729
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
728

۷۶۴.أنساب الأشراف : [ گزارشگران ] مى‏گويند: هنگامى كه ابن زياد، عمر بن سعد را از حمّام اَعيَن روانه كرد، به مردم فرمان داد تا در نُخَيله ، خيمه بزنند و فرمان داد كه هيچ كس ، سرپيچى نكند . آن گاه ، بر بالاى منبر بالا رفت و معاويه را ستود و از نيكى‏اش و نيز عطاياى فراوان و توجّهش به امور مرزها ، ياد كرد و گوشزد نمود كه به واسطه او و به دست او، اُلفت و اتّفاق [ نظر ] ، به وجود آمده است . همچنين افزود: پسرش يزيد نيز همانند اوست ، راه او را مى‏رود و پايش را جاى پاى او مى‏گذارد، و اكنون، صد تا صد تا بر عطايايتان ، افزوده است. پس هيچ كس از عَريفان (كارگزاران قبايل)، سران، تاجران و ساكنان نمانَد ، جز آن كه بيرون بيايد و با من در لشكرگاه ، حضور يابد ؛ چرا كه هر مردى را پس از امروز بيابيم كه از پيوستن به لشكر ، سرپيچى كرده، خون او مُباح است .
سپس ابن زياد ، بيرون رفت و لشكرگاه را [ در نُخَيله ] بر پا كرد و فرستاد تا حُصَين بن تَميم‏۱ كه با چهار هزار تن در قادسيه بود، با آنان به نُخَيله بيايد ، و آمد. پس از او، كثير بن شِهاب حارثى، محمّد بن اشعث بن قيس ، قَعقاع بن سُوَيد بن عبدالرحمان مِنقَرى و اسماء بن خارجه فَزارى را فرا خواند و به آنان گفت: ميان مردم بگرديد و آنان را به فرمان‏بُردارى و پايدارى ، فرمان دهيد و از فرجام كار ، فتنه و سرپيچى ، بيمشان دهيد و آنان را براى پيوستن به لشكر ، تشويق كنيد.
آنان ، بيرون آمدند ؛ امّا اندكى بيش در كوفه نچرخيدند و خود را به ابن زياد رساندند ، بجز كثير بن شِهاب كه تلاش مى‏كرد و در كوفه مى‏چرخيد و مردم را به متّحد شدن ، فرا مى‏خواند و نسبت به فتنه و تفرقه ، هشدار مى‏داد و مردم را از حسين عليه السلام ، باز مى‏داشت.
ابن زياد ، همچنين حُصَين بن تَميم را با چهار هزار نفرى كه با او بودند ، يكى دو روز پس از فرستادن عمر بن سعد ، به سوى حسين عليه السلام روانه كرد . همچنين ، حجّار بن ابجر عِجْلى را با هزار نفر به سوى حسين عليه السلام فرستاد ؛ امّا شَبَث بن رِبعى ، خود را به بيمارى زد . ابن زياد ، دنبالش فرستاد و او را فرا خواند و به‏جد ، از او خواست كه با هزار نفر به سوى حسين عليه السلام بيرون برود ، و او چنين كرد.
سردارى با هزار نفر روانه مى‏شد، امّا سيصد يا چهار صد تن و گاه كمتر از اين ، به كربلا مى‏رسيد ؛ زيرا اين رويارويى را ناخوش مى‏داشتند.
ابن زياد، يزيد بن حارث بن يزيد بن رُوَيم را نيز با هزار نفر يا كمتر ، روانه كرد و سپس ، عمرو بن حُرَيث را به جاى خود در كوفه نهاد و به قَعقاع بن سُوَيد بن عبد الرحمان بن بُجَير مِنقَرى فرمان داد تا با سواران در كوفه بگردد. او مردى از قبيله هَمْدان را يافت كه براى گرفتن ارثيه‏اش، به كوفه آمده بود . او را نزد ابن زياد آورد و وى ، او را كُشت . از اين رو ، هيچ بالغى در كوفه نمانْد ، مگر آن كه به سوى لشكر در نُخَيله ، بيرون رفت.
