731
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۷۶۶.الأمالى ، صدوق- به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام -: عبيد اللَّه بن زياد ، با لشكرش آمد تا در نُخَيله ، چادر زد و مردى به نام عمر بن سعد را با چهار هزار سوار به سوى حسين عليه السلام ، روانه كرد. عبد اللَّه بن حُصَين تَميمى ، با هزار سوار و در پىِ او شَبَث بن رِبعى با هزار سوار ، و نيز محمّد بن اشعث بن قيس كِنْدى نيز با هزار سوار آمدند و عبيد اللَّه ، عمر بن سعد را فرمانده همه آنان نمود و به ايشان ، فرمان داد تا گوش به فرمان و مطيع او باشند .۱

۷۶۷.إثبات الوصيّة : عبيد اللَّه بن زياد - كه خداوند ، لعنتش كند - ، 28 هزار سرباز را از جانب يزيد ، روانه كرد .۲

1 / 6

رسيدن عمر بن سعد به كربلا

۷۶۸.تاريخ الطبرى- به نقل از عمّار بن عبد اللَّه بن يَسار جُهَنى -: عمر بن سعد ، با چهار هزار نفر آمد تا در فرداى همان روزى كه حسين عليه السلام در نينوا فرود آمد، بر او در آمد .
عمر بن سعد ، عَزرَة بن قيس اَحمَسى را به سوى حسين عليه السلام فرستاد و به او گفت: نزد او برو و انگيزه و هدف آمدنش را بپرس ؛ امّا عَزرَه از نامه‏نگاران به حسين عليه السلام بود و از اين رو ، خجالت كشيد كه نزد او برود .
عمر ، اين را از ديگر سرانى كه [ با حسين عليه السلام ] نامه‏نگارى كرده بودند ، درخواست كرد ؛ امّا همه آنان ، خوددارى كردند و آن را ناخوش داشتند.
كثير بن عبد اللَّه شَعبى - كه سوارى جسور بود و چيزى ، او را از ميدان به در نمى‏بُرد - گفت: من به نزد او مى‏روم و - به خدا سوگند - ، اگر بخواهى ، او را ترور مى‏كنم !
عمر بن سعد به او گفت: نمى‏خواهم او را بكُشى ؛ بلكه فقط نزد او برو و انگيزه آمدنش را بپرس.
او به سوى حسين عليه السلام آمد . هنگامى كه ابو ثُمامه صائدى ، او را ديد ، به حسين عليه السلام گفت: خداوند ، كارت به سامان آورد ، اى ابا عبد اللَّه ! بدترين، جسورترين و بى مهاباترينِ زمينيان در كُشتن و خون ريختن ، نزد تو آمده است .
از اين رو ، ابو ثُمامه ، به سوى او رفت و گفت: شمشيرت را فرو بگذار. او گفت: به خدا سوگند كه هرگز ، چنين نمى‏كنم و روا نيست كه چنين كنم ! من تنها يك پيكم . اگر به سخن من گوش مى‏دهيد، پيغامم را برسانم و اگر خوددارى مى‏كنيد، باز گردم .
ابو ثمامه به او گفت: پس من ، قبضه شمشيرت را مى‏گيرم . آن گاه ، سخنت را بگو.
او گفت: به خدا سوگند، دستت به آن نمى‏رسد !
ابو ثمامه به او گفت: پيغامت را به من بگو . من ، آن را به حسين عليه السلام مى‏رسانم ؛ ولى نمى‏گذارم كه به او نزديك شوى كه تو نابه‏كارى .
آن دو به هم دشنام دادند . او نزد عمر بن سعد ، باز گشت و ماجرا را باز گفت . عمر ، قُرَّة بن قيس حَنظَلى را فرا خواند و به او گفت: واى بر تو ، اى قُرّه ! حسين را ملاقات كن و انگيزه و هدفش را جويا شو.
قُرّة بن قيس ، نزد حسين عليه السلام آمد . چون امام عليه السلام او را ديد كه مى‏آيد ، فرمود : «آيا او را مى‏شناسيد ؟» .
حبيب بن مُظاهر گفت: آرى . او مردى از قبيله حنظله تَميمى و خواهرزاده ماست . او را به نيكورأيى مى‏شناختم و گمان نمى‏بردم كه در اين معركه ، حاضر شود .
او آمد تا بر حسين عليه السلام ، سلام داد و پيام عمر بن سعد را به حسين عليه السلام رساند .
حسين عليه السلام فرمود : «اهل اين شهرتان (كوفه) به من نوشته‏اند كه بيايم ؛ امّا اكنون كه [ آمدن ]مرا خوش نمى‏دارند ، باز مى‏گردم» .
حبيب بن مُظاهر نيز به او گفت: واى بر تو ، اى قُرّة بن قيس! كجا به سوى ستمكاران ، باز مى‏گردى؟! اين مرد را يارى كن كه خداوند ، تو و ما را به دست پدران او ، به كرامت ، تأييد كرده است .
قُرّه ، به حبيب گفت : پاسخ پيام را به نزد فرماندهم مى‏برم و مى‏انديشم .
قُرّه ، به سوى عمر بن سعد ، باز گشت و ماجرا را باز گفت. عمر بن سعد به او گفت: اميد مى‏برم كه خداوند ، مرا از ستيز و جنگ با او ، معاف بدارد .۳

