۷۲۷.الفتوح : حسين عليه السلام به سوى يارانش آمد و فرمود : «در ميان شما ، كسى هست كه مسير را از غير راه اصلى بداند؟» .
طِرِمّاح بن عَدى طايى گفت: اى پسر دختر پيامبر! من به راه ، آشنايم.
حسين عليه السلام فرمود: «پس جلوى ما حركت كن» .
طِرِمّاح ، در جلو بود و حسين عليه السلام و يارانش از پىِ او مىرفتند و طِرِمّاح ، اين اشعار را مىخواند:
اى شتر من! از اين كه مىرانمت ، بيم مكنو ما را پيش از سحرگاه .
به سوى بهترين جوانان و بهترين مسافرانبه سوى پيامبر خدا ، صاحبان فخر
و بزرگواران سفيدرو و گلچهرهها ؛آنان كه با نيزههاى آهنى و رها شده
و شمشيرهاى بُرنده مىجنگند ، ببَرتا به مرد والانسب برسى ؛
به بزرگوارِ آزاده گشادهدلى كهخدا ، او را براى بهترين كار آورْد.
خداوند ، همانند روزگار ، عمرش را بلند گرداند!اى مالك سود و زيان!
آقايم حسين را با يارى خود ، مدد رسانبر ضدّ ستمگران از نسل كافران ؛
بر ضدّ دو لعنت شده از دودمان صَخر :۱يزيدِ هميشه مىگسار
و اهل ساز و طنبورو ابن زيادِ زنازاده پسر زنازاده.۲
1.صَخر ، نام ابو سفيان است.
2.أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام إلى أصحابِهِ وقالَ : هَل فيكُم أحَدٌ يَخبُرُ الطَّريقَ عَلى غَيرِ الجادَّةِ ؟ فَقالَ الطِّرِمّاحُ بنُ عَدِيٍّ الطائِيُّ : يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ ! أنَا أخبُرُ الطَّريقَ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : إذاً سِر بَينَ أيدينا ! قالَ : فَسارَ الطِّرِمّاحُ وَاتَّبَعَهُ الحُسَينُ عليه السلام هُوَ وأصحابُهُ ، وجَعَلَ الطِّرِمّاحُ يَقولُ :
يا ناقَتي لا تَجزَعي مِن زَجري
وَامضي بِنا قَبلَ طُلوعِ الفَجرِبِخَيرِ فِتيانٍ وخَيرِ سَفرِ
إلى رَسولِ اللَّهِ أهلِ الفَخرِاَلسّادةِ البيضِ الوُجوهِ الزُّهرِ
اَلطّاعنينَ بِالرِّماحِ السُّمرِاَلضّارِبينَ بِالسُّيوفِ البُترِ
حَتى تَحُلّي بِكَريمِ النَّجرِبِماجِدِ الجَدِّ رَحيبِ الصَّدرِ
أتى بِهِ اللَّهُ لِخَيرِ أمرِعَمَّرَهُ اللَّهُ بَقاءَ الدَّهرِ
يا مالِكَ النَّفعِ مَعاً وَالضُّرِّاُمدُد حُسَيناً سَيِّدي بِالنَّصرِ
عَلَى الطُّغاةِ مِن بَقايَا الكُفرِعَلى اللَّعينَينِ سَليلَي صَخرِ
يَزيدَ لا زالَ حَليفَ الخَمرِوَالعودِ وَالصَّنجِ مَعاً وَالزَّمرِ
وَابنِ زِيادِ العهرِ وَابنِ العهرِ(الفتوح : ج ۵ ص ۷۹ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۳۳) .