741
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۷۸۰.المناقب، ابن شهرآشوب: عمر بن سعد ، با چهارهزار تن آمد تا بر حسين عليه السلام ، فرود آمد و فردايش ، قُرّة بن قيس حَنظَلى را روانه كرد تا هدف از آمدنش را بپرسد. هنگامى كه پيغامش را رساند، امام حسين عليه السلام فرمود : «اهالى سرزمينتان، به من نوشته‏اند كه بيايم ؛ امّا اگر [ آمدن ]مرا خوش نمى‏داريد، باز مى‏گردم» .
هنگامى كه عمر ، پاسخش را شنيد، آن را به ابن زياد نوشت . هنگامى كه ابن زياد ، نامه عمر را خواند ، گفت :
اكنون كه چنگال‏هايمان در او فرو رفته است‏اميد نجات دارد ؛ امّا هيچ راه گريزى نيست .
سپس به عمر نوشت: به حسين ، عرضه بدار كه خود و همه يارانش با يزيد ، بيعت كنند . چون چنين كرد، ما رأى خود را صادر مى‏كنيم ، و اگر خوددارى نمود، او را نزد من بياور .۱

1.أقبَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ في أربَعَةِ آلافٍ حَتّى‏ نَزَلَ بِالحُسَينِ عليه السلام ، وبَعَثَ مِن غَدِهِ قُرَّةَ بنَ قَيسٍ الحَنظَلِيَّ يَسأَلُهُ مَا الَّذي جاءَ بِهِ ؟ فَلَمّا بَلَّغَ رِسالَتَهُ قالَ الحُسَينُ عليه السلام : كَتَبَ إلَيَّ أهلُ مِصرِكُم أن أقدَمَ ، فَأَمّا إذا كَرِهتُموني فَأَنَا أنصَرِفُ عَنكُم . فَلَمّا سَمِعَ عُمَرُ جَوابَهُ كَتَبَ إلَى ابنِ زِيادٍ بِذلِكَ ، فَلَمّا رَأَى ابنُ زِيادٍ كِتابَهُ قالَ : الآنَ إذ عَلِقَت مَخالِبُنا بِهِ‏ يَرجُو النَّجاةَ ولاتَ حينَ مَناصِ‏ وكَتَبَ إلى‏ عُمَرَ : اِعرِض عَلَى الحُسَينِ أن يُبايِعَ يَزيدَ وجَميعُ أصحابِهِ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ رَأَينا رَأيَنا ، وإن أبى‏ فَائتِني بِهِ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۴۹ . نيز ، ر . ك : المنتظم : ج ۵ ص ۳۳۶) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
740

۷۷۹.تاريخ الطبرى- به نقل از مُجالِد بن سعيد هَمْدانى و صَقعَب بن زُهَير -: آن دو (حسين عليه السلام و عمر بن سعد) ، سه، چهار بار ، يكديگر را ملاقات كردند و عمر بن سعد ، به عبيد اللَّه بن زياد نوشت : «امّا بعد، خداوند ، آتش جنگ را خاموش كرد و ما را بر يك كلمه ، گِرد آورد و كار امّت را به سامان آورد. اين ، حسين است كه به من ، پيشنهاد داده است يا به همان جا كه از آن آمده ، باز گردد يا او را به هر مرزى از مرزهاى مسلمانان كه مى‏خواهيم ، بفرستيم تا مانند يك مسلمان ، حقوق و وظايفى داشته باشد ، يا نزد اميرمؤمنان يزيد بيايد و دست در دست او بگذارد و به رأى او ، گردن نهد . اين ، رضايت شما و صلاح امّت را فراهم مى‏آورد» .
هنگامى كه عبيد اللَّه ، نامه را خواند ، گفت : اين ، نامه مردى است كه خيرخواه اميرش و دلسوز قومش است. باشد . پذيرفتم .
شمر بن ذى الجوشن ، برخاست و به ابن زياد گفت: آيا اين را از او مى‏پذيرى، در حالى كه به سرزمينت وارد شده و در كنار تو ، فرود آمده است ؟ ! به خدا سوگند ، اگر از سرزمين تو برود و دست بيعت به تو ندهد، قوى‏تر و شوكتمندتر مى‏شود و تو ، ضعيف‏تر و ناتوان‏تر. پس ، اين اختيار را به او نده كه نشانِ سستى است ؛ بلكه او و يارانش ، بايد بر حكم تو گردن نهند. پس اگر كيفر دادى، اختيار دارى و اگر بخشيدى، حقّ توست . به خدا سوگند ، به من خبر رسيده كه حسين و عمر بن سعد ، ميان دو لشكر مى‏نشينند و همه شب را با هم سخن مى‏گويند .
ابن زياد به او گفت: خوب گفتى! رأى ، همان رأى تو باشد .۱

