703
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۷۳۹.الفتوح : حسين عليه السلام ، صبحگاهان به پشت عُذَيب الهِجانات رسيد و در آن هنگام ، به حُرّ بن يزيد ، برخورد كه با سپاهش نمايان شدند.
حسين عليه السلام فرمود: «پشت سرت چيست ، اى پسر يزيد ؟ مگر تو دستور ندادى كه از اين راه برويم ؟ ما چنين كرديم و مشورت تو را پذيرفتيم» .
حُر گفت: راست مى‏گويى ؛ ولى اين ، نامه عبيد اللَّه بن زياد است كه به دستم رسيده و مرا بر سختگيرى در كار تو ، وا مى‏دارد.
حسين عليه السلام فرمود: «بگذار تا در دهكده نينوا يا غاضريّه فرود آييم» .
حُر گفت: به خدا سوگند ، نمى‏توانم. اين ، فرستاده عبيد اللَّه بن زياد است كه او را بر مراقبت از من ، گماشته است.
حسين بن على عليه السلام به سراغ مردى از يارانش به نام زُهَير بن قَين بَجَلى آمد . زُهَير گفت: اى پسر دختر پيامبر! بگذار با اينها نبرد كنيم ؛ چرا كه نبرد ما با اينان در اين ساعت ، آسان‏تر از نبرد با كسانى است كه از پى مى‏آيند.
حسين عليه السلام فرمود: «درست مى‏گويى - اى زهير - ؛ ولى من آغاز كننده نخواهم بود تا آنان نبرد را آغاز كنند» .
زُهَير گفت: پس ما را ببر تا به كربلا برسيم . آن جا كنار فرات است . آن جا فرود مى‏آييم و اگر با ما به نبرد پرداختند ، با آنان نبرد مى‏كنيم و از خداوند ، مدد مى‏جوييم.
چشمان حسين عليه السلام اشك‏آلود شد و سپس فرمود : «بار خدايا! بار خدايا ! به تو پناه مى‏برم از كرب و بلا» .
حسين عليه السلام در آن جا فرود آمد و حُر نيز با هزار جنگجو در برابرش فرود آمد.۱

1.وأصبَحَ الحُسَينُ عليه السلام مِن وَراءِ عُذَيبِ الهِجاناتِ ، وإذا بِالحُرِّ بنِ يَزيدَ قَد ظَهَرَ لَهُ أيضاً في جَيشِهِ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : ما وَراءَكَ يَابنَ يَزيدَ ! ألَيسَ قَد أمَرتَنا أن نَأخُذَ عَلَى الطَّريقِ فَأَخَذنا وقَبِلنا مَشورَتَكَ ؟ فَقالَ : صَدَقتَ ، ولكِن هذا كِتابُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ قَد وَرَدَ عَلَيَّ ، يُؤَنِّبُني ويُعَنِّفُني في أمرِكَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَذَرنا حَتّى‏ نَنزِلَ بِقَريَةِ نينَوى‏ أوِ الغاضِرِيَّةِ ، فَقالَ الحُرُّ : لا وَاللَّهِ ما أستَطيعُ ذلِكَ ، هذا رَسولُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ مَعي ، ورُبَّما بَعَثَهُ عَيناً عَلَيَّ . قالَ : فَأَقبَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى‏ رَجُلٍ مِن أصحابِهِ يُقالُ لَهُ زُهَيرُ بنُ القَينِ البَجَلِيُّ ، فَقالَ لَهُ : يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ ! ذَرنا حَتّى‏ نُقاتِلَ هؤُلاءِ القَومَ ؛ فَإِنَّ قِتالَنا السّاعَةَ - نَحنُ وإيّاهُم - أيسَرُ عَلَينا وأهوَنُ مِن قِتالِ مَن يَأتينا مِن بَعدِهِم . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : صَدَقتَ يا زُهَيرُ ! ولكِن ما كُنتُ بِالَّذي اُنذِرُهُم بِقِتالٍ حَتّى‏ يَبتَدِروني . فَقالَ لَهُ زُهَيرٌ : فَسِر بِنا حَتّى‏ نَصيرَ بِكَربَلاءَ ؛ فَإِنَّها عَلى‏ شاطِئِ الفُراتِ ، فَنَكونَ هُنالِكَ ، فَإِن قاتَلونا قاتَلناهُم وَاستَعَنّا بِاللَّهِ عَلَيهِم . قالَ : فَدَمِعتَ عَينا الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : اللَّهُمَّ ! ثُمَّ اللَّهُمَّ ! إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الكَربِ وَالبَلاءِ . قالَ : ونَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام في مَوضِعِهِ ذلِكَ ، ونَزَلَ الحُرُّ بنُ يَزيدَ حِذاءَهُ في ألفِ فارِسٍ (الفتوح : ج ۵ ص ۸۰ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۳۴) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
702

