651
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۶۹۸.تاريخ اليعقوبى : حسين عليه السلام به سوى عراق ، حركت كرد. چون به قُطْقُطانه‏۱ رسيد، خبر شهادت مسلم بن عقيل را دريافت كرد.۲

۶۹۹.الملهوف : حسين عليه السلام حركت كرد تا به زُباله رسيد. در آن جا خبر شهادت مسلم را دريافت كرد و شمارى از پيروانش ، اين مطلب را دانستند . پس آزمندان و دو دلان ، از گِرد او پراكنده شدند و خانواده و ياران خوبش ، همراه او ماندند.
زمينِ آن جا براى شهادت مسلم بن عقيل ، از گريه و فرياد ، به لرزه در آمد و اشك‏ها چون سيل ، جارى شدند .
سپس حسين عليه السلام به آهنگ آنچه خدا او را بِدان خوانده بود ، رفت. سپس فَرَزدَق‏۳ به ديدارش آمد . بر او سلام كرد و گفت: اى فرزند پيامبر خدا! چگونه به مردم كوفه اعتماد مى‏كنى ، در حالى كه پسرعمويت مسلم بن عقيل و يارانش را كشتند؟
سرشك از ديده حسين عليه السلام سرازير شد و فرمود : «خداوند ، مسلم را رحمت كند! او به سوى نسيم رحمت و درود و خشنودىِ خدا، شتافت و آنچه بر عهده او بود، انجام داد و ما مانده‏ايم و وظيفه» .
سپس چنين سرود:
اگر دنيا ، گران‏بها شمرده مى‏شود ،پاداش خدا ، برتر و برجسته‏تر است .
و اگر پيكرها براى مرگ ، آفريده شده‏اند ،كشته شدن مرد با شمشير در راه خدا ، برترين است .
و اگر روزى‏ها در تقدير و پخش شده‏اند ،آزمندىِ كمتر مرد در كوشش ، زيباتر است .
و اگر دارايى‏ها براى وا نهادن گرد مى‏آيند ،چرا انسان به وا نهاده ، بخل بورزد ؟» .۴

1.قُطقُطانه ، جايى در بيابان‏هاى طف در نزديكى كوفه است (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۷۴ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۴ در پايان جلد ۲) .

2.سارَ الحُسَينُ عليه السلام يُريدُ العِراقَ ، فَلَمّا بَلَغَ القُطقُطانَةَ أتاهُ الخَبَرُ بِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۳) .

3.چنان كه در ذيل عنوان «ديدار فرزدق در صِفاح» گذشت ، ظاهراً بين فرزدق و امام عليه السلام ، در اين مكان ، ملاقاتى صورت نگرفته و ديدار وى با امام عليه السلام يك بار بوده است و آن هم در ابتداى حركت امام عليه السلام از مكّه به سمت كوفه. نيز ، ر . ك : ص ۶۲۹ (سخنى در باره ملاقات فرزدق با امام حسين عليه السلام) .

4.سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى‏ بَلَغَ زُبالَةَ ، فَأَتاهُ فيها خَبَرُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، فَعَرَفَ بِذلِكَ جَماعَةٌ مِمَّن تَبِعَهُ ، فَتَفَرَّقَ عَنهُ أهلُ الأَطماعِ وَالاِرتِيابِ ، وبَقِيَ مَعَهُ أهلُهُ وخِيارُ الأَصحابِ . قالَ الرّاوي : وَارتَجَّ المَوضِعُ بِالبُكاءِ وَالعَويلِ لِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وسالَتِ الدُّموعُ عَلَيهِ كُلَّ مَسيلٍ . ثُمَّ إنَّ الحُسَينَ عليه السلام سارَ قاصِداً لِما دَعاهُ اللَّهُ إلَيهِ ، فَلَقِيَهُ الفَرَزدَقُ فَسَلَّمَ عَلَيهِ وقالَ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، كَيفَ تَركَنُ إلى‏ أهلِ الكوفَةِ ، وهُمُ الَّذينَ قَتَلُوا ابنَ عَمِّكَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ وشيعَتَهُ ؟ قالَ : فَاستَعبَرَ الحُسَينُ عليه السلام باكِياً ، ثُمَّ قالَ : رَحِمَ اللَّهُ مُسلِماً ! فَلَقَد صارَ إلى‏ رَوحِ اللَّهِ ورَيحانِهِ ، وتَحِيَّتِهِ ورِضوانِهِ ، أما إنَّهُ قَد قَضى‏ ما عَلَيهِ وبَقِيَ ما عَلَينا . ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ : فَإِن تَكُنِ الدُّنيا تُعَدُّ نَفيسَةً فَإِنَّ ثَوابَ اللَّهِ أعلى‏ وأنبَلُ‏وإن تَكُنِ الأَبدانُ لِلمَوتِ اُنشِئَت‏ فَقَتلُ امرِئٍ بِالسَّيفِ فِي اللَّهِ أفضَلُ‏وإن تَكُنِ الأَرزاقُ قَسماً مُقَدَّراً فَقِلَّةُ حِرصِ المَرءِ فِي السَّعيِ أجمَلُ‏وإن تَكُنِ الأَموالُ لِلتَّركِ جَمعُها فَما بالُ مَتروكٍ بِهِ المَرءُ يَبخَلُ‏(الملهوف : ص ۱۳۴ ؛ مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۲۳) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
650