1.إنَّهُما كانَا التَقَيا مِراراً ثَلاثاً أو أربَعاً ؛ حُسَينٌ عليه السلام وعُمَرُ بنُ سَعدٍ ؛ قالَ : فَكَتَبَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَد أطفَأَ النّائِرَةَ ، وجَمَعَ الكَلِمَةَ ، وأصلَحَ أمرَ الاُمَّةِ ، هذا حُسَينٌ قَد أعطاني أن يَرجِعَ إلَى المَكانِ الَّذي مِنهُ أتى‏ ، أو أن نُسَيِّرَهُ إلى‏ أيِّ ثَغرٍ مِن ثُغورِ المُسلِمينَ شِئنا ، فَيَكونَ رَجُلاً مِنَ المُسلِمينَ ، لَهُ ما لَهُم ، وعَلَيهِ ما عَلَيهِم ، أو أن يَأتِيَ يَزيدَ أميرَ المُؤمِنينَ ، فَيَضَعَ يَدَهُ في يَدِهِ ، فَيَرى‏ فيما بَينَهُ وبَينَهُ رَأيَهُ ، وفي هذا لَكُم رِضىً ولِلاُمَّةِ صَلاحٌ . قالَ : فَلَمّا قَرَأَ عُبَيدُ اللَّهِ الكِتابَ قالَ : هذا كِتابُ رَجُلٍ ناصِحٍ لِأَميرِهِ ، مُشفِقٍ عَلى‏ قَومِهِ ، نَعَم قَد قَبِلتُ . قالَ : فَقامَ إلَيهِ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، فَقالَ : أتَقبَلُ هذا مِنهُ وقَد نَزَلَ بِأَرضِكَ إلى‏ جَنبِكَ ؟ وَاللَّهِ ، لَئِن رَحَلَ مِن بَلَدِكَ ولَم يَضَع يَدَهُ في يَدِكَ لَيَكونَنَّ أولى‏ بِالقُوَّةِ وَالعِزَّةِ ، ولَتَكونَنَّ أولى‏ بِالضَّعفِ وَالعَجزِ ، فَلا تُعطِهِ هذِهِ المَنزِلَةَ ، فَإِنَّها مِنَ الوَهَنِ ، ولكِن لِيَنزِل عَلى‏ حُكمِكَ هُوَ وأصحابُهُ ، فَإِن عاقَبتَ فَأَنت وَلِيُّ العُقوبَةِ ، وإن غَفَرتَ كانَ ذلِكَ لَكَ ، وَاللَّهِ ، لَقَد بَلَغَني أنَّ حُسَيناً وعُمَرَ بنَ سَعدٍ يَجلِسانِ بَينَ العَسكَرَينِ ، فَيَتَحَدَّثانِ عامَّةَ اللَّيلِ . فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : نِعمَ ما رَأَيتَ ! الرَّأيُ رَأيُكَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۱۴ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۶) .

تعداد بازدید : 147425
صفحه از 873
پرینت  ارسال به