۷۵۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : عبيد اللَّه بن زياد، عمر بن سعد بن ابى وقّاص را با چهار هزار تن به سوى حسين عليه السلام ، روانه كرد. ابن زياد ، پيشتر ، او را فرماندارِ رى و همدان ، كرده بود و آن افراد را نيز به همين منظور ، با او همراه كرده بود . هنگامى كه به او فرمان حركت به سوى حسين عليه السلام را داد ، عمر ، خوددارى ورزيد و خوش نداشت كه برود و درخواست كرد كه او را معاف بدارد ؛ امّا ابن زياد به او گفت: با خدا ، پيمان مىبندم كه اگر به سوى او حركت نكنى و بر وى در نيايى ، تو را از كار ، بر كنار كرده ، خانهات را ويران مىكنم و گردنت را مىزنم .
عمر گفت: در اين صورت ، انجام مىدهم .
قبيله عمر، بنى زُهْره، نزدش آمدند و گفتند: تو را به خدا سوگند مىدهيم كه مبادا رويارويى با حسين را به عهده بگيرى كه دشمنى را ميان ما و بنى هاشم ، بر جا مىگذارد !
عمر ، به سوى عبيد اللَّه باز گشت و خواست كه او را معاف بدارد ؛ امّا ابن زياد نپذيرفت . لذا او مصمّم شد و به سوى حسين عليه السلام ، حركت كرد .
آن هنگام ، پنجاه تن همراه حسين عليه السلام بودند و بيست تن نيز از لشكر[ عمر ] به او پيوستند و از خويشان نيز نوزده مرد ، در كنار امام عليه السلام بودند . چون امام حسين عليه السلام ديد كه عمر بن سعد با همراهانش، قصد او را كرده است، فرمود: «اى مردم ! گوش دهيد. خداوند ، بر شما ، رحمت آورد! ما را با شما چه كار ؟! اى كوفيان ! اين ، چه كارى است ؟» .
گفتند: از قطع شدن عطا۱ و حقوقمان ترسيديم.
امام عليه السلام فرمود: «عطايتان نزد خدا ، برايتان بهتر است».۲
۷۶۰.الفتوح : حسين عليه السلام ، بُرَير را به سوى عمر بن سعد فرستاد . بُرَير ، به عمر بن سعد گفت: اى عَمر ! آيا مىگذارى كه خاندان نبوّت ، از تشنگى جان بدهند و مانعِ آنان مىشوى كه از آب فرات بنوشند و ادّعاى شناختن خدا و پيامبرش را مىكنى؟ !
عمر بن سعد ، ساعتى به زمين، چشم دوخت . سپس ، سرش را بلند كرد و گفت: به خدا سوگند، من ، اين را به يقين مىدانم كه هر كس با آنان بستيزد و حقّشان را غصب كند، ناگزير ، در دوزخ خواهد بود ؛ امّا واى بر تو ، اى بُرَير! آيا نظرت اين است كه فرماندارى رى را رها كنم تا به كسى جز من برسد ؟ ! در خود نمىبينم كه بتوانم از اين مُلك ، در گذرم . سپس ، چنين سرود :
عبيد اللَّه، مرا ، نه كسى ديگر را از قبيلهاش ، فرا خواندتا در اين زمان و فورى ، به سرزمينى بروم .
به خدا سوگند ، نمىدانم چه كنم ، و منميان دو كار بزرگ ، حيران ماندهام !۳
آيا فرمان روايىِ رى را با همه علاقهام ، وا نَهَمو يا نكوهيده ، از ريختن خون حسين ، باز گردم ؟
در كُشتن حسين ، دوزخ است ، بى هيچ مانعىامّا فرمانروايى رى هم [ مايه ] چشمْروشنىِ من است.
بُرَير بن حُضَير ، به سوى حسين عليه السلام باز گشت و گفت: اى فرزند پيامبر خدا ! عمر بن سعد ، راضى شده كه در برابر فرمانروايى رى ، تو را بكُشد .۴
1.عَطا: حقوق شهروندان مسلمان از بيت المال كه در صدر اسلام، سالى يك بار يا بيشتر به آنان پرداخت مىشد.
