۷۶۶.الأمالى ، صدوق- به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام -: عبيد اللَّه بن زياد ، با لشكرش آمد تا در نُخَيله ، چادر زد و مردى به نام عمر بن سعد را با چهار هزار سوار به سوى حسين عليه السلام ، روانه كرد. عبد اللَّه بن حُصَين تَميمى ، با هزار سوار و در پىِ او شَبَث بن رِبعى با هزار سوار ، و نيز محمّد بن اشعث بن قيس كِنْدى نيز با هزار سوار آمدند و عبيد اللَّه ، عمر بن سعد را فرمانده همه آنان نمود و به ايشان ، فرمان داد تا گوش به فرمان و مطيع او باشند .۱
۷۶۷.إثبات الوصيّة : عبيد اللَّه بن زياد - كه خداوند ، لعنتش كند - ، 28 هزار سرباز را از جانب يزيد ، روانه كرد .۲
1 / 6
رسيدن عمر بن سعد به كربلا
۷۶۸.تاريخ الطبرى- به نقل از عمّار بن عبد اللَّه بن يَسار جُهَنى -: عمر بن سعد ، با چهار هزار نفر آمد تا در فرداى همان روزى كه حسين عليه السلام در نينوا فرود آمد، بر او در آمد .
عمر بن سعد ، عَزرَة بن قيس اَحمَسى را به سوى حسين عليه السلام فرستاد و به او گفت: نزد او برو و انگيزه و هدف آمدنش را بپرس ؛ امّا عَزرَه از نامهنگاران به حسين عليه السلام بود و از اين رو ، خجالت كشيد كه نزد او برود .
عمر ، اين را از ديگر سرانى كه [ با حسين عليه السلام ] نامهنگارى كرده بودند ، درخواست كرد ؛ امّا همه آنان ، خوددارى كردند و آن را ناخوش داشتند.
كثير بن عبد اللَّه شَعبى - كه سوارى جسور بود و چيزى ، او را از ميدان به در نمىبُرد - گفت: من به نزد او مىروم و - به خدا سوگند - ، اگر بخواهى ، او را ترور مىكنم !
عمر بن سعد به او گفت: نمىخواهم او را بكُشى ؛ بلكه فقط نزد او برو و انگيزه آمدنش را بپرس.
او به سوى حسين عليه السلام آمد . هنگامى كه ابو ثُمامه صائدى ، او را ديد ، به حسين عليه السلام گفت: خداوند ، كارت به سامان آورد ، اى ابا عبد اللَّه ! بدترين، جسورترين و بى مهاباترينِ زمينيان در كُشتن و خون ريختن ، نزد تو آمده است .
از اين رو ، ابو ثُمامه ، به سوى او رفت و گفت: شمشيرت را فرو بگذار. او گفت: به خدا سوگند كه هرگز ، چنين نمىكنم و روا نيست كه چنين كنم ! من تنها يك پيكم . اگر به سخن من گوش مىدهيد، پيغامم را برسانم و اگر خوددارى مىكنيد، باز گردم .
ابو ثمامه به او گفت: پس من ، قبضه شمشيرت را مىگيرم . آن گاه ، سخنت را بگو.
او گفت: به خدا سوگند، دستت به آن نمىرسد !
ابو ثمامه به او گفت: پيغامت را به من بگو . من ، آن را به حسين عليه السلام مىرسانم ؛ ولى نمىگذارم كه به او نزديك شوى كه تو نابهكارى .
آن دو به هم دشنام دادند . او نزد عمر بن سعد ، باز گشت و ماجرا را باز گفت . عمر ، قُرَّة بن قيس حَنظَلى را فرا خواند و به او گفت: واى بر تو ، اى قُرّه ! حسين را ملاقات كن و انگيزه و هدفش را جويا شو.
قُرّة بن قيس ، نزد حسين عليه السلام آمد . چون امام عليه السلام او را ديد كه مىآيد ، فرمود : «آيا او را مىشناسيد ؟» .
حبيب بن مُظاهر گفت: آرى . او مردى از قبيله حنظله تَميمى و خواهرزاده ماست . او را به نيكورأيى مىشناختم و گمان نمىبردم كه در اين معركه ، حاضر شود .
او آمد تا بر حسين عليه السلام ، سلام داد و پيام عمر بن سعد را به حسين عليه السلام رساند .
حسين عليه السلام فرمود : «اهل اين شهرتان (كوفه) به من نوشتهاند كه بيايم ؛ امّا اكنون كه [ آمدن ]مرا خوش نمىدارند ، باز مىگردم» .
حبيب بن مُظاهر نيز به او گفت: واى بر تو ، اى قُرّة بن قيس! كجا به سوى ستمكاران ، باز مىگردى؟! اين مرد را يارى كن كه خداوند ، تو و ما را به دست پدران او ، به كرامت ، تأييد كرده است .
قُرّه ، به حبيب گفت : پاسخ پيام را به نزد فرماندهم مىبرم و مىانديشم .
قُرّه ، به سوى عمر بن سعد ، باز گشت و ماجرا را باز گفت. عمر بن سعد به او گفت: اميد مىبرم كه خداوند ، مرا از ستيز و جنگ با او ، معاف بدارد .۳
1.أقبَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِعَسكَرِهِ حَتّى عَسكَرَ بِالنُّخَيلَةِ ، وبَعَثَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام رَجُلاً يُقالُ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ قائِدُهُ في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ ، وأقبَلَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الحُصَينِ التَّميمِيُّ في ألفِ فارِسٍ ، يَتبَعُهُ شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ في ألفِ فارِسٍ ومُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ الكِندِيُّ أيضاً في ألفِ فارِسٍ ، وكَتَبَ لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ عَلَى النّاسِ ، وأمَرَهُم أن يَسمَعوا لَهُ ويُطيعوهُ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۱۹ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۵ ح ۱) .
