۶۹۶.الفتوح : به حسين بن على عليه السلام خبر رسيد كه مسلم بن عقيل ، كشته شد . اين ، هنگامى بود كه مردى كوفى بر او وارد شده بود . پس حسين عليه السلام فرمود : «از كجا آمدهاى؟» .
مرد گفت: از كوفه . پيش از آن كه بيرون بيايم ، مسلم بن عقيل و هانى بن عروه مَذْحِجى را - كه رحمت خدا بر آن دو باد - ، كشته و [پيكرشان را] آويخته بر صليب از طرف پاها در بازار قصّابان ديدم كه سرشان را براى يزيد ، فرستاده بودند.
حسين عليه السلام سخت گريست و گفت: «(إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) .۱
۶۹۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : خبر شهادت مسلم و هانى ، به حسين عليه السلام رسيد ... . فرزندان عقيل به حسين عليه السلام گفتند: اينك ، هنگام بازگشت نيست . آن گاه ، او را بر رفتن ، تشويق كردند.
حسين عليه السلام به يارانش فرمود : «مىبينيد آنچه را كه براى ما پيش مىآيد . مىبينم كه مردم ، ما را تنها مىگذارند . هر كه دوست دارد ، برگردد» .
كسانى كه در راه ، همراه او شده بودند، باز گشتند و يارانى كه با او از مكّه آمده بودند و نيز شمارِ اندكى از كسانى كه در ميانه راه ، همراهش شده بودند، ماندند. سواران آنها ، 32 نفر بودند.۲
1.بَلَغَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام بِأَنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَد قُتِلَ ، وذلِكَ أنَّهُ قَدِمَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : مِن أينَ أقبَلتَ ؟
فَقالَ : مِنَ الكوفَةِ ، وما خَرَجتُ مِنها حَتّى نَظَرتُ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ وهانِئَ بنَ عُروَةَ المَذحِجِيَّ - رَحِمَهُمَا اللَّهُ - قَتيلَينِ مَصلوبَينِ مُنَكَّسَينِ في سوقِ القَصّابينَ ، وقَد وُجِّهَ بِرَأسَيهِما إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .
قالَ : فَاستَعبَرَ الحُسَينُ عليه السلام باكِياً ، ثُمَّ قالَ : (إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) ! (الفتوح : ج ۵ ص ۶۴ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۱۵) .
2.وبَلَغَ الحُسَينَ عليه السلام قَتلُ مُسلِمٍ وهانِئٍ ... فَقالَت بَنو عَقيلٍ لِحُسَينٍ عليه السلام : لَيسَ هذا بِحينِ رُجوعٍ ، وحَرَّضوهُ عَلَى المُضِيِّ .
فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام لِأَصحابِهِ : قَد تَرَونَ ما يَأتينا ، وما أرَى القَومَ إلّا سَيَخذُلونَنا ؛ فَمَن أحَبَّ أن يَرجِعَ فَليَرجِع .
فَانصَرَفَ عَنهُ مَن صاروا إلَيهِ في طَريقِهِ ، وبَقِيَ في أصحابِهِ الَّذينَ خَرَجوا مَعَهُ مِن مَكَّةَ ، ونُفَيرٍ قَليلٍ مِن صَحبِهِ فِي الطَّريقِ ، فَكانَت خَيلُهُمُ اثنَينِ وثَلاثينَ فَرَساً (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۶۳ ، تاريخ الإسلام ، ذهبى : ج ۵ ص ۱۱) .