ ، فَقالَ : يا أبا حَمزَةَ الثُّمالِيَّ ، إنَّ الحُسَينَ عليه السلام لَمّا تَوَجَّهَ إلَى العِراقِ دَعا بِقِرطاسٍ وكَتَبَ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى بَني هاشِمٍ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ مَن لَحِقَ بِيَ استُشهِدَ ، ومَن تَخَلَّفَ عَنّي لَم يَبلُغِ الفَتحَ ، وَالسَّلامُ (مثير الأحزان : ص ۳۹ ، الخرائج و الجرائح : ج ۲ ص ۷۷۱ ح ۹۳) .
2.ذَكَرنا خُروجَ الحُسَينِ عليه السلام وتَخَلُّفَ ابنِ الحَنَفِيَّةِ عَنهُ ، فَقالَ : يا حَمزَةُ ! إنّي سَاُحَدِّثُكَ مِن هذَا الحَديثِ بِما لا تَشُكُّ فيهِ بَعدَ مَجلِسِنا هذا ، إنَّ الحُسَينَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ لَمّا فَصَلَ مُتَوَجِّهاً إلَى العِراقِ ، دَعا بِقِرطاسٍ وكَتَبَ فيهِ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى بَني هاشِمٍ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ مَن لَحِقَ بِيَ استُشهِدَ ، ومَن تَخَلَّفَ عَنّي لَم يَبلُغِ الفَتحَ ، وَالسَّلامُ (دلائل الإمامة : ص ۱۸۷ ح ۱۰۷ ، الملهوف (طبعة أنوار الهدى) : ص ۴۰) .
3.در معجم البلدان آمده: «بوستان ابن مُعمّر ، درست است و مردم ، به اشتباه ، به آن، بوستان ابن عامر و بوستان بنى عامر گفتهاند . گفته شده كه بوستان ابن عامر ، در جايى ديگر در نزديكى جُحفه است» (معجم البلدان : ج ۱ ص ۴۱۴ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۳ در پايان جلد ۲) .
4.فَلَمّا نَزَلَ [الحُسَينُ عليه السلام] بُستانَ بَني عامِرٍ ، كَتَبَ إلى مُحَمَّدٍ أخيهِ وأهلِ بَيتِهِ : مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ وأهلِ بَيتِهِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكُم إن لَحِقتُم بِيَ استُشهِدتُم ، وإن تَخَلَّفتُم عَنّي لَم تَلحَقُوا النَّصرَ ، وَالسَّلامُ (الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۳) .