2.تَوَجَّهَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ - لَعَنَهُ اللَّهُ - بِالجُيوشِ مِن قِبَلِ يَزيدَ في ثَمانِيَةٍ وعِشرينَ ألفاً (إثبات الوصيّة : ص ۱۷۶) .
3.أقبَلَ [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] في أربَعَةِ آلافٍ حَتّى نَزَلَ بِالحُسَينِ عليه السلام مِنَ الغَدِ مِن يَومَ نَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام نِينَوى .
قالَ : فَبَعَثَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام عَزرَةَ بنَ قَيسٍ الأَحمَسِيَّ ، فَقالَ : اِيتِهِ فَسَلهُ مَا الَّذي جاءَ بِهِ ؟ وماذا يُريدُ ؟ وكانَ عَزرَةُ مِمَّن كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَاستَحيى مِنهُ أن يَأتِيَهُ .
قالَ : فَعَرَضَ ذلِكَ عَلَى الرُّؤَساءِ الَّذينَ كاتَبوهُ ، فَكُلُّهُم أبى وكَرِهَهُ .
قالَ : وقامَ إلَيهِ كَثيرُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الشَّعبِيُّ - وكانَ فارِساً شُجاعاً لَيس يَرُدُّ وَجهَهُ شَيءٌ - فَقالَ : أنَا أذهَبُ إلَيهِ ، وَاللَّهِ ، لَئِن شِئتَ لَأَفتِكَنَّ بِهِ ، فَقالَ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : ما اُريدُ أن يُفتَكَ بِهِ ، ولكِنِ ائتِهِ فَسَلهُ مَا الَّذي جاءَ بِهِ ؟
قالَ : فَأَقبَلَ إلَيهِ ، فَلَمّا رَآهُ أبو ثُمامَةَ الصّائِدِيُّ ، قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : أصلَحَكَ اللَّهُ أبا عَبدِ اللَّهِ ! قَد جاءَكَ شَرُّ أهلِ الأَرضِ وأجرَؤُهُ عَلى دَمٍ وأفتَكُهُ . فَقامَ إلَيهِ ، فَقالَ : ضَع سَيفَكَ ، قالَ : لا وَاللَّهِ ، ولا كَرامَةَ ، إنَّما أنَا رَسولٌ ، فَإِن سَمِعتُم مِنّي أبلَغتُكُم ما اُرسِلتُ بِهِ إلَيكُم ، وإن أبَيتُمُ انصَرَفتُ عَنكُم ، فَقالَ لَهُ : فَإِنّي آخِذٌ بِقائِمِ سَيفِكَ ، ثُمَّ تَكَلَّم بِحاجَتِكَ ، قالَ : لا وَاللَّهِ ، لا تَمُسُّهُ ، فَقالَ لَهُ : أخبِرني ما جِئتَ بِهِ وأنَا اُبلِغُهُ عَنكَ ، ولا أدَعُكَ تَدنو مِنهُ ، فَإِنَّكَ فاجِرٌ ، قالَ : فَاستَبّا .
ثُمَّ انصَرَفَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ ، قالَ : فَدَعا عُمَرُ قُرَّةَ بنَ قَيسٍ الحَنظَلِيَّ ، فَقالَ لَهُ : وَيحَكَ يا قُرَّةُ ! اِلقَ حُسَيناً فَسَلهُ ما جاءَ بِهِ ؟ وماذا يُريدُ ؟
قالَ : فَأَتاهُ قُرَّةُ بنُ قَيسٍ، فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مُقبِلاً قالَ : أتَعرِفونَ هذا ؟ فَقالَ حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ : نَعَم ، هذا رَجُلٌ مِن حَنظَلَةَ تَميمِيٌّ ، وهُوَ ابنُ اُختِنا، ولَقَد كُنتُ أعرِفُهُ بِحُسنِ الرَّأيِ ، وما كُنتُ أراهُ يَشهَدُ هذَا المَشهَدَ ، فَجاءَ حَتّى سَلَّمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وأبلَغَهُ رِسالَةَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ إلَيهِ لَهُ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : كَتَبَ إلَيَّ أهلُ مِصرِكُم هذا أن أقدَمَ ، فَأَمّا إذ كَرِهوني فَأَنَا أنصَرِفُ عَنهُم ، قالَ : ثُمَّ قالَ لَهُ حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ : وَيحَكَ يا قُرَّةَ بنَ قَيسٍ ! أنّى تَرجِعُ إلَى القَومِ الظّالِمينَ ! اُنصُر هذَا الرَّجُلَ الَّذي ، بِآبائِهِ أيَّدَكَ اللَّهُ بِالكَرامَةِ وإيّانا مَعَكَ ، فَقالَ لَهُ قُرَّةُ : أرجِعُ إلى صاحِبي بِجَوابِ رِسالَتِهِ ، وأرى رَأيي .
قالَ : فَانصَرَفَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ ، فَقالَ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : إنّي لَأَرجو أن يُعافِيَنِي اللَّهُ مِن حَربِهِ وقِتالِهِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۱۰ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۸۴) .