687
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۷۲۶.أنساب الأشراف : حرّ بن يزيد ، با يارانش به سمت عُذَيب الهِجانات - كه محلّ چَراى شتران سفيد نعمان بن مُنذر بوده است - مى‏رفتند كه چهار نفر را ديدند كه سوار بر مركب‏هاى خويش از كوفه مى‏آمدند و «كامل» ، اسب نافع بن هلال را يدك مى‏كشيدند .
اين چهار نفر ، نافع بن هلال مرادى، عمرو بن خالد صَيداوى و غلامش سعد و مُجَمِّع بن عبد اللَّه بن عائذى از قبيله مَذحِج بودند.
حر گفت: اينان ، از كسانى نيستند كه با شما آمدند . من آنها را حبس مى‏كنم ، يا بر مى‏گردانم.
حسين عليه السلام فرمود: «در اين صورت ، از آنان ، همانند خويش ، دفاع مى‏كنم . آنها ياران و پشتيبانان من‏اند و تو تعهّد كرده بودى كه متعرّض من نشوى تا نامه‏اى از ابن زياد به سوى تو بيايد» .
حُر از آنها دست برداشت . حسين عليه السلام از آنان در باره مردم پرسيد . گفتند: به بزرگان ، رشوه‏هاى كلان داده‏اند و جوال‏هايشان پُر شده است تا دوستى‏شان جلب شود و از خيرخواهى ، باز افتند . آنان بر ضدّ تو ، متّفق‏اند . آنان برايت نامه ننوشتند ، مگر براى آن كه شما را ابزار كسب و تجارت خويش قرار دهند . بقيّه ديگر مردمان نيز دل‏هايشان به تو مايل است و فردا شمشيرهايشان بر ضدّ تو بر كشيده مى‏شود.
طِرِمّاح بن عَدى ، راه‏نماى اين چهار نفر بود . وى ، آنان را از مسير غَريَّين و از راه بَيضه به عُذَيب الهِجانات رساند و در حال حركت ، چنين مى‏خواند:
اى شتر من! از اين كه مى‏رانمت ، بيم مكن‏و شتاب كن كه پيش از سحرگاهان ،
با بهترينِ سواران و بهترينِ مسافران ،به مرد والانسب برسى‏
كه خدا او را براى بهترين كار آورْد .خداوند ، او را براى هميشه روزگار ، باقى بدارد!
طِرمّاح بن عَدى به حسين عليه السلام نزديك شد و گفت: به خدا سوگند، مى‏نگرم ؛ ولى جمعيت زيادى را با تو نمى‏بينم . اگر جز همين كسانى كه با حُر مراقب شمايند ، به جنگ با شما نيايند ، بس است . پس چگونه است كه يك روز پيش از آن كه از كوفه بيرون بيايم ، در بيرون كوفه ، مردان بسيارى را ديدم و چون در باره آنها پرسيدم ، گفتند: رژه مى‏روند تا به سوى حسين ، روانه شوند ؟ تو را به خدا، اگر مى‏توانى يك وجب جلو نروى، نرو.
آن گاه ، پيشنهاد كرد كه ايشان را به سرزمين اَجَأ و سَلْمى‏۱ ، يكى از كوهستان‏هاى طى ، ببرد. حسين عليه السلام نيز برايش طلب خير كرد.
او آن گاه وداع كرد و نزد خويشانِ خود رفت و سپس به قصد يارى حسين عليه السلام حركت كرد كه خبر كشته شدن وى را دريافت كرد و باز گشت.۲

1.ر . ك : نقشه شماره ۳ در پايان جلد ۲ .

