697
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

7 / 31 - 2

يارى خواستن امام عليه السلام از عمرو بن قيس مَشرقى‏۱

۷۳۳.ثواب الأعمال- به نقل از عمرو بن قيس مَشرقى -: من و پسرعمويم در قصر (منزلگاه) بنى مُقاتل بر حسين عليه السلام وارد شديم و بر او سلام كرديم . پسرعمويم به وى گفت: اى ابا عبد اللَّه! آنچه مى‏بينم ، رنگ است ، يا محاسنتان چنين است؟
فرمود: «رنگ است . پيرى در بنى هاشم ، زودرس است» .
آن گاه به ما رو كرد و فرمود: «براى يارى من آمده‏ايد؟» .
گفتم: من مردى كهن‏سال، بدهكار و عيالوارم و در دستم ، امانت‏هاى مردم است و نمى‏دانم چه مى‏شود و دوست ندارم كه امانت‏ها از دست بروند . پسرعمويم نيز همين سخن را گفت.
به ما فرمود: «پس برويد ، تا فرياد ما را نشنويد و سياهىِ [كاروانِ‏] ما را نبينيد ؛ چرا كه هر كسى فرياد ما را بشنود و سياهىِ ما را ببيند و به ما پاسخ ندهد و يارى نرساند ، بر خداوند فرض است كه او را با صورت ، در آتش افكند» .۲

1.اطّلاعات درستى در باره عمرو بن قيس مشرقى در دست نيست . برقى (رجال البرقى : ص ۸) و شيخ طوسى (رجال الطوسى : ص ۹۵ و ۱۰۲) ، او را در شمار ياران امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام دانسته‏اند . امام حسين عليه السلام او را به كمك فرا خواند؛ امّا او به خاطر كالاهايى كه نزدش بود و تصميم داشت آنها را به جايى بفرستد ، عذر آورد . علّامه حلّى (خلاصة الأقوال : ص ۲۴۱) و ابن داوود حلّى (رجال ابن داود : ص ۲۶۴ ش ۳۷۴) ، به سرزنش او بسنده كرده‏اند و در كتاب‏هايشان از او ياد كرده‏اند و سخنى را كه در بالا گفته شد و ميان آن دو ردّ و بدل شده ، ذكر كرده‏اند .

2.دَخَلتُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام أنا وابنُ عَمٍّ لي - وهُوَ في قَصرِ بَني مُقاتِلٍ - فَسَلَّمنا عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ ابنُ عَمّي : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، هذَا الَّذي أرى‏ خِضابٌ أو شَعرُكَ ؟ فَقالَ : خِضابٌ ، وَالشَّيبُ إلَينا بَني هاشِمٍ يَعجَلُ . ثُمَّ أقبَلَ عَلَينا فَقالَ : جِئتُما لِنُصرَتي ؟ فَقُلتُ : إنّي رَجُلٌ كَبيرُ السِّنِّ كَثيرُ الدَّينِ كَثيرُ العِيالِ ، وفي يَدي بَضائِعُ لِلنّاسِ ولا أدري ما يَكونُ ، وأكرَهُ أن اُضَيِّعَ أمانَتي ، وقالَ لَهُ ابنُ عَمّي مِثلَ ذلِكَ . قالَ لَنا : فَانطَلِقا فَلا تَسمَعا لي واعِيَةً ، ولا تَرَيا لي سَواداً ، فَإِنَّهُ مَن سَمِعَ واعِيَتَنا أو رَأى‏ سَوادَنا فَلَم يُجِبنا ولَم يُغثِنا ، كانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عزّوجل أن يَكُبَّهُ عَلى‏ مَنخِرَيهِ فِي النّارِ (ثواب الأعمال : ص ۳۰۹ ح ۱ ، رجال الكشّى : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۱۸۱) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
696

۷۳۲.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : عبيد اللَّه بن حُرّ جعفى، حسين بن على عليه السلام را ملاقات كرد. حسين عليه السلام او را به يارى و نبرد به همراه خود فرا خواند ؛ ولى وى امتناع كرد و گفت: پدرت را پيش از تو خسته كردم.
حسين عليه السلام فرمود: «اگر يارى نمى‏كنى، فرياد [دادخواهى‏] ما را مشنو . به خدا سوگند ، اگر كسى آن فرياد را بشنود و يارى نرساند ، پس از آن ، هرگز خيرى نمى‏بيند» .
عبيد اللَّه مى‏گويد: به خدا سوگند ، از اين سخن به وحشت افتادم و از دست عبيد اللَّه بن زياد ، فرار كردم كه مبادا مرا به سوى حسين عليه السلام بفرستد ، و يكسر ، در هراس بودم ، تا كار حسين عليه السلام پايان يافت .
سپس عبيد اللَّه ، از يارى نكردن حسين عليه السلام پشيمان شد و چنين سرود:
فرمان‏رواى خيانت‏پيشه با خود مى‏گويد :چرا با پسر شهيد فاطمه ، نبرد نكردى ؟
جانم به خاطر كناره‏گيرى از او و تنها گذاشتن اوو به خاطر بيعت با اين عهدشكن ، سرزنشم مى‏كند .
واى از پشيمانى بر اين كه يارى‏اش نكردم!و هر كس كار صواب نكند ، پشيمان است.۱

1.ولَقِيَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ الحُرِّ الجُعفِيُّ حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام فَدَعاهُ حُسَينٌ عليه السلام إلى‏ نُصرَتِهِ وَالقِتالِ مَعَهُ فَأَبى‏ ، وقالَ : قَد أعيَيتُ أباكَ قَبلَكَ . قالَ : فَإِذا أبَيتَ أن تَفعَلَ فَلا تَسمَعِ الصَّيحَةَ عَلَينا ؛ فَوَاللَّهِ لا يَسمَعُها أحَدٌ ثُمَّ لا يَنصُرُنا فَيَرى‏ بَعدَها خَيراً أبَداً . قالَ عُبَيدُ اللَّهِ : فَوَاللَّهِ لَهِبتُ كَلِمَتَهُ تِلكَ ، فَخَرَجتُ هارِباً مِن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، مَخافَةَ أن يُوَجِّهَني إلَيهِ ، فَلَم أزَل فِي الخَوفِ حَتَّى انقَضَى الأَمرُ . فَنَدِمَ عُبَيدُ اللَّهِ عَلى‏ تَركِهِ نُصرَةَ حُسَينٍ عليه السلام ، فَقالَ : يَقولُ أميرٌ غادِرٌ حَقَّ غادِرِ ألا كُنتَ قاتَلتَ الشَّهيدَ ابنَ فاطِمَه‏ونَفسي عَلى‏ خِذلانِهِ وَاعتِزالِهِ‏ وبَيعَةِ هذَا النّاكِثِ العَهدِ لائِمَه‏فَيا نَدَماً ألّا أكونَ نَصَرتُهُ‏ ألا كُلُّ نَفسٍ لا تُسَدَّدُ نادِمَه‏(الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۵۱۳ ، تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۷۰) .

تعداد بازدید : 174254
صفحه از 873
پرینت  ارسال به