۷۳۸.الفتوح : در اين هنگام ، نامه‏اى از كوفه رسيد: «از عبيد اللَّه بن زياد ، به حُرّ بن يزيد . امّا بعد ، برادرم! وقتى نامه‏ام به تو رسيد ، بر حسين ، سخت بگير و از او جدا مشو تا او را نزد من بياورى . به فرستاده‏ام دستور داده‏ام كه از تو جدا نشود تا مراقب اجراى دستورم باشد. والسلام!» .
حُر ، چون نامه را خواند ، به دنبال ياران مورد اعتمادش فرستاد و گفت: واى بر شما! نامه عبيد اللَّه بن زياد رسيده و دستور داده كه با حسين كارى كنم كه او را خوش نمى‏آيد . به خدا سوگند ، دلم همراهى نمى‏كند و بدين كار ، رضايت نمى‏دهد.
مردى از ياران حرّ بن يزيد - كه كنيه‏اش ابو شَعثا كِنْدى بود - به فرستاده عبيد اللَّه بن زياد نگريست و به وى گفت: براى چه آمده‏اى ، مادرت به عزايت بنشيند؟
آن مرد گفت: امر پيشوايم را اطاعت كردم و به بيعتم وفا نمودم و نامه اميرم را آوردم.
ابو شعثا به وى گفت: پروردگارت را نافرمانى كردى و پيشوايت را اطاعت كردى و خود را هلاك ساختى و براى خود ، ننگ خريدى. بد پيشوايى است، پيشواى تو! خداوند عزّوجل فرمود : (آنها را پيشوايانى قرار داديم كه به سوى جهنّم ، دعوت مى‏كنند و روز قيامت ، يارى نمى‏بينند)۱ .۲

1.قصص : آيه ۴۱ .

2.وإذا كِتابٌ قَد وَرَدَ مِنَ الكوفَةِ : مِن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ إلَى الحُرِّ بنِ يَزيدَ ، أمّا بَعدُ ، يا أخي ! إذا أتاكَ كِتابي فَجَعجِع بِالحُسَينِ ، ولا تُفارِقهُ حَتّى‏ تَأتِيَني بِهِ ؛ فَإِنّي أمَرتُ رَسولي ألّا يُفارِقَكَ ، حَتّى‏ يَأتِيَني بِإِنفاذِ أمري إلَيكَ ، وَالسَّلامُ . قالَ : فَلَمّا قَرَأَ الحُرُّ الكِتابَ ، بَعَثَ إلى‏ ثِقاتِ أصحابِهِ فَدَعاهُم ، ثُمَّ قالَ : وَيحَكُم ! وَرَدَ عَلَيَّ كِتابُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يَأمُرُني أن أقدَمَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِما يَسوؤُهُ ، ووَاللَّهِ ما تُطاوِعُني نَفسي ، ولا تُجيبُني إلى‏ ذلِكَ . فَالتَفَتَ رَجُلٌ مِن أصحابِ الحُرِّ بنِ يَزيدَ - يُكَنّى أبَا الشَّعثاءِ الكِندِيَّ - إلى‏ رَسولِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَقالَ لَهُ : فيماذا جِئتَ ثَكِلَتكَ اُمُّكُ ؟! فَقالَ لَهُ : أطَعتُ إمامي ، ووَفَيتُ بِبَيعَتي ، وجِئتُ بِرِسالَةِ أميري . فَقالَ لَهُ أبُو الشَّعثاءِ : لَقَد عَصَيتَ رَبَّكَ ، وأطَعتَ إمامَكَ ، وأهلَكتَ نَفسَكَ ، وَاكتَسَبتَ عاراً ؛ فَبِئسَ الإِمامُ إمامُكَ ! قالَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ : (وَ جَعَلْنَهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيَمَةِ لَا يُنصَرُونَ )(الفتوح : ج ۵ ص ۷۷ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۳۱) .

تعداد بازدید : 174885
صفحه از 873
پرینت  ارسال به