617
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۶۶۲.الإرشاد : عبد اللَّه بن جعفر ، فرزندانش عون و محمّد را به حسين عليه السلام ملحق ساخت و به دستشان نامه‏اى داد كه در آن ، نوشته بود: «امّا بعد، تو را به خدا سوگند مى‏دهم كه چون در نامه‏ام نگريستى، باز گردى . من از سَمتى كه بِدان ره‏سپارى ، نگرانم كه مبادا نابودى خود و درماندگى خانواده‏ات در آن باشد . اگر امروز كشته شوى، نور زمين ، خاموش مى‏گردد ؛ زيرا تو پرچم هدايت‏يافتگان و اميد مؤمنانى. پس در حركت ، شتاب مكن ، كه من در پىِ نامه‏ام خواهم آمد. والسّلام !» .
عبد اللَّه بن جعفر ، نزد عمرو بن سعيد رفت و از او خواست براى حسين عليه السلام امان‏نامه‏اى بنويسد و به وى [وعده و] اميدوارى دهد تا از راهش برگردد. عمرو بن سعيد به حسين عليه السلام نامه‏اى نگاشت و در آن ، وى را به پاداش ، اميدوار كرد و بر جانش ايمنى داد و آن را با برادرش يحيى بن سعيد فرستاد.
يحيى بن سعيد و عبد اللَّه بن جعفر [پس از فرستادن فرزندانش‏] به امام حسين عليه السلام ملحق شدند و نامه را به وى تحويل دادند و سعى بسيار در باز گرداندن او به كار بستند.
حسين عليه السلام فرمود: «من ، پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را در خواب ديدم كه دستورى داد و من ، بِدان عمل مى‏كنم».
به او گفتند: آن خواب چيست؟
فرمود: «در باره آن ، با كسى سخن نمى‏گويم و آن را براى كسى نمى‏گويم ، تا خدا را ديدار كنم».
چون عبد اللَّه بن جعفر از او نوميد شد ، از فرزندانش عون و محمّد خواست كه به او بپيوندند و با او بروند و در راه او ، جهاد كنند و خود با يحيى بن سعيد به مكّه باز گشت.۱

1.وألحَقَهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ بِابنَيهِ عَونٍ ومُحَمَّدٍ ، وكَتَبَ عَلى‏ أيديهِما إلَيهِ [أي إلَى الحُسَينِ عليه السلام ]كِتاباً يَقولُ فيهِ : أمّا بَعدُ ، فَإِنّي أسأَلُكَ بِاللَّهِ لَمَّا انصَرَفتَ حينَ تَنظُرُ في كِتابي ؛ فَإِنّي مُشفِقٌ عَلَيكَ مِنَ الوَجهِ الَّذي تَوَجَّهتَ لَهُ أن يَكونَ فيه هَلاكُكَ ، وَاستِئصالُ أهلِ بَيتِكَ ، إن هَلَكتَ اليَومَ طَفِئَ نورُ الأَرضِ ، فَإِنَّكَ عَلَمُ المُهتَدينَ ، ورَجاءُ المُؤمِنينَ ، فَلا تَعَجَّل بِالمَسيرِ ، فَإِنّي في أثَرِ كِتابي ، وَالسَّلامُ . وصارَ عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ إلى‏ عَمرِو بنِ سَعيدٍ ، فَسَأَلَهُ أن يَكتُبَ لِلحُسَينِ عليه السلام أماناً ، ويُمَنّيهِ لِيَرجِعَ عَن وَجهِهِ . فَكَتَبَ إلَيهِ عَمرُو بنُ سَعيدٍ كِتاباً يُمَنّيهِ فيهِ الصِّلَةَ ، ويُؤَمِّنُهُ عَلى‏ نَفسِهِ ، وأنفَذَهُ مَعَ أخيهِ يَحيَى بنِ سَعيدٍ ، فَلَحِقَهُ يَحيى‏ وعَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ - بَعدَ نُفوذِ ابنَيهِ - ودَفَعا إلَيهِ الكِتابَ ، وجَهَدا بِهِ فِي الرُّجوعِ . فَقالَ : إنّي رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فِي المَنامِ ، وأمَرَني بِما أنَا ماضٍ لَهُ ، فَقالا لَهُ : فَما تِلكَ الرُّؤيا ؟ قالَ : ما حَدَّثتُ أحَداً بِها ، ولا أنَا مُحَدِّثٌ أَحداً حَتّى‏ ألقى‏ رَبّي جَلَّ وعَزَّ . فَلَمّا أيِسَ مِنهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ ، أمَرَ ابنَيهِ عَوناً ومُحَمَّداً بِلُزومِهِ ، وَالمَسيرِ مَعَهُ وَالجِهادِ دونَهُ ، ورَجَعَ مَعَ يَحيَى بنِ سَعيدٍ إلى‏ مَكَّةَ (الإرشاد : ج ۲ ص ۶۸ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۶) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
616

