705
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
704

۷۴۰.الملهوف : حسين عليه السلام حركت كرد تا به دو منزلىِ كوفه رسيد و در آن جا به حرّ بن يزيد با هزار سوار ، برخورد كرد. حسين عليه السلام به وى فرمود: «با مايى ، يا بر ضدّ ما؟» .
حُر گفت: بر ضدّ تو ، اى ابا عبد اللَّه!
حسين عليه السلام فرمود : «نيرو و توانى ، جز از جانب خداوند بزرگ نيست» .
سخنانى ميان آنها رد و بدل شد ، تا اين كه حسين عليه السلام به او فرمود: «اگر شما بر خلاف نامه‏هايتان و خلاف فرستادگانتان رفتار مى‏كنيد ، من به همان جايى باز مى‏گردم كه از آن آمده‏ام» ؛ ولى حُر و يارانش، از اين كار ، ممانعت كردند.
حُر گفت: نه ؛ ليكن - اى پسر پيامبر - راهى انتخاب كن كه تو را به كوفه نبَرَد و به مدينه نرساند ، تا نزد عبيد اللَّه بن زياد ، عذر داشته باشم كه به راهى ديگر رفته‏اى .
آن گاه حسين عليه السلام ، راه سمت چپ را انتخاب كرد تا به عُذَيب الهِجانات رسيد.
سپس نامه عبيد اللَّه بن زياد به حُر رسيد كه او را در كار حسين عليه السلام ، سرزنش مى‏كرد و دستور سختگيرى مى‏داد. در اين هنگام ، حُر و يارانش متعرّض آنان شدند و از حركتشان، جلوگيرى كردند . حسين عليه السلام به حُر فرمود: «مگر تو دستور ندادى كه راهمان را كج كنيم ؟» .
حُر گفت: چرا ؛ ولى نامه امير عبيد اللَّه بن زياد به دستم رسيده و مرا بر سختگيرى بر تو، دستور داده است و جاسوسى را بر من گماشته كه [حتماً] اين كار را انجام دهم .۱

1.وسارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى‏ صارَ عَلى‏ مَرحَلَتَينِ مِنَ الكوفَةِ ، فَإِذا بِالحُرِّ بنِ يَزيدَ في ألفِ فارِسٍ . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : ألَنا أم عَلَينا ؟ فَقالَ : بَل عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، فَقالَ : لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ! ثُمَّ تَرادَّ القَولُ بَينَهُما ، حَتّى‏ قالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : فَإِذا كُنتُم عَلى‏ خِلافِ ما أتَتني بِهِ كُتُبُكُم ، وقَدِمَت بِهِ عَلَيَّ رُسُلُكُم ، فَإِنّي أرجِعُ إلَى المَوضِعِ الَّذي أتَيتُ مِنهُ ؛ فَمَنَعَهُ الحُرُّ وأصحابُهُ مِن ذلِكَ ، وقالَ : لا ، بَل خُذ يَابنَ رَسولِ اللَّهِ طَريقاً لا يُدخِلُكَ الكوفَةَ ، ولا يوصِلُكَ إلَى المَدينَةِ ، لِأَعتَذِرَ إلَى ابنِ زِيادٍ بِأَنَّكَ خالَفتَنِي الطَّريقَ . فَتَياسَرَ الحُسَينُ عليه السلام ، حَتّى‏ وَصَلَ إلى‏ عُذَيبِ الهِجاناتِ . قالَ : فَوَرَدَ كِتابُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ إلَى الحُرِّ يَلومُهُ في أمرِ الحُسَينِ عليه السلام ، ويَأمُرُهُ بِالتَّضييقِ عَلَيهِ . فَعَرَضَ لَهُ الحُرُّ وأصحابُهُ ، ومَنَعوهُ مِنَ المَسيرِ . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : ألَم تَأمُرنا بِالعُدولِ عَنِ الطَّريقِ ؟ فَقالَ الحُرُّ : بَلى‏ ، ولكِنَّ كِتابَ الأَميرِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ قَد وَصَلَ يَأمُرُني فيهِ بِالتَّضييقِ عَلَيكَ ، وقَد جَعَلَ عَلَيَّ عَيناً يُطالِبُني بِذلِكَ (الملهوف : ص ۱۳۷) .

تعداد بازدید : 174802
صفحه از 873
پرینت  ارسال به