7 / 10
نامه يزيد به ابن زياد براى كشتن امام عليه السلام
۶۵۱.تاريخ اليعقوبى : حسين از مكّه رو به سوى عراق نهاد و يزيد به عبيد اللَّه بن زياد - كه او را بر عراق گمارده بود - ، نوشت: «به من ، گزارش شده كه مردم كوفه، در باره آمدن حسين به كوفه ، به او نامه نوشتهاند و او از مكّه به سوى آنان حركت كرده و شهر تو ، از ميان همه شهرها و روزگارت ، از ميان همه روزها به او دچار شده است . اگر او را كُشتى، كه هيچ ؛ و گر نه به نَسَب خودت و پدرت عُبَيد ، باز خواهى گشت. زنهار ، كه او از دستت در نرود!» .۱
۶۵۲.المعجم الكبير- به نقل از محمّد بن ضحّاك ، از پدرش -: حسين بن على ، از سرِ خشم نسبت به زمامدارى يزيد بن معاويه ، به سوى كوفه رفت.
پس يزيد بن معاويه به عبيد اللَّه بن زياد - كه كارگزار او در عراق بود - نوشت: «شنيدهام كه حسين به سوى كوفه حركت كرده و زمان تو ، از همه زمانها و شهر تو ، از ميان همه شهرها و تو از ميان همه كارگزاران ، به او مبتلا شدهايد . در اين وضعيت ، تو ، يا [كار او را مىسازى و ]آزاد مىشوى ، يا به بردگى باز مىگردى، چنان كه بردگان به بردگى گرفته مىشوند» .۲
ر . ك : ص 352 (فصل چهارم / انتصاب عبيد اللَّه بن زياد به حكومت كوفه) .
7 / 11
يادكرد امام عليه السلام از شهادت يحيى بن زكريّا عليه السلام در مسير
۶۵۳.الإرشاد- به نقل از على بن يزيد ، از امام زين العابدين عليه السلام -: با حسين عليه السلام حركت كرديم. ايشان در هيچ منزلى فرود نيامد و از آن جا بر نخاست ، جز آن كه از يحيى بن زكريّا عليه السلام و شهادت او ، ياد كرد. روزى فرمود : «از پستىِ دنيا در نزد خدا، اين كه سر يحيى بن زكريّا به بدكارهاى از بدكارگان بنى اسرائيل ، هديه شد».۳
1.أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ يُريدُ العِراقَ ، وكانَ يَزيدُ قَد وَلّى عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ العِراقَ ، وكَتَبَ إلَيهِ : قَد بَلَغَني أنَّ أهلَ الكوفَةِ قَد كَتَبوا إلَى الحُسَينِ فِي القُدومِ عَلَيهِم ، وأنَّهُ قَد خَرَجَ مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّهاً نَحوَهُم ، وقَد بُلِيَ بِهِ بَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ ، وأيّامُكَ مِن بَينِ الأَيّامِ ، فَإِن قَتَلتَهُ ، وإلّا رَجَعتَ إلى نَسَبِكَ ، وإلى أبيكَ عُبَيدٍ ، فَاحذَر أن يَفوتَكَ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۲) .
2.خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلَى الكوفَةِ ساخِطاً لِوِلايَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .
فَكَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وهُوَ واليهِ عَلَى العِراقِ : إنَّهُ قَد بَلَغَني أنَّ حُسَيناً قَد سارَ إلَى الكوفَةِ ، وقَدِ ابتُلِيَ بِهِ زَمانُكَ مِن بَينِ الأَزمانِ ، وبَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ، وَابتُليتَ بِهِ مِن بَينِ العُمّالِ، وعِندَها تُعتَقُ أو تَعودُ عَبداً كَما يُعتَبَدُ العَبيدُ (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۵ ح ۲۸۴۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۴) .
3.خَرَجنا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَما نَزَلَ مَنزِلاً ولَا ارتَحَلَ مِنهُ ، إلّا ذَكَرَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا عليه السلام وقَتلَهُ .
وقالَ يَوماً : ومِن هَوانِ الدُّنيا عَلَى اللَّهِ ، أنَّ رَأسَ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام اُهدِيَ إلى بَغِيٍّ مِن بَغايا بَني إسرائيلَ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۲ ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۷۷۹) .