7 / 25
فرود آمدن امام عليه السلام و يارانش در منزلگاه شَراف و آب برداشتن از آن جا۱
۷۰۹.تاريخ الطبرى- به نقل از عبد اللَّه بن سليم اسدى و مذرى بن مُشمَعِل اسدى -: حسين عليه السلام آمد تا به منزل شَراف رسيد . چون سحر شد ، به جوانان دستور داد كه آب فراوان بردارند و سپس از آن جا حركت كردند.۲
7 / 26
فرستاده شدن حُر ، براى آوردن امام عليه السلام به كوفه
۷۱۰.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : عبيد اللَّه ، جنگجويان را جمع كرد و به آنان ، عطايايى بخشيد و به شُرطهها (پاسبانان) نيز هديه داد. آن گاه ، حُصَين بن تميم طُهَوى را به قادسيه۳ فرستاد و به وى گفت: در آن جا بمان و هر كه را نشناختى ، دستگير كن.
حسين عليه السلام ، قيس بن مُسهِر اسدى را به سوى مسلم بن عقيل - پيش از آن كه خبر شهادتش به وى برسد - فرستاده بود . حُصَين، قيس را دستگير كرد و به سوى عبيد اللَّه فرستاد. عبيد اللَّه به وى گفت: خداوند ، مسلم را كُشت. پس در ميان مردم برخيز و به دروغگو پسر دروغگو ، دشنام بده.
قيس ، بر منبر رفت و گفت: اى مردم! من از حسين بن على در منزلگاه حاجِر ، جدا شدم و من ، فرستاده او به سوى شمايم. او از شما يارى مىخواهد.
عبيد اللَّه ، دستور داد او را از بالاى قصر ، انداختند و جان داد.
حُصَين بن تميم (نُمَير)، حُرّ بن يزيد يَربوعى (از قبيله بنى رياح) را با هزار نفر به سوى حسين عليه السلام فرستاد و گفت: او را همراهى كن و مگذار برگردد كه وارد كوفه شود و راه را بر او تنگ كن .
حُرّ بن يزيد ، چنين كرد و حسين عليه السلام راه عُذَيْب را در پيش گرفت تا به دامنه و سراشيبى نجف رسيد و در قصر (منزلگاه) ابو مُقاتِل ، فرود آمد.۴
1.شَراف : منزلى ميان واقصه و قرعا (معجم البلدان : ج ۳ ص ۳۳۱ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۳ در پايان جلد ۲) .
2.أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ شَرافِ ، فَلَمّا كانَ فِي السَّحَرِ أمَرَ فِتيانَهُ فَاستَقَوا مِنَ الماءِ فَأَكثَروا ، ثُمَّ ساروا مِنها (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۰۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۰) .
3.ر . ك : نقشه شماره ۴ در پايان جلد ۲ .
4.جَمَعَ عُبَيدُ اللَّهِ المُقاتِلَةَ وأمَرَ لَهُم بِالعَطاءِ ، وأعطَى الشُرَطَ ، ووَجَّهَ حُصَينَ بنَ تَميمٍ الطُّهَويَّ إلَى القادِسِيَّةِ ، وقالَ لَهُ : أقِم بِها ، فَمَن أَنكَرتَهُ فَخُذهُ .
وكانَ حُسَينٌ عليه السلام قَد وَجَّهَ قَيسَ بنَ مُسهِرٍ الأَسَدِيَّ إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ قَبلَ أن يَبلُغَهُ قَتلُهُ ، فَأَخَذَهُ حُصَينٌ فَوَجَّهَ بِهِ إلى عُبَيدِ اللَّهِ ، فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللَّهِ : قَد قَتَلَ اللَّهُ مُسلِماً ، فَأَقِم فِي النّاسِ فَاشتِمِ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ ، فَصَعِدَ قَيسٌ المِنبَرَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنّي تَرَكتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام بِالحاجِرِ ، وأنَا رَسولُهُ إلَيكُم ، وهُوَ يَستَنصِرُكُم . فَأَمَرَ بِهِ عُبَيدُ اللَّهِ ، فَطُرِحَ مِن فَوقِ القَصرِ فَماتَ .
ووَجَّهَ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ الحُرَّ بنَ يَزيدَ اليَربوعِيَّ - مِن بَني رِياحٍ - في ألفٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وقالَ : سايِرهُ ولا تَدَعهُ يَرجِعُ حَتّى يَدخُلَ الكوفَةَ ، وجَعجِع بِهِ ، فَفَعَلَ ذلِكَ الحُرُّ بنُ يَزيدَ ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام طَريقَ العُذَيبِ حَتّى نَزَلَ الجَوفَ ، مَسقَطَ النَّجَفِ مِمّا يَلِي المِئَتَينِ ، فَنَزَلَ قَصرَ أبي مُقاتِلٍ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۶۳) .