1.أقبَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِعَسكَرِهِ حَتّى‏ عَسكَرَ بِالنُّخَيلَةِ ، وبَعَثَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام رَجُلاً يُقالُ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ قائِدُهُ في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ ، وأقبَلَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الحُصَينِ التَّميمِيُّ في ألفِ فارِسٍ ، يَتبَعُهُ شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ في ألفِ فارِسٍ ومُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ الكِندِيُّ أيضاً في ألفِ فارِسٍ ، وكَتَبَ لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ عَلَى النّاسِ ، وأمَرَهُم أن يَسمَعوا لَهُ ويُطيعوهُ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۱۹ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۵ ح ۱) .

2.تَوَجَّهَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ - لَعَنَهُ اللَّهُ - بِالجُيوشِ مِن قِبَلِ يَزيدَ في ثَمانِيَةٍ وعِشرينَ ألفاً (إثبات الوصيّة : ص ۱۷۶) .

3.أقبَلَ [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] في أربَعَةِ آلافٍ حَتّى‏ نَزَلَ بِالحُسَينِ عليه السلام مِنَ الغَدِ مِن يَومَ نَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام نِينَوى‏ . قالَ : فَبَعَثَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام عَزرَةَ بنَ قَيسٍ الأَحمَسِيَّ ، فَقالَ : اِيتِهِ فَسَلهُ مَا الَّذي جاءَ بِهِ ؟ وماذا يُريدُ ؟ وكانَ عَزرَةُ مِمَّن كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَاستَحيى‏ مِنهُ أن يَأتِيَهُ . قالَ : فَعَرَضَ ذلِكَ عَلَى الرُّؤَساءِ الَّذينَ كاتَبوهُ ، فَكُلُّهُم أبى‏ وكَرِهَهُ . قالَ : وقامَ إلَيهِ كَثيرُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الشَّعبِيُّ - وكانَ فارِساً شُجاعاً لَيس يَرُدُّ وَجهَهُ شَي‏ءٌ - فَقالَ : أنَا أذهَبُ إلَيهِ ، وَاللَّهِ ، لَئِن شِئتَ لَأَفتِكَنَّ بِهِ ، فَقالَ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : ما اُريدُ أن يُفتَكَ بِهِ ، ولكِنِ ائتِهِ فَسَلهُ مَا الَّذي جاءَ بِهِ ؟ قالَ : فَأَقبَلَ إلَيهِ ، فَلَمّا رَآهُ أبو ثُمامَةَ الصّائِدِيُّ ، قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : أصلَحَكَ اللَّهُ أبا عَبدِ اللَّهِ ! قَد جاءَكَ شَرُّ أهلِ الأَرضِ وأجرَؤُهُ عَلى‏ دَمٍ وأفتَكُهُ . فَقامَ إلَيهِ ، فَقالَ : ضَع سَيفَكَ ، قالَ : لا وَاللَّهِ ، ولا كَرامَةَ ، إنَّما أنَا رَسولٌ ، فَإِن سَمِعتُم مِنّي أبلَغتُكُم ما اُرسِلتُ بِهِ إلَيكُم ، وإن أبَيتُمُ انصَرَفتُ عَنكُم ، فَقالَ لَهُ : فَإِنّي آخِذٌ بِقائِمِ سَيفِكَ ، ثُمَّ تَكَلَّم بِحاجَتِكَ ، قالَ : لا وَاللَّهِ ، لا تَمُسُّهُ ، فَقالَ لَهُ : أخبِرني ما جِئتَ بِهِ وأنَا اُبلِغُهُ عَنكَ ، ولا أدَعُكَ تَدنو مِنهُ ، فَإِنَّكَ فاجِرٌ ، قالَ : فَاستَبّا . ثُمَّ انصَرَفَ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ ، قالَ : فَدَعا عُمَرُ قُرَّةَ بنَ قَيسٍ الحَنظَلِيَّ ، فَقالَ لَهُ : وَيحَكَ يا قُرَّةُ ! اِلقَ حُسَيناً فَسَلهُ ما جاءَ بِهِ ؟ وماذا يُريدُ ؟ قالَ : فَأَتاهُ قُرَّةُ بنُ قَيسٍ، فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مُقبِلاً قالَ : أتَعرِفونَ هذا ؟ فَقالَ حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ : نَعَم ، هذا رَجُلٌ مِن حَنظَلَةَ تَميمِيٌّ ، وهُوَ ابنُ اُختِنا، ولَقَد كُنتُ أعرِفُهُ بِحُسنِ الرَّأيِ ، وما كُنتُ أراهُ يَشهَدُ هذَا المَشهَدَ ، فَجاءَ حَتّى‏ سَلَّمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وأبلَغَهُ رِسالَةَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ إلَيهِ لَهُ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : كَتَبَ إلَيَّ أهلُ مِصرِكُم هذا أن أقدَمَ ، فَأَمّا إذ كَرِهوني فَأَنَا أنصَرِفُ عَنهُم ، قالَ : ثُمَّ قالَ لَهُ حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ : وَيحَكَ يا قُرَّةَ بنَ قَيسٍ ! أنّى‏ تَرجِعُ إلَى القَومِ الظّالِمينَ ! اُنصُر هذَا الرَّجُلَ الَّذي ، بِآبائِهِ أيَّدَكَ اللَّهُ بِالكَرامَةِ وإيّانا مَعَكَ ، فَقالَ لَهُ قُرَّةُ : أرجِعُ إلى‏ صاحِبي بِجَوابِ رِسالَتِهِ ، وأرى‏ رَأيي . قالَ : فَانصَرَفَ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ ، فَقالَ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : إنّي لَأَرجو أن يُعافِيَنِي اللَّهُ مِن حَربِهِ وقِتالِهِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۱۰ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۸۴) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
730

