ر . ك : ص 533 (فصل ششم / عبد اللَّه بن جعدة بن هبيرة) .
7 / 17
نامه امام عليه السلام به مردم كوفه از منزلگاه حاجِر در بطنُالرُّمَّه و شهادت فرستاده امام عليه السلام۱
۶۷۶.الأخبار الطِّوال : چون حسين عليه السلام به منطقه بطنُ الرُّمّه رسيد ، براى كوفيان چنين نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان . از حسين بن على ، به برادران مؤمنش در كوفه . درود بر شما ! به راستى كه نامه مسلم بن عقيل به من رسيد كه شما براى من ، انجمن كردهايد و مشتاق آمدن من هستيد و عزم يارى دادن ما و گرفتن حقّ ما را داريد. خداوند ، براى ما و شما ، نيكى پيش آورد و در برابر اين كار ، بهترين پاداش را به شما بدهد. من ، اين نامه را از بطن الرُّمّه براى شما نوشتم و شتابان ، پيش شما مىآيم. و السّلام !» .
اين نامه را با قيس بن مُسهِر صَيداوى فرستاد و چون قيس به قادسيه۲ رسيد، حُصَين بن نُمَير ، او را دستگير كرد و پيش عبيد اللَّه بن زياد فرستاد . چون او را نزد ابن زياد بردند، بر عبيد اللَّه ، تندى كرد و ابن زياد ، دستور داد او را از فراز بام قصر (دار الحكومه) ، به ميدان افكندند و كشته شد .۳
۶۷۷.تاريخ الطبرى- به نقل از محمّد بن قيس -: حسين عليه السلام آمد و چون به منزلگاه حاجِر در بطن الرُّمّه رسيد، قيس بن مُسهِر صَيداوى را سوى مردم كوفه فرستاد و همراه او براى آنان ، چنين نوشت: «به نام خداى بخشنده مهربان. از حسين بن على ، به برادرانش از مؤمنان و مسلمانان . درود بر شما ! ستايش مىكنم خدايى را كه جز او خدايى نيست. امّا بعد ، به راستى كه نامه مسلم بن عقيل ، به من رسيد كه از نيكونظرى و فراهم آمدن جمع شما براى يارى ما و گرفتن حقّ ما ، خبر مىداد. از خدا خواستم كه با ما نيكى كند و شما را بر اين كار ، پاداش بزرگ دهد. از مكّه به روز سهشنبه هشتم ذى حجّه، روز تَرويه، به سوى شما رهسپار شدهام. هنگامى كه پيك من نزد شما رسيد، در كار خويش شتاب كنيد و بكوشيد كه من، همين روزها نزد شما مىرسم ، إن شاء اللَّه ! سلام بر شما و رحمت و بركات خدا [بر شما]!».
مسلم بن عقيل ، 27 روز پيش از آن كه كشته شود ، براى حسين عليه السلام نوشته بود: «امّا بعد، راهنما ، به كسان خود ، دروغ نمىگويد. جماعت مردم كوفه ، با شمايند . هنگامى كه نامه مرا خواندى ، حركت كن. درود بر تو باد!».
حسين عليه السلام همراه با كودكان و زنان ، رهسپار شد و همچنان آمد و توقّف نمىكرد. قيس بن مُسهِر صَيداوى ، با نامه حسين عليه السلام به سوى كوفه آمد تا به قادسيّه رسيد . حُصَين بن نُمَير ، او را دستگير كرد و نزد عبيد اللَّه فرستاد. عبيد اللَّه بن زياد گفت: بالاى قصر برو و دروغگوى زاده دروغگو را نفرين كن .
وى ، بالا رفت و گفت: اى مردم ! اينك حسين بن على ، بهترين آفريده خدا، فرزند فاطمه دختر پيامبر خدا ، مىرسد. من ، فرستاده او به سوى شمايم و در منزلگاه حاجِر ، از او جدا شدم. به او پاسخ مثبت دهيد.
آن گاه ، عبيد اللَّه و پدرش را نفرين كرد و براى على بن ابى طالب ، آمرزش خواست.
عبيد اللَّه بن زياد ، دستور داد او را از فراز قصر به زير افكنند ، كه بيفكندند و در هم شكست و در گذشت.۴
1.سرزمينى معروف واقع در بالاى نجد (معجم البلدان : ج ۱ ص ۴۴۹ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۳ در پايان جلد ۲) .
2.در معجم البلدان (ج ۴ ص ۲۹۱) ، قادسيه ، شهرى در پانزده فرسنگى كوفه معرّفى شده كه درست نيست و ظاهراً پانزده ميلى درست باشد (ر . ك : نقشه شماره ۳ در پايان جلد ۲) .
