611
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۶۵۴.المناقب ، ابن شهرآشوب : امام زين العابدين عليه السلام فرمود : «با حسين عليه السلام راه افتاديم . او در هيچ منزلى ، فرود نيامد و از آن بر نخاست، مگر آن كه از يحيى بن زكريّا ياد كرد. روزى فرمود : "از پستىِ دنيا نزد خدا ، اين كه سر يحيى براى بدكاره‏اى از بدكارگان بنى اسرائيل، ارمغان برده شد"» .
نيز در حديث مُقاتل ، از امام زين العابدين عليه السلام ، از پدرش عليه السلام آمده است: «زن پادشاه بنى اسرائيل ، پير شد و خواست دخترش را به جاى خود ، به ازدواج پادشاه در آورد. پادشاه با يحيى بن زكريّا عليه السلام رايزنى كرد و يحيى ، او را از اين كار ، باز داشت.
زن ، اين مطلب را فهميد . دخترش را آرايش كرد و نزد پادشاه فرستاد. او رفت و نزد شاه ، بازى كرد.
شاه به او گفت: چه نياز دارى؟
گفت: سر يحيى فرزند زكريّا را .
شاه گفت: فرزندم ! چيزى جز اين بخواه.
گفت: جز اين نمى‏خواهم.
رسم آنان ، چنين بود كه شاه، اگر دروغ مى‏گفت، از شاهى بركنار مى‏شد. پس ميان پادشاهى و كشتن يحيى عليه السلام ، مخيّر شد. پس يحيى را كشت و سرش را در تَشتى از طلا براى او فرستاد.۱

1.خَرَجنا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَما نَزَلَ مَنزِلاً ولَا ارتَحَلَ عَنهُ إلّا وذَكَرَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا عليه السلام ، وقالَ يَوماً : مِن هَوانِ الدُّنيا عَلَى اللَّهِ ، أنَّ رَأسَ يَحيى‏ عليه السلام اُهدِيَ إلى‏ بَغِيٍّ مِن بَغايا بَني إسرائيلَ . وفي حَديثِ مُقاتِلٍ عَن زَينِ العابِدينَ عليه السلام عَن أبيهِ عليه السلام : إنَّ امرَأَةَ مَلِكِ بَني إسرائيلَ كَبِرَت ، وأرادَت أن تُزَوِّجَ بِنتَها مِنهُ لِلمَلِكِ ، فَاستَشارَ المَلِكُ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا عليه السلام فَنَهاهُ عَن ذلِكَ ، فَعَرَفَتِ المَرأَةُ ذلِكَ ، وزَيَّنَت بِنتَها وبَعَثَتها إلَى المَلِكِ ، فَذَهَبَت ولَعَبَت بَينَ يَدَيهِ . فَقالَ لَهَا المَلِكُ : ما حاجَتُكِ ؟ قالَت : رَأسُ يَحيَى بَنِ زَكَرِيّا . فَقالَ المَلِكُ : يا بُنَيَّةُ ، حاجَةٌ غَيرُ هذِهِ ! قالَت : ما اُريدُ غَيرَهُ . وكانَ المَلِكُ إذا كَذَبَ فيهِم عُزِلَ عَن مُلكِهِ ، فَخُيِّرَ بَينَ مُلكِهِ وبَينَ قَتلِ يَحيى‏ عليه السلام ، فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ بَعَثَ بِرَأسِهِ إلَيها في طَشتٍ مِن ذَهَبٍ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۹۸ ح ۱۰) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
610

7 / 10

نامه يزيد به ابن زياد براى كشتن امام عليه السلام‏

۶۵۱.تاريخ اليعقوبى : حسين از مكّه رو به سوى عراق نهاد و يزيد به عبيد اللَّه بن زياد - كه او را بر عراق گمارده بود - ، نوشت: «به من ، گزارش شده كه مردم كوفه، در باره آمدن حسين به كوفه ، به او نامه نوشته‏اند و او از مكّه به سوى آنان حركت كرده و شهر تو ، از ميان همه شهرها و روزگارت ، از ميان همه روزها به او دچار شده است . اگر او را كُشتى، كه هيچ ؛ و گر نه به نَسَب خودت و پدرت عُبَيد ، باز خواهى گشت. زنهار ، كه او از دستت در نرود!» .۱