۶۹۶.الفتوح : به حسين بن على عليه السلام خبر رسيد كه مسلم بن عقيل ، كشته شد . اين ، هنگامى بود كه مردى كوفى بر او وارد شده بود . پس حسين عليه السلام فرمود : «از كجا آمده‏اى؟» .
مرد گفت: از كوفه . پيش از آن كه بيرون بيايم ، مسلم بن عقيل و هانى بن عروه مَذْحِجى را - كه رحمت خدا بر آن دو باد - ، كشته و [پيكرشان را] آويخته بر صليب از طرف پاها در بازار قصّابان ديدم كه سرشان را براى يزيد ، فرستاده بودند.
حسين عليه السلام سخت گريست و گفت: «(إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) .۱

۶۹۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : خبر شهادت مسلم و هانى ، به حسين عليه السلام رسيد ... . فرزندان عقيل به حسين عليه السلام گفتند: اينك ، هنگام بازگشت نيست . آن گاه ، او را بر رفتن ، تشويق كردند.
حسين عليه السلام به يارانش فرمود : «مى‏بينيد آنچه را كه براى ما پيش مى‏آيد . مى‏بينم كه مردم ، ما را تنها مى‏گذارند . هر كه دوست دارد ، برگردد» .
كسانى كه در راه ، همراه او شده بودند، باز گشتند و يارانى كه با او از مكّه آمده بودند و نيز شمارِ اندكى از كسانى كه در ميانه راه ، همراهش شده بودند، ماندند. سواران آنها ، 32 نفر بودند.۲

1.بَلَغَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام بِأَنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَد قُتِلَ ، وذلِكَ أنَّهُ قَدِمَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : مِن أينَ أقبَلتَ ؟ فَقالَ : مِنَ الكوفَةِ ، وما خَرَجتُ مِنها حَتّى‏ نَظَرتُ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ وهانِئَ بنَ عُروَةَ المَذحِجِيَّ - رَحِمَهُمَا اللَّهُ - قَتيلَينِ مَصلوبَينِ مُنَكَّسَينِ في سوقِ القَصّابينَ ، وقَد وُجِّهَ بِرَأسَيهِما إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . قالَ : فَاستَعبَرَ الحُسَينُ عليه السلام باكِياً ، ثُمَّ قالَ : (إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) ! (الفتوح : ج ۵ ص ۶۴ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۱۵) .

2.وبَلَغَ الحُسَينَ عليه السلام قَتلُ مُسلِمٍ وهانِئٍ ... فَقالَت بَنو عَقيلٍ لِحُسَينٍ عليه السلام : لَيسَ هذا بِحينِ رُجوعٍ ، وحَرَّضوهُ عَلَى المُضِيِّ . فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام لِأَصحابِهِ : قَد تَرَونَ ما يَأتينا ، وما أرَى القَومَ إلّا سَيَخذُلونَنا ؛ فَمَن أحَبَّ أن يَرجِعَ فَليَرجِع . فَانصَرَفَ عَنهُ مَن صاروا إلَيهِ في طَريقِهِ ، وبَقِيَ في أصحابِهِ الَّذينَ خَرَجوا مَعَهُ مِن مَكَّةَ ، ونُفَيرٍ قَليلٍ مِن صَحبِهِ فِي الطَّريقِ ، فَكانَت خَيلُهُمُ اثنَينِ وثَلاثينَ فَرَساً (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۶۳ ، تاريخ الإسلام ، ذهبى : ج ۵ ص ۱۱) .

تعداد بازدید : 174403
صفحه از 873
پرینت  ارسال به