2.تَنَحَّى [الحُرُّ بنُ يَزيدَ] بِأَصحابِهِ في ناحِيَةِ عُذَيبِ الهِجاناتِ - وهِيَ الَّتي كانَت هَجائِنُ النُّعمانِ بنِ المُنذِرِ تَرعى‏ بِها - وإذا هُم بِأَربَعَةٍ نَفَرٍ مُقبِلينَ مِنَ الكوفَةِ عَلى‏ رَواحِلِهِم ، يَجنُبونَ فَرَساً لِنافِعِ بنِ هِلالٍ - يُقالُ لَهُ الكامِلُ - وكانَ الأَربَعَةُ النَّفَرُ : نافِعُ بنُ هِلالٍ المُرادِيُّ ، وعَمرُو بنَ خالِدٍ الصَّيداوِيُّ وسَعدٌ مَولاهُ ، ومُجَمِّعُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ العائِذِيِّ مِن مَذحِجٍ . فَقالَ الحُرُّ : إنَّ هؤُلاءِ القَومَ لَيسوا مِمَّن أقبَلَ مَعَكَ ، فَأَنَا حابِسُهُم أو رادُّهُم . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : إذاً أمنَعَهُم مِمّا أمنَعُ مِنهُ نَفسي ! إنَّما هؤُلاءِ أنصاري وأعواني ، وقَد جَعَلتَ لي ألّا تَعرِضَ لي حَتّى‏ يَأتِيَكَ كتابُ ابنِ زِيادٍ . فَكَفَّ عَنهُم . وسَأَلَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام عَنِ النّاسِ ، فَقالوا : أمَّا الأَشرافُ فَقد اُعظِمَت رِشوَتُهُم ، ومُلِئَت غَرائِرُهُم لِيُستَمالَ وُدُّهُم ، وتُستَنزَلَ نَصائِحُهُم ، فَهُم عَلَيكَ إلبٌ واحِدٌ ، وما كَتَبوا إلَيكَ إلّا لِيَجعَلوكَ سوقاً وكَسباً . وأمّا سائِرُ النّاسِ بَعدُ ، فَأَفئِدَتُهُم تَهوي إلَيكَ ، وسُيوفُهُم غَداً مَشهورَةٌ عَليكَ . وكانَ الطِّرِمّاحُ بنُ عَدِيٍّ دَليلَ هؤُلاءِ النَّفَرِِ ، فَأَخَذَ بِهِم عَلَى الغَرِيَّينِ ، ثُمَّ ظَعَنَ بِهِم فِي الجَوفِ ، وخَرَجَ بِهِم عَلَى البَيضَةِ إلى‏ عُذَيبِ الهِجاناتِ ، وكانَ يَقولُ وهُوَ يَسيرُ : يا ناقَتي لا تَذعَري مِن زَجري‏ وشَمِّري قَبلَ طُلوعِ الفَجرِبِخَيرِ رُكبانٍ وخَيرِ سَفرِ حَتّى‏ تَحُلّي بِكَريمِ النَجرِأتى‏ بِهِ اللَّهُ بِخَيرِ أمرِ ثَمَّتَ أبقاهُ بَقاءَ الدَّهرِ فَدَنا الطِّرِمّاحُ بنُ عَدِيٍّ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ لَهُ : وَاللَّهِ إنّي لَأَنظُرُ فَما أرى‏ مَعَكَ كَبيرَ أحَدٍ ، ولَو لَم يُقاتِلكَ غَيرُ هؤُلاءِ الَّذينَ أراهُم مُلازِمينَ لَكَ مَعَ الحُرِّ لَكانَ ذلِكَ بَلاءً ، فَكَيفَ وقَد رَأَيتُ - قَبلَ خُروجي مِنَ الكوفَةِ بِيَومٍ - ظَهرَ الكوفَةِ مَملوءاً رِجالاً ، فَسَأَلتُ عَنهُم فَقيلَ : عُرِضوا لِيُوَجَّهوا إلَى الحُسَينِ - أو قالَ : لِيُسَرَّحوا - فَنَشَدتُكَ اللَّهَ إن قَدَرتَ ألّا تَتَقَدَّمَ إلَيهِم شِبراً إلّا فَعَلتَ . وعَرَضَ عَلَيهِ أن يُنزِلَهُ أجَأً أو سَلمى‏ أحَدَ جَبَلَي طَيِ‏ءٍ ، فَجَزّاهُ خَيراً ، ثُمَّ وَدَّعَهُ ومَضى‏ إلى‏ أهلِهِ ، ثُمَّ أقبَلَ يُريدُهُ فَبَلَغَهُ مَقتَلُهُ ، فَانصَرَفَ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۲ . نيز ، ر . ك : مثير الأحزان : ص ۴۳) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
686
تعداد بازدید : 174560
صفحه از 873
پرینت  ارسال به