۶۵۷.الإرشاد : حسين عليه السلام حركت كرد تا به تنعيم رسيد و در آن جا كاروانى يافت كه از يَمَن آمده بود . از كاروانيان ، شترانى براى سفر يارانش ، اجاره كرد و به ساربانان فرمود : «هر كس دوست دارد كه با ما به عراق بيايد، كرايهاش را مىپردازيم و با او خوشرفتارى مىكنيم و هر كه در ميان راه ، از ما جدا شود ، كرايه مسافتى را كه پيموده ، به وى مىپردازيم» . پس گروهى با او رهسپار و ديگران از او جدا شدند.۱
۶۵۸.البداية و النهاية- به نقل از عُقبة بن سَمعان -: سپس حسين عليه السلام از تنعيم گذشت و در آن جا كاروانى را ديد كه بجير بن زياد حِميَرى، حاكم يمن ، آن را از يَمَن براى يزيد بن معاويه فرستاده بود و وَرس و زيورآلات بسيارى در آن بود . حسين عليه السلام آن را گرفت و به همراه خود بُرد و شتربانانِ آن كاروان را تا كوفه اجاره كرد و مزدشان را پرداخت .۲
۶۵۹.الملهوف : حسين عليه السلام حركت كرد تا به تنعيم رسيد و در آن جا كاروانى را ديد كه بارش هديهاى بود كه بَحير بن رَيسان حِميَرى (كارگزار يمن) براى يزيد بن معاويه، فرستاده بود. حسين عليه السلام هديه را گرفت ؛ زيرا زمام كارهاى مسلمانان ، به دست او بود.
سپس به شتربانان كاروان فرمود : «هر كس بخواهد با ما به عراق بيايد، كرايهاش را مىپردازيم و با او خوشرفتارى مىكنيم ، و هر كس دوست دارد از ما جدا شود، كرايهاش را به اندازه راهى كه پيموده، مىپردازيم» .
پس گروهى با او رفتند و ديگران ، سر باز زدند.۳
1.وسارَ [الحُسَينُ عليه السلام] حَتّى أتَى التَّنعيمَ ، فَلَقِيَ عيراً قَد أقبَلَت مِنَ اليَمَنِ ، فَاستَأجَرَ مِن أهلِها جِمالاً لِرَحلِهِ وأصحابِهِ ، وقالَ لِأَصحابِها : مَن أحَبَّ أن يَنطَلِقَ مَعَنا إلَى العِراقِ ، وَفَّيناهُ كِراءَهُ وأحسَنّا صُحبَتَهُ ، ومَن أحَبَّ أن يُفارِقَنا في بَعضِ الطَّريقِ ، أعطَيناهُ كِراءً عَلى قَدرِ ما قَطَعَ مِنَ الطَّريقِ . فَمَضى مَعَهُ قَومٌ وَامتَنَعَ آخَرونَ (الإرشاد : ج ۲ ص ۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۵) .
2. ... ثُمَّ إنَّ الحُسَينَ عليه السلام مَرَّ بِالتَّنعيمِ ، فَلَقِيَ بِها عيراً قَد بَعَثَ بِها بجيرُ بنُ زِيادٍ الحِميَرِيُّ نائِبُ اليَمَنِ ، قَد أرسَلَها مِنَ اليَمَنِ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، عَلَيها وَرسٌ وحُلَلٌ كَثيرَةٌ ، فَأَخَذَهَا الحُسَينُ عليه السلام وَانطَلَقَ بِها ، وَاستَأجَرَ أصحابَ الجِمالِ عَلَيها إلَى الكوفَةِ ، ودَفَعَ إلَيهِم اُجرَتَهُم (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۶۶) .
3.سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى مَرَّ بِالتَّنعيمِ ، فَلَقِيَ هُناكَ عيراً تَحمِلُ هَدِيَّةً قَد بَعَثَ بِها بَحيرُ بنُ رَيسانَ الحِميَرِيُّ - عامِلُ اليَمَنِ - إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَأَخَذَ عليه السلام الهَدِيَّةَ ، لِأَنَّ حُكمَ اُمورِ المُسلِمينَ إلَيهِ ، ثُمَّ قالَ لِأَصحابِ الجِمالِ :
مَن أحَبَّ أن يَنطَلِقَ مَعَنا إلَى العِراقِ ، وَفَّيناهُ كِراهُ وأحسَنّا صُحبَتَهُ ، ومَن أحَبَّ أن يُفارِقَنا ، أعطَيناهُ كِراهُ بِقَدرِ ما قَطَعَ مِنَ الطَّريقِ . فَمَضى مَعَهُ قَومٌ وَامتَنَعَ آخَرونَ (الملهوف : ص ۱۳۰ ، مثير الأحزان : ص ۴۲) .