763
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
762

۸۰۶.الفتوح : ناگهان ، جارچىِ لشكر عمر بن سعد ، فرياد زد: اى سپاه خدا ! سوار شويد .
مردم ، سوار شدند و به سوى لشكرگاه حسين عليه السلام ، حركت كردند . در آن هنگام ، حسين عليه السلام نشسته بود و سرش [ از خواب ، سنگين شده و ] روى زانوانش افتاده بود . خواهرش زينب - كه خدا از او خشنود باشد - ، سر و صدا[ ى دشمن ] را شنيد . به برادرش نزديك شد و او را تكان داد و گفت: اى برادر من ! آيا نمى‏شنوى كه صداها از نزديكى به گوش مى‏رسد ؟!
حسين عليه السلام ، سرش را بلند كرد و گفت : خواهرم ! جدّم و نيز پدرم على، مادرم فاطمه و برادرم حسن عليهم السلام را در خواب ديدم . آنان گفتند : "اى حسين ! تو به زودى به سوى ما مى‏آيى" . اى خواهر ! به خدا سوگند و بدون ترديد ، آن حادثه (شهادت) ، نزديك شده است» .
زينب عليها السلام ، به صورت خود زد و فرياد كشيد: واى از ناكامى!
حسين عليه السلام فرمود : «آرام‏تر ! ساكت باش و صيحه مكش كه دشمنان ، ما را شماتت مى‏كنند» .
سپس حسين عليه السلام به برادرش عبّاس عليه السلام رو كرد و گفت : «اى برادر ! سوار شو و به سوى اين مردم برو و از حالشان بپرس و خبر آن را برايم بياور» .
عبّاس عليه السلام با برادرانش - كه خداوند از ايشان ، خشنود باد - و ده سوار ديگر ، به دشمن نزديك شد و گفت: چه كار داريد و چه مى‏خواهيد ؟
گفتند: فرمانى از جانب عبيد اللَّه بن زياد آمده كه به شما پيشنهاد دهيم كه : يا به حكم عبيد اللَّه ، گردن نهيد يا شما را به پيشينيان ، ملحق كنيم ! مى‏خواهيم كه آن را عرضه بداريم .
عبّاس عليه السلام به آنان گفت: عجله نكنيد تا به نزد حسين عليه السلام باز گردم و از اين موضوع ، باخبرش كنم.
آنان ، در جايشان ايستادند و عبّاس عليه السلام به سوى حسين عليه السلام باز گشت و خبر را به او رساند . حسين عليه السلام ، لَختى به فكر فرو رفت و عبّاس عليه السلام ، پيشِ رويش ايستاده بود . ياران حسين عليه السلام نيز با ياران عمر بن سعد ، سخن مى‏گفتند.
حبيب بن مُظاهر به آنان گفت: هان ! به خدا سوگند، بد قومى هستند آن كسانى كه فردا بر خدا و پيامبرش در مى‏آيند، در حالى كه فرزندان و خاندانش ، كوشندگان در سحرها و فراوانْ يادكنندگانِ خدا در روز و شب ، و نيز پيروان پرهيزگارِ نيكوكارش را مى‏كُشند !
يكى از ياران عمر به نام عَزرة۱ بن قيس گفت: اى ابن مُظاهر ! تا مى‏توانى از خودت تعريف كن !
زُهَير به او گفت : اى ابن قيس ! از خدا ، پروا كن و از كسانى مباش كه گم‏راهى را يارى مى‏دهند و جان‏هاى پاك و پاكيزه ، خانواده بهترين پيامبر را مى‏كُشند .
عَزرَة بن قيس به زهير گفت: تو نزد ما از پيروان اين خاندان ، به شمار نمى‏رفتى . ما تو را به عثمانى بودن مى‏شناختيم ؟!
آنها در حال گفتگو با هم بودند و حسين عليه السلام ، به كار خود و نبرد مى‏انديشيد و عبّاس عليه السلام هم در حضور حسين عليه السلام ، ايستاده بود .
عبّاس عليه السلام ، به سوى مردمى كه ايستاده بودند ، آمد و گفت: اى مردم ! ابا عبد اللَّه ، از شما مى‏خواهد كه امروز ، باز گرديد تا در اين كار بينديشد و سپس - اگر خدا بخواهد - ، فردا شما را ببيند .
مردم ، اين خبر را به عمر بن سعد دادند . او به شمر بن ذى الجوشن گفت: تو چه نظرى دارى ؟
گفت: هر چه تو بگويى، اى امير !
عمر گفت: من دوست داشتم كه امير نباشم ؛ امّا مجبورم كردند .
سپس عمر ، به يارانش رو كرد و گفت: نظر شما در اين باره چيست ؟
يكى از يارانش به نام عمرو بن حَجّاج گفت: سبحان اللَّه! اگر اينان ( حسين و يارانش ) ، تُرك و ديلم هم بودند و اين درخواست را داشتند ، بر ما لازم بود كه با آنان ، موافقت كنيم، حال كه خاندان و خانواده محمّدِ پيامبر صلى اللَّه عليه و آله هستند !
عمر بن سعد گفت: ما امروز را به آنان ، مهلت مى‏دهيم.
مردى از ياران عمر ، ندا داد : اى پيروان حسين بن على ! امروز را تا فردا ، به شما مهلت مى‏دهيم . اگر تسليم شديد و به حكمِ امير ، گردن نهاديد، شما را به سوى او مى‏بريم ، و اگر خوددارى كرديد ، با شما مى‏جنگيم.
آن گاه ، هر دو گروه ، از هم جدا شدند.۲

1.در مصدر ، «عُروه» آمده بود كه بر اساس نقل تاريخ الطبرى ، تصحيح گرديد .

2.إذَا المُنادي يُنادي مِن عَسكَرِ عُمَرَ : يا جُندَ اللَّهِ اركَبوا . قالَ : فَرَكِبَ النّاسُ وساروا نَحوَ مُعَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وَالحُسَينُ عليه السلام في وَقتِهِ ذلِكَ جالِسٌ قَد خَفَقَ رَأسُهُ عَلى‏ رُكبَتَيهِ ، وسَمِعَت اُختُهُ زَينَبُ رَضِيَ اللَّهُ عَنهَا الصَّيحَةَ وَالضَّجَّةَ ، فَدَنَت مِن أخيها وحَرَّكَتهُ ، فَقالَت : يا أخي ، ألا تَسمَعُ الأَصواتَ قَدِ اقتَرَبَت مِنّا ؟! قالَ : فَرَفَعَ الحُسَينُ عليه السلام رَأسَهُ ، وقالَ : يا اُختاه ، إنّي رَأَيتُ جَدّي فِي المَنامِ وأبي عَلِيّاً وفاطِمَةَ اُمّي وأخِي الحَسَنَ عليهم السلام ، فَقالوا : يا حُسَينُ ، إنَّكَ رائِحٌ إلَينا عَن قَريبٍ ، وقَد وَاللَّهِ يا اُختاه دَنَا الأَمرُ في ذلِكَ ، لا شَكَّ . قالَ : فَلَطَمَت زَينَبُ عليها السلام وَجهَها ، وصاحَت واخَيبَتاه ! فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : مَهلاً ! اُسكُتي ولا تَصيحي ، فَتَشمَتَ بِنَا الأَعداءُ . ثُمَّ أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى‏