۷۶۵.المناقب، ابن شهرآشوب : ابن زياد ، 35 هزار تن را عليه او (امام حسين عليه السلام ) تجهيز كرد ، [ به اين قرار : ]حُر را با هزار نفر از قادسيه ، كعب بن طلحه را با سه هزار نفر، عمر بن سعد را با چهار هزار نفر، شمر بن ذى الجوشن سَلولى را با چهار هزار نفر از شاميان، يزيد بن رَكّاب كلبى را با دو هزار نفر، حُصَين بن نُمَير سَكونى را با چهار هزار نفر، مُضاير بن رَهينه مازِنى را با سه هزار نفر ، نصر بن حَرَشه را با دو هزار نفر، شَبَث بن رِبْعى رياحى را با يك‏هزار نفر و حجّار بن اَبجَر را با يك‏هزار نفر ؛ [ در حالى كه ]همه ياران حسين عليه السلام 82 تن بودند كه تنها 32 نفر آنها سواره [ و بقيّه ، پياده ]بودند و سلاحشان ، فقط شمشير و نيزه بود .۱

1.جَهَّزَ ابنُ زِيادٍ عَلَيهِ خَمساً وثَلاثينَ ألفاً ، فَبَعَثَ الحُرَّ في ألفِ رَجُلٍ مِنَ القادِسِيَّةِ ، وكَعبَ بنَ طَلحَةَ في ثَلاثَةِ آلافٍ ، وعُمَرَ بنَ سَعدٍ في أربَعَةِ آلافٍ، وشِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ‏السَّلولِيَّ في‏أربَعَةِ آلافٍ مِن أهلِ‏الشّامِ ، ويَزيدَ بنَ رَكّابٍ الكَلبِيَّ في ألفَينِ، وَالحُصَينَ بنَ نُمَيرٍ السَّكونِيَّ في أربَعَةِ آلافٍ، ومُضايِرَ بنَ رَهينَةَ المازِنِيَّ في ثَلاثَةِ آلافٍ ، ونَصرَ بنَ حَرَشَةَ في ألفَينِ، وشَبَثَ بنَ رِبعِيٍّ الرِّياحِيَّ في ألفٍ ، وحَجّارَ بنَ أبجَرَ في ألفٍ ، وكانَ جَميعُ أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام اثنَينِ وثَمانينَ رَجُلاً ، مِنهُمُ الفُرسانُ اثنانِ وثَلاثونَ فارِساً ، ولَم يَكُن لَهُم مِنَ السِّلاحِ إلاَّ السَّيفُ وَالرُّمحُ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۸) .

تعداد بازدید : 151694
صفحه از 873
پرینت  ارسال به