3.مَضَى الحُسَينُ عليه السلام حَتّى إذا صارَ بِبَطنِ الرُّمَّةِ كَتَبَ إلى أهلِ الكوفَةِ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى إخوانِهِ مِنَ المُؤمِنينَ بِالكوفَةِ ، سَلامٌ عَلَيكُم ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ كِتابَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وَرَدَ عَلَيَّ بِاجتِماعِكُم لي ، وتَشَوُّفِكُم إلى قُدومي ، وما أنتُم عَلَيهِ مُنطَوونَ مِن نَصرِنا ، وَالطَّلَبِ بِحَقِّنا ، فَأَحسَنَ اللَّهُ لَنا ولَكُمُ الصَّنيعَ ، وأثابَكُم عَلى ذلِكَ بِأَفضَلِ الذُّخرِ ، وكِتابي إلَيكُم مِن بَطنِ الرُّمَّةِ ، وأنَا قادِمٌ عَلَيكُم ، وحَثيثُ السَّيرِ إلَيكُم ، وَالسَّلامُ .
ثُمَّ بَعَثَ بِالكِتابِ مَعَ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ ، فَسارَ حَتّى وافَى القادِسِيَّةَ ، فَأَخَذَهُ حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ ، وبَعَثَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَلَمّا اُدخِلَ عَلَيهِ أغلَظَ لِعُبَيدِ اللَّهِ ، فَأَمَرَ بِهِ أن يُطرَحَ مِن أعلى سورِ القَصرِ إلَى الرُّحبَةِ ، فَطُرِحَ فَماتَ (الأخبار الطوال : ص ۲۴۵) .
4.إنَّ الحُسَينَ عليه السلام أقبَلَ حَتّى إذا بَلَغَ الحاجِرَ مِن بَطنِ الرُّمَّةِ ، بَعَثَ قَيسَ بنَ مُسهِرٍ الصَّيداوِيَّ إلى أهلِ الكوفَةِ ، وكَتَبَ مَعَهُ إلَيهِم :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى إخوانِهِ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، سَلامٌ عَلَيكُم ، فَإِنّي أحمَدُ إلَيكُمُ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ كِتابَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ جاءَني ، يُخبِرُني فيهِ بِحُسنِ رَأيِكُم ، وَاجتِماعِ مَلَئِكُم عَلى نَصرِنا ، وَالطَّلَبِ بِحَقِّنا ، فَسَأَلتُ اللَّهَ أن يُحسِنَ لَنَا الصُّنعَ ، وأن يُثيبَكُم عَلى ذلِكَ أعظَمَ الأَجرِ ، وقَد شَخَصتُ إلَيكُم مِن مَكَّةَ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، يَومَ التَّروِيَةِ ، فَإِذا قَدِمَ عَلَيكُم رَسولي فَأَكمِشوا أمرَكم وجِدّوا ؛ فَإِنّي قادِمٌ عَلَيكُم في أيّامي هذِهِ إن شاءَ اللَّهُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ .
وكانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ قَد كانَ كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام قَبلَ أن يُقتَلَ لِسَبعٍ وعِشرينَ لَيلَةً : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، إنَّ جَمعَ أهلِ الكوفَةِ مَعَكَ ، فَأقبِل حينَ تَقرَأُ كِتابي ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ .
قالَ : فَأَقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام بِالصِّبيانِ وَالنِّساءِ مَعَهُ ، لا يَلوي عَلى شَيءٍ ، وأقبَلَ قَيسُ بنُ مُسهِرٍ الصَّيداوِيُّ إلَى الكوفَةِ بِكِتابِ الحُسَينِ عليه السلام ، حَتّى إذَا انتَهى إلَى القادِسِيَّةِ أخَذَهُ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ ، فَبَعَثَ بِهِ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللَّهِ : اِصعَد إلَى القَصرِ فَسُبَّ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ ؛ فَصَعِدَ ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ هذَا الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ خَيرُ خَلقِ اللَّهِ ، ابنُ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ ، وأَنا رَسولُهُ إلَيكُم ، وقَد فارَقتُهُ بِالحاجِرِ ؛ فَأَجيبوهُ . ثُمَّ لَعَنَ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ وأباهُ ، وَاستَغفَرَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام .
قالَ : فَأَمَرَ بِهِ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ أن يُرمى بِهِ مِن فَوقِ القَصرِ ، فَرُمِيَ بِهِ ، فَتَقَطَّعَ فَماتَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۸) .