آن گاه ابن زياد ، بيست نفر و سى نفر و چهل نفر و گاه تا صد نفر را صبح زود و صبح و نيم‏روز و عصر ، از لشكرگاه نُخَيله به كمك عمر بن سعد ، روانه مى‏كرد و [ عمر ] ناخوش مى‏داشت كه كشته شدن حسين عليه السلام به دست او صورت گيرد و هيچ چيز را بيش از صلح با او ، دوست نداشت . ابن زياد ، پايگاه‏هايى را در كوفه قرار داده و نيروهايى را هم سامان داده بود ، از بيم آن كه كسى از لشكر براى يارى حسين عليه السلام به او نپيوندد و بر نگهبانان كوفه و لشكر، زَحر بن قيس جعفر را گمارده بود و ميان خود و لشكر عمر بن سعد، اسب‏هايى ورزيده و تندرو گذاشته بود و دائماً اخبار او را دريافت مى‏كرد .۲

1.نام درست اين فرمانده، «حُصَين بن نُمَير» است، چنان كه در اكثر منابع آمده است.

2.قالوا : ولَمّا سَرَّحَ ابنُ زِيادٍ عُمَرَ بنَ سَعدٍ مِن حَمّامِ أعيَنَ ، أمَرَ النّاسَ فَعَسكَروا بِالنُّخَيلَةِ ، وأمَرَ أن لا يَتَخَلَّفَ أحَدٌ مِنهُم ، وصَعِدَ المِنبَرَ ، فَقَرَّظَ مُعاوِيَةَ ، وذَكَرَ إحسانَهُ ، وإدرارَهُ الأَعطِياتِ ، وعِنايَتَهُ بِاُمورِ الثُّغورِ ، وذَكَرَ اجتِماعَ الاُلفَةِ بِهِ وعَلى‏ يَدِهِ ، وقالَ : إنَّ يَزيدَ ابنُهُ المُتَقَيِّلُ لَهُ ، السّالِكُ لِمَناهِجِهِ ، المُحتَذي لِمِثالِهِ ، وقَد زادَكُم مِئَةً مِئَةً في أعطِيَتِكُم ، فَلا يَبقَيَنَّ رَجُلٌ مِنَ العُرَفاءِ وَالمَناكِبِ وَالتُّجّارِ وَالسُّكّانِ إلّا خَرَجَ فَعَسكَرَ مَعي ، فَأَيُّما رَجُلٍ وَجَدناهُ بَعدَ يَومِنا هذا مُتَخَلِّفاً عَنِ العَسكَرِ بَرِئتُ مِنهُ الذِّمَّةَ . ثُمَّ خَرَجَ ابنُ زِيادٍ فَعَسكَرَ ، وبَعَثَ إلَى الحُصَينِ بنِ تَميمٍ ، وكانَ بِالقادِسِيَّةِ في أربَعَةِ آلافٍ ، فَقَدِمَ النُّخَيلَةَ في جَميعِ مَن مَعَهُ ، ثُمَّ دَعَا ابنُ زِيادٍ كَثيرَ بنَ شِهابٍ الحارِثِيَّ ، ومُحَمَّدَ بنَ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ ، وَالقَعقاعَ بنَ سُوَيدِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ المِنقَرِيَّ ، وأسماءَ بنَ خارِجَةَ الفَزارِيَّ ، وقالَ : طوفوا فِي النّاسِ ، فَمُروهُم بِالطّاعَةِ وَالاِستِقامَةِ ، وخَوِّفوهُم عَواقِبَ الاُمورِ وَالفِتنَةَ وَالمَعصِيَةَ ، وحُثّوهُم عَلَى العَسكَرَةِ . فَخَرَجوا فَعَذَّروا وداروا بِالكوفَةِ ، ثُمَّ لَحِقوا بِهِ ، غَيرَ كَثيرِ بنِ شِهابٍ ؛ فَإِنَّهُ كانَ مُبالِغاً يَدورُ بِالكوفَةِ يَأمُرُ النّاسَ بِالجَماعَةِ ، ويُحَذِّرُهُمُ الفِتنَةَ وَالفُرقَةَ ، ويُخَذِّلُ عَنِ الحُسَينِ عليه السلام . وسَرَّحَ ابنُ زِيادٍ أيضاً حُصَينَ بنَ تَميمٍ في الأَربَعَةِ الآلافِ الَّذينَ كانوا مَعَهُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ شُخوصِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ بِيَومٍ أو يَومَينِ ، ووَجَّهَ أيضاً إلَى الحُسَينِ عليه السلام حَجّارَ بنَ أبجَرَ العِجلِيَّ في ألفٍ ، وتَمارَضَ شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ ، فَبَعَثَ إلَيهِ فَدَعاهُ وعَزَمَ عَلَيهِ أن يَشخَصَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام في ألفٍ فَفَعَلَ . وكانَ الرَّجُلُ يُبعَثُ في ألفٍ فَلا يَصِلُ إلّا في ثَلاثِمِئَةٍ أو أربَعِمِئَةٍ وأقَلَّ مِن ذلِكَ ، كَراهَةً مِنهُم لِهذَا الوَجهِ . ووَجَّهَ أيضاً يَزيدَ بنَ الحارِثِ بنِ يَزيدَ بنِ رُوَيمٍ في ألفٍ أو أقَلَّ ، ثُمَّ إنَّ ابنَ زِيادٍ استَخلَفَ عَلَى الكوفَةِ عَمرَو بنَ حُرَيثٍ ، وأمَرَ القَعقاعَ بنَ سُوَيدِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ بُجَيرٍ المِنقَرِيَّ بِالتَّطوافِ بِالكوفَةِ في خَيلٍ ، فَوَجَدَ رَجُلاً مِن هَمدانَ قَد قَدِمَ يَطلُبُ ميراثاً لَهُ بِالكوفَةِ ، فَأَتى‏ بِهِ ابنَ زِيادٍ فَقَتَلَهُ ، فَلَم يَبقَ بِالكوفَةِ مُحتَلِمٌ إلّا خَرَجَ إلَى العَسكَرِ بِالنُّخَيلَةِ . ثُمَّ جَعَلَ ابنُ زِيادٍ يُرسِلُ العِشرينَ وَالثَّلاثينَ وَالخَمسينَ إلَى المِئَةِ غُدوَةً وضَحوَةً ونِصفَ النَّهارِ وعَشِيَّةً مِنَ النُّخَيلَةِ ، يُمِدُّ بِهِم عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، وكانَ يَكرَهُ أن يَكونَ هَلاكُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى‏ يَدِهِ . فَلَم يَكُن شَي‏ءٌ أحَبَّ إلَيهِ مِن أن يَقَعَ الصُّلحُ . ووَضَعَ ابنُ زِيادٍ المَناظِرَ عَلَى الكوفَةِ ؛ لِئَلّا يَجوزَ أحَدٌ مِنَ العَسكَرِ مَخافَةً لِأَن يَلحَقَ الحُسَينَ عليه السلام مُغيثاً لَهُ ، ورَتَّبَ المَسالِحَ حَولَها ، وجَعَلَ عَلى‏ حَرَسِ الكوفَةِ وَالعَسكَرِ زَحرَ بنَ قَيسٍ الجُعِفيَّ ، ورَتَّبَ بَينَهُ وبَينَ عَسكَرِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ خَيلاً مُضَمَّرَةً مُقَدَّحَةً ، فَكانَ خَبرُما قِبَلَهُ يَأتيهِ في كُلِّ وَقتٍ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۶ . نيز ، ر . ك : الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۶۶) .

تعداد بازدید : 173995
صفحه از 873
پرینت  ارسال به