۶۵۲.المعجم الكبير- به نقل از محمّد بن ضحّاك ، از پدرش -: حسين بن على ، از سرِ خشم نسبت به زمامدارى يزيد بن معاويه ، به سوى كوفه رفت.
پس يزيد بن معاويه به عبيد اللَّه بن زياد - كه كارگزار او در عراق بود - نوشت: «شنيده‏ام كه حسين به سوى كوفه حركت كرده و زمان تو ، از همه زمان‏ها و شهر تو ، از ميان همه شهرها و تو از ميان همه كارگزاران ، به او مبتلا شده‏ايد . در اين وضعيت ، تو ، يا [كار او را مى‏سازى و ]آزاد مى‏شوى ، يا به بردگى باز مى‏گردى، چنان كه بردگان به بردگى گرفته مى‏شوند» .۲

ر . ك : ص 352 (فصل چهارم / انتصاب عبيد اللَّه بن زياد به حكومت كوفه) .

7 / 11

يادكرد امام عليه السلام از شهادت يحيى بن زكريّا عليه السلام در مسير

۶۵۳.الإرشاد- به نقل از على بن يزيد ، از امام زين العابدين عليه السلام -: با حسين عليه السلام حركت كرديم. ايشان در هيچ منزلى فرود نيامد و از آن جا بر نخاست ، جز آن كه از يحيى بن زكريّا عليه السلام و شهادت او ، ياد كرد. روزى فرمود : «از پستىِ دنيا در نزد خدا، اين كه سر يحيى بن زكريّا به بدكاره‏اى از بدكارگان بنى اسرائيل ، هديه شد».۳

1.أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ يُريدُ العِراقَ ، وكانَ يَزيدُ قَد وَلّى‏ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ العِراقَ ، وكَتَبَ إلَيهِ : قَد بَلَغَني أنَّ أهلَ الكوفَةِ قَد كَتَبوا إلَى الحُسَينِ فِي القُدومِ عَلَيهِم ، وأنَّهُ قَد خَرَجَ مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّهاً نَحوَهُم ، وقَد بُلِيَ بِهِ بَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ ، وأيّامُكَ مِن بَينِ الأَيّامِ ، فَإِن قَتَلتَهُ ، وإلّا رَجَعتَ إلى نَسَبِكَ ، وإلى‏ أبيكَ عُبَيدٍ ، فَاحذَر أن يَفوتَكَ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۲) .

2.خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلَى الكوفَةِ ساخِطاً لِوِلايَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . فَكَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وهُوَ واليهِ عَلَى العِراقِ : إنَّهُ قَد بَلَغَني أنَّ حُسَيناً قَد سارَ إلَى الكوفَةِ ، وقَدِ ابتُلِيَ بِهِ زَمانُكَ مِن بَينِ الأَزمانِ ، وبَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ، وَابتُليتَ بِهِ مِن بَينِ العُمّالِ، وعِندَها تُعتَقُ أو تَعودُ عَبداً كَما يُعتَبَدُ العَبيدُ (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۵ ح ۲۸۴۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۴) .

3.خَرَجنا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَما نَزَلَ مَنزِلاً ولَا ارتَحَلَ مِنهُ ، إلّا ذَكَرَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا عليه السلام وقَتلَهُ . وقالَ يَوماً : ومِن هَوانِ الدُّنيا عَلَى اللَّهِ ، أنَّ رَأسَ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام اُهدِيَ إلى‏ بَغِيٍّ مِن بَغايا بَني إسرائيلَ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۲ ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۷۷۹) .

تعداد بازدید : 147417
صفحه از 873
پرینت  ارسال به