۶۶۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : عبد اللَّه بن جعفر به حسين عليه السلام نامه‏اى نوشت و به او نسبت به مردم كوفه ، هشدار داد و او را از رفتن به سوى آنان ، با سوگند به خدا ، پرهيز داد.
حسين عليه السلام به او چنين نگاشت : «من خوابى ديده‏ام كه در آن، پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله به من دستورى داد ، كه من ، آن را انجام مى‏دهم و كسى را از آن ، آگاه نمى‏كنم تا بِدان ، جامه عمل بپوشانم» .
عمرو بن سعيد بن عاص هم به حسين عليه السلام نوشت: «از خداى متعال مى‏خواهم كه رشد را به تو الهام كند و اين كه از خواسته‏ات برگردى . شنيده‏ام كه آهنگ رفتن به عراق كرده‏اى . به خدا پناه مى‏بردم از اين كه تو مايه چنددستگى و جدايى شوى. اگر بيمناك هستى، به سوى من بيا كه براى تو ، امان و نيكويى و پاداش است» .
حسين عليه السلام به او نوشت : «اگر از نوشتن نامه ، قصد نيكى و مهرورزى به مرا داشته‏اى، در دنيا و آخرت ، پاداش يافته‏اى و كسى كه به خدا فرا مى‏خواند و كردار شايسته دارد و مى‏گويد: "من مسلمانم"، جدايى نمى‏افكند. بهترين امان، امان خداست و كسى كه در دنيا از خدا بيم ندارد، به او ايمان ندارد. پس، از خدا بيم و ترس در دنيا مى‏خواهيم كه [آرامش و] امن آخرت را به ارمغان مى‏آورد».۱

1.كَتَبَ عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ إلَيهِ [أي إلَى الحُسَينِ عليه السلام ]كِتاباً يُحَذِّرُهُ أهلَ الكوفَةِ ، ويُناشِدُهُ اللَّهَ أن يَشخَصَ إلَيهِم ، فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام : إنّي رَأَيتُ رُؤيا ، ورَأَيتُ فيها رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، وأمَرَني بِأَمرٍ أنَا ماضٍ لَهُ ، ولَستُ بِمُخبِرٍ بِها أحَداً ، حَتّى‏ اُلاقي عَمَلي . وكَتَبَ إلَيهِ عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ : إنّي أسأَلُ اللَّهَ أن يُلهِمَكَ رُشدَكَ ، وأن يَصرِفَكَ عَمّا يُرديكَ ، بَلَغَني أنَّكَ قَدِ اعتَزَمتَ عَلَى الشُّخوصِ إلَى العِراقِ ، فَإِنّي اُعيذُك بِاللَّهِ مِنَ الشِّقاقِ ، فَإِن كُنتَ خائِفاً فَأَقبِل إلَيَّ ، فَلَكَ عِندِيَ الأَمانُ وَالبِرُّ وَالصِّلَةُ . فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام : إن كُنتَ أرَدتَ بِكِتابِكَ إلَيَّ بِرّي وصِلَتي ، فَجُزيتَ خَيراً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وإنَّهُ لَم يُشاقِق مَن دَعا إلَى اللَّهِ ، وعَمِلَ صالِحاً وقالَ إنَّني مِنَ المُسلِمينَ ، وخَيرُ الأَمانِ أمانُ اللَّهِ ، ولَم يُؤمِن بِاللَّهِ مَن لَم يَخَفهُ فِي الدُّنيا ، فَنَسأَلُ اللَّهَ مَخافَةً فِي الدُّنيا ، توجِبُ لَنا أمانَ الآخِرَةِ عِندَهُ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۷ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۸) .

تعداد بازدید : 149749
صفحه از 873
پرینت  ارسال به