۷۹۴.الملهوف : نامه عبيد اللَّه بن زياد ، به عمر بن سعد رسيد و او را بر جنگ و شتاب در رويارويى ، تحريك كرد و از تأخير و مهلت دادن ، بر حذر داشت.۱
۷۹۵.الأخبار الطّوال : ابن زياد به عمر بن سعد نوشت : «امّا بعد، من ، تو را به سوى حسين ، روانه نكردهام تا به او مهلت دهى و يا سلامت و ماندگارى را برايش آرزو كنى و شفيع او نزد من شوى. گردن نهادن به حكم مرا ، به او و يارانش عرضه بدار. اگر تو را اجابت كردند، او و يارانش را به سوى من ، روانه كن ، و اگر خوددارى كردند ، به نبرد با او بپرداز كه او نافرمان و جدا شده [ از امّت ]است ؛ و اگر چنين نكردى، از سپاه ما ، كنار برو و لشكر را به شمر بن ذى الجوشن بسپار كه ما تو را به فرمانمان ، امر كردهايم» .
از اين رو ، عمر بن سعد ، يارانش را ندا داد تا به سوى آنان (حسين عليه السلام و يارانش ) ، روان شوند.۲
۷۹۶.تاريخ الطبرى- به نقل از سعد بن عُبَيده -: ما با عمر بن سعد ، آبْتنى مىكرديم كه مردى آمد و درِگوشى با او سخن گفت و به وى گفت كه : ابن زياد، جُوَيرية بن بَدر تَميمى را به سوى تو فرستاده است و به او فرمان داده كه اگر با حسين و يارانش نجنگى، گردنت را بزند.
عمر ، به سوى اسبش پريد و بر آن ، سوار شد . سلاحش را خواست و آن را روى همان اسب ، به خود بست و مردم (لشكر) را به سوى ايشان (حسين عليه السلام و يارانش) ، حركت داد و با آنان جنگيد .۳
1.وَرَدَ كِتابُ عُبَيدِ اللَّهِ عَلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، يَحُثُّهُ عَلَى القِتالِ وتَعجيلِ النِّزالِ ، ويُحَذِّرُهُ مِنَ التَّأخيرِ وَالإِمهالِ (الملهوف : ص ۱۴۸) .
2.إنَّ ابنَ زِيادٍ كَتَبَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ : أمّا بَعدُ ، فَإِنّي لَم أبعَثكَ إلَى الحُسَينِ لِتُطاوِلَهُ الأَيّامَ ، ولا لِتُمَنِّيَهُ السَّلامَةَ وَالبَقاءَ ، ولا لِتَكونَ شَفيعَهُ إلَيَّ ، فَاعرِض عَلَيهِ وعَلى أصحابِهِ النُّزولَ عَلى حُكمي ، فَإِن أجابوكَ فَابعَث بِهِ وبِأَصحابِهِ إلَيَّ ، وإن أبَوا فَازحَف إلَيهِ ؛ فَإِنَّهُ عاقٌّ شاقٌّ !! فَإِن لَم تَفعَل فَاعتَزِل جُندَنا ، وخَلِّ بَينَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ وبَينَ العَسكَرِ ، فَإِنّا أمَرناكَ بِأَمرِنا . فَنادى عُمَرُ بنُ سَعدٍ في أصحابِهِ أنِ انهَدوا إلَى القَومِ (الأخبار الطوال : ص ۲۵۵ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۷) .
3.إنّا لَمُستَنقِعونَ فِي الماءِ مَعَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، إذ أتاهُ رَجُلٌ ، فَسارَّهُ وقالَ لَهُ : قَد بَعَثَ إلَيكَ ابنُ زِيادٍ جُوَيرِيَةَ بنَ بَدرٍ التَّميمِيَّ ، وأمَرَهُ إن لَم تُقاتِلِ القَومَ أن يَضرِبَ عُنُقَكَ .
قالَ : فَوَثَبَ إلى فَرَسِهِ فَرَكِبَهُ ، ثُمَّ دَعا سِلاحَهُ فَلَبِسَهُ ، وإنَّهُ عَلى فَرَسِهِ ، فَنَهَضَ بِالنّاسِ إلَيهِم ، فَقاتَلوهُم (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۳ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۴) .