2.فَوَجَّهَ إلَيهِ [أي إلَى الحُسَينِ عليه السلام ]عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ عُمَرَ بنَ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ في أربَعَةِ آلافٍ ، وقَد كانَ استَعمَلَهُ قَبلَ ذلِكَ عَلَى الرَّيِّ وهَمذانَ ، وقَطَعَ ذلِكَ البَعثَ مَعَهُ ، فَلَمّا أمَرَهُ بِالمَسيرِ إلى حُسَينٍ عليه السلام تَأَبّى ذلِكَ وكَرِهَهُ وَاستَعفى مِنهُ .
فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : اُعطِي اللَّهَ عَهداً لَئِن لَم تَسِر إلَيهِ وتُقدِم عَلَيهِ ، لَأَعزِلَنَّكَ عَن عَمَلِكَ ، وأهدِمُ دارَكَ ، وأضرِبُ عُنُقَكَ ! فَقالَ : إذَن أفعَلُ .
فَجاءَتهُ بَنو زُهرَةَ ، قالوا : نَنشُدُكَ اللَّهَ أن تَكونَ أنتَ الَّذي تَلي هذا مِن حُسَينٍ ، فَتَبقى عَداوَةٌ بَينَنا وبَينَ بني هاشِمٍ ، فَرَجَعَ إلى عُبَيدِ اللَّهِ فَاستَعفاهُ فَأَبى أن يُعفِيَهُ ، فَصَمَّمَ وسارَ إلَيهِ . ومَعَ حُسَينٍ عليه السلام يَومَئِذٍ خَمسونَ رَجُلاً ، وأتاهُم مِنَ الجَيشِ عِشرونَ رَجُلاً ، وكانَ مَعَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ تِسعَةَ عَشَرَ رَجُلاً .
فَلَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام عُمَرَ بنَ سَعدٍ قَد قَصَدَ لَهُ في مَن مَعَهُ قالَ : يا هؤُلاءِ ، اسمَعوا يَرحَمُكُمُ اللَّهُ ! ما لَنا ولَكُم ؟ ! ما هذا بِكُم يا أهلَ الكوفَةِ ؟ ! قالوا : خِفنا طَرحَ العَطاءِ ، قالَ : ما عِندَ اللَّهِ مِنَ العَطاءِ خَيرٌ لَكُم (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۶۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۰) .
3.در مقتل الحسين خوارزمى ، اين گونه آمده است : «در باره دو كار مهم ، بينديشم».
4.أرسَلَ إلَيهِ [أي إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ] الحُسَينُ عليه السلام بُرَيراً ، فَقالَ بُرَيرٌ : يا عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، أتَترُكُ أهلَ بَيتِ النُّبُوَّةِ يَموتونَ عَطَشاً ، وحُلتَ بَينَهُم وبَينَ الفُراتِ أن يَشرَبوهُ وتَزعُمُ أنَّكَ تَعرِفُ اللَّهَ ورَسولَهُ ؟!
قالَ : فَأَطرَقَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ساعَةً إلَى الأَرضِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وقالَ : إنّي - وَاللَّهِ - أعلَمُهُ يا بُرَيرُ عِلماً يَقيناً ، أنَّ كُلَّ مَن قاتَلَهُم وغَصَبَهُم عَلى حُقوقِهِم فِي النّارِ لا مَحالَةَ ، ولكِن وَيحَكَ يا بُرَيرُ ! أتُشيرُ عَلَيَّ أن أترُكَ وِلايَةَ الرَّيِّ فَتَصيرَ لِغَيري ؟ ما أجِدُ نَفسي تُجيبُني إلى ذلِكَ أبَداً ، ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ :
دَعاني عُبَيدُ اللَّهِ مِن دونِ قَومِهِ
إلى خِطَّةٍ فيها خَرَجتُ لِحينيفَوَاللَّهِ لا أدري وإنّي لَواقِفٌ
عَلى خَطَرٍ بعظمٍ عليّ وسينيأأترُكُ مُلكَ الرَّيِّ وَالرَّيُّ رَغبَةٌ
أمَ ارجِعُ مَذموماً بِثَأرِ حُسَينِوفي قَتلِهِ النّارُ الَّتي لَيس دونَها
حِجابٌ ومُلكُ الرَّيِّ قُرَّةُ عَيني
قالَ : فَرَجَعَ بُرَيرُ بنُ حُضَيرٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ ، إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ قَد رَضِيَ أن يَقتُلَكَ بِمُلكِ الرَّيِّ! (الفتوح : ج ۵ ص ۹۶ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۴۸) .