739
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۷۷۶.تذكرة الخواصّ : در برخى نسخه‏ها آمده است كه حسين عليه السلام به عمر بن سعد فرمود : «يا بگذاريد كه به مدينه باز گردم ، يا نزد يزيد بروم و دست در دستش بگذارم» .
اين ، سخن درستى نيست ؛ زيرا عُقبَة بن سَمْعان ، گفته است : من از مدينه تا عراق ، همراه حسين عليه السلام بودم و همواره تا هنگام شهادتش ، او را همراهى كردم ؛ امّا - به خدا سوگند - ، اين سخن را از او نشنيدم.۱

۷۷۷.المناقب، ابن شهرآشوب : حسين بن على عليه السلام ، به عمر بن سعد فرمود : «آنچه چشمم را روشن مى‏كند ، اين است كه تو پس از من ، جز اندكى از گندم عراق ، نخواهى خورد» .
عمر ، به ريشخند گفت: اى ابا عبد اللَّه ! به جايش ، جو هست !
او ، همان گونه كه حسين عليه السلام گفته بود، به فرمان‏روايىِ رى نرسيد و مختار ، او را كُشت .۲

1 / 9

نامه ابن سعد به ابن زياد و پاسخ او

۷۷۸.تاريخ الطبرى- به نقل از حسّان بن فائد بن بُكَير عَبَسى -: - گواهى مى‏دهم وقتى نامه عمر بن سعد به عبيد اللَّه بن زياد رسيد ، من آن جا بودم. در آن ، نوشته بود : «به نام خداوند بخشنده مهربان . امّا بعد ، هنگامى كه بر حسين عليه السلام فرود آمدم، پيكم را به سوى او فرستادم و از كار و مقصود و خواسته‏اش ، جويا شدم. او گفت : "اهالى اين سرزمين، به من نامه نوشته‏اند و فرستادگان آنها نزد من آمده ، از من خواسته‏اند كه بيايم و من ، آمده‏ام ؛ امّا اكنون ، اگر [ آمدن ]مرا خوش نمى‏دارند و از تصميمى كه فرستادگانشان برايم آورده بودند، منصرف شده‏اند، من نيز باز مى‏گردم"» .
هنگامى كه نامه را براى ابن زياد خواندند ، گفت :
اكنون كه چنگال‏هايمان در او فرو رفته است‏اميد نجات دارد ؛ ولى هيچ راه گريزى نيست.
آن گاه عبيد اللَّه بن زياد ، به عمر بن سعد ، نوشت : «به نام خداوند بخشنده مهربان . امّا بعد، نامه‏ات به من رسيد و آنچه را گفتى ، فهميدم . به حسين ، پيشنهاد بده كه خودش و همه يارانش با يزيد ، بيعت كنند . چون چنين كرد، تصميم خود را مى‏گيريم . والسّلام ! ».
هنگامى كه نامه به عمر بن سعد رسيد ، گفت : فكرش را مى‏كردم كه ابن زياد ، [ حسين را ]آسوده نخواهد گذاشت !۳

1.قَد وَقَعَ في بَعضِ النُّسَخِ ، أنَّ الحُسَينَ عليه السلام قالَ لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ : دَعوني أمضي إلَى المَدينَةِ أو إلى‏ يَزيدَ ، فَأَضَعُ يَدي في يَدِهِ ، ولا يَصِحُّ ذلِكَ عَنهُ ، فَإِنَّ عُقبَةَ بنَ سِمعانَ قالَ : صَحِبتُ الحُسَينَ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ إلَى العِراقِ ، ولَم أزَل مَعَهُ إلى‏ أن قُتِلَ ، وَاللَّهِ ، ما سَمِعتُهُ قالَ ذلِكَ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۸) .

2.إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام قالَ لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ : إنَّ مِمّا يُقِرُّ لِعَيني أنَّكَ لا تَأكُلُ مِن بُرِّ العِراقِ بَعدي إلّا قَليلاً ، فَقالَ مُستَهزِئاً : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، فِي الشَّعيرِ خَلَفٌ !! فَكانَ كَما قالَ لَم يَصِل إلَى الرَّيِّ ، وقَتَلَهُ المُختارُ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۰ ح ۱) .

3.أشهَدُ أنَّ كِتابَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ جاءَ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وأنَا عِندَهُ ، فَإِذا فيهِ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنّي حَيثُ نَزَلتُ بِالحُسَينِ بَعَثتُ إلَيهِ رَسولي ، فَسَأَلتُهُ عَمّا أقدَمَهُ ، وماذا يَطلُبُ ويَسأَلُ ، فَقالَ : كَتَبَ إلَيَّ أهلُ هذِهِ البِلادِ وأتَتني رُسُلُهُم ، فَسَأَلونِيَ القُدومَ فَفَعَلتُ ؛ فَأَمّا إذ كَرِهوني ، فَبَدا لَهُم غَيرُ ما أتَتني بِهِ رُسُلُهُم ، فَأَنَا مُنصَرِفٌ عَنهُم ، فَلَمّا قُرِئَ الكِتابُ عَلَى ابنِ زِيادٍ قالَ : الآنَ إذ عَلِقَتْ مَخالِبُنا بِهِ‏ يَرجُو النَّجاةَ ولاتَ حينَ مَناصِ ! قالَ : وكَتَبَ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أمّا بَعدُ ، فَقَد بَلَغَني كِتابُكَ ، وفَهِمتُ ما ذَكَرتَ ، فَاعرِض عَلَى الحُسَينِ أن يُبايِعَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ هُوَ وجَميعُ أصحابِهِ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ رَأَينا رَأيَنا ، وَالسَّلامُ . قالَ : فَلَمّا أتى‏ عُمَرَ بنَ سَعدٍ الكِتابُ ، قالَ : قَد حَسِبتُ ألّا يَقبَلَ ابنُ زِيادٍ العافِيَةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۱۱ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۸۶) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
738

۷۷۵.أنساب الأشراف : حسين عليه السلام و عمر بن سعد ، با يكديگر خلوت كردند . حسين عليه السلام به او فرمود : «يكى از اين سه كار را از من بپذيريد: بازگشت به جايى كه از آن جا آمده‏ام ، يا دست در دست يزيد بگذارم كه او پسرعموى من است و به نظرش در باره‏ام گردن مى‏نهم ، يا مرا به يكى از مرزهاى مسلمانان بفرستيد تا مانند آنها باشم ، با همان وظايف و حقوق» .
همچنين ، گفته مى‏شود : از او ، جز اين كه به مدينه برود ، چيزى نخواست .۱

1.تَواقَفَ الحُسَينُ عليه السلام وعُمَرُ بنُ سَعدٍ خِلوَينِ ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اِختاروا مِنِّي الرُّجوعَ إلَى المَكانِ الَّذي أقبَلتُ مِنهُ ، أو أن أضَعَ يَدي في يَدِ يَزيدَ ، فَهُوَ ابنُ عَمّي لِيَرى‏ رَأيَهُ فِيَّ ، وإمّا أن تُسَيِّروني إلى‏ ثَغرٍ مِن ثُغورِ المُسلِمينَ ، فَأَكونَ رَجُلاً مِن أهلِهِ ، لي ما لَهُ ، وعَلَيَّ ما عَلَيهِ . ويُقالُ : إنَّهُ لَم يَسَلهُ إلّا أن يَشخَصَ إلَى المَدينَةِ فَقَط (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۹۰) .

تعداد بازدید : 147365
صفحه از 873
پرینت  ارسال به