۷۷۶.تذكرة الخواصّ : در برخى نسخهها آمده است كه حسين عليه السلام به عمر بن سعد فرمود : «يا بگذاريد كه به مدينه باز گردم ، يا نزد يزيد بروم و دست در دستش بگذارم» .
اين ، سخن درستى نيست ؛ زيرا عُقبَة بن سَمْعان ، گفته است : من از مدينه تا عراق ، همراه حسين عليه السلام بودم و همواره تا هنگام شهادتش ، او را همراهى كردم ؛ امّا - به خدا سوگند - ، اين سخن را از او نشنيدم.۱
۷۷۷.المناقب، ابن شهرآشوب : حسين بن على عليه السلام ، به عمر بن سعد فرمود : «آنچه چشمم را روشن مىكند ، اين است كه تو پس از من ، جز اندكى از گندم عراق ، نخواهى خورد» .
عمر ، به ريشخند گفت: اى ابا عبد اللَّه ! به جايش ، جو هست !
او ، همان گونه كه حسين عليه السلام گفته بود، به فرمانروايىِ رى نرسيد و مختار ، او را كُشت .۲
1 / 9
نامه ابن سعد به ابن زياد و پاسخ او
۷۷۸.تاريخ الطبرى- به نقل از حسّان بن فائد بن بُكَير عَبَسى -: - گواهى مىدهم وقتى نامه عمر بن سعد به عبيد اللَّه بن زياد رسيد ، من آن جا بودم. در آن ، نوشته بود : «به نام خداوند بخشنده مهربان . امّا بعد ، هنگامى كه بر حسين عليه السلام فرود آمدم، پيكم را به سوى او فرستادم و از كار و مقصود و خواستهاش ، جويا شدم. او گفت : "اهالى اين سرزمين، به من نامه نوشتهاند و فرستادگان آنها نزد من آمده ، از من خواستهاند كه بيايم و من ، آمدهام ؛ امّا اكنون ، اگر [ آمدن ]مرا خوش نمىدارند و از تصميمى كه فرستادگانشان برايم آورده بودند، منصرف شدهاند، من نيز باز مىگردم"» .
هنگامى كه نامه را براى ابن زياد خواندند ، گفت :
اكنون كه چنگالهايمان در او فرو رفته استاميد نجات دارد ؛ ولى هيچ راه گريزى نيست.
آن گاه عبيد اللَّه بن زياد ، به عمر بن سعد ، نوشت : «به نام خداوند بخشنده مهربان . امّا بعد، نامهات به من رسيد و آنچه را گفتى ، فهميدم . به حسين ، پيشنهاد بده كه خودش و همه يارانش با يزيد ، بيعت كنند . چون چنين كرد، تصميم خود را مىگيريم . والسّلام ! ».
هنگامى كه نامه به عمر بن سعد رسيد ، گفت : فكرش را مىكردم كه ابن زياد ، [ حسين را ]آسوده نخواهد گذاشت !۳
1.قَد وَقَعَ في بَعضِ النُّسَخِ ، أنَّ الحُسَينَ عليه السلام قالَ لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ : دَعوني أمضي إلَى المَدينَةِ أو إلى يَزيدَ ، فَأَضَعُ يَدي في يَدِهِ ، ولا يَصِحُّ ذلِكَ عَنهُ ، فَإِنَّ عُقبَةَ بنَ سِمعانَ قالَ : صَحِبتُ الحُسَينَ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ إلَى العِراقِ ، ولَم أزَل مَعَهُ إلى أن قُتِلَ ، وَاللَّهِ ، ما سَمِعتُهُ قالَ ذلِكَ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۸) .
2.إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام قالَ لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ : إنَّ مِمّا يُقِرُّ لِعَيني أنَّكَ لا تَأكُلُ مِن بُرِّ العِراقِ بَعدي إلّا قَليلاً ، فَقالَ مُستَهزِئاً : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، فِي الشَّعيرِ خَلَفٌ !! فَكانَ كَما قالَ لَم يَصِل إلَى الرَّيِّ ، وقَتَلَهُ المُختارُ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۰ ح ۱) .
3.أشهَدُ أنَّ كِتابَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ جاءَ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وأنَا عِندَهُ ، فَإِذا فيهِ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنّي حَيثُ نَزَلتُ بِالحُسَينِ بَعَثتُ إلَيهِ رَسولي ، فَسَأَلتُهُ عَمّا أقدَمَهُ ، وماذا يَطلُبُ ويَسأَلُ ، فَقالَ : كَتَبَ إلَيَّ أهلُ هذِهِ البِلادِ وأتَتني رُسُلُهُم ، فَسَأَلونِيَ القُدومَ فَفَعَلتُ ؛ فَأَمّا إذ كَرِهوني ، فَبَدا لَهُم غَيرُ ما أتَتني بِهِ رُسُلُهُم ، فَأَنَا مُنصَرِفٌ عَنهُم ، فَلَمّا قُرِئَ الكِتابُ عَلَى ابنِ زِيادٍ قالَ :
الآنَ إذ عَلِقَتْ مَخالِبُنا بِهِ
يَرجُو النَّجاةَ ولاتَ حينَ مَناصِ !
قالَ : وكَتَبَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أمّا بَعدُ ، فَقَد بَلَغَني كِتابُكَ ، وفَهِمتُ ما ذَكَرتَ ، فَاعرِض عَلَى الحُسَينِ أن يُبايِعَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ هُوَ وجَميعُ أصحابِهِ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ رَأَينا رَأيَنا ، وَالسَّلامُ .
قالَ : فَلَمّا أتى عُمَرَ بنَ سَعدٍ الكِتابُ ، قالَ : قَد حَسِبتُ ألّا يَقبَلَ ابنُ زِيادٍ العافِيَةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۱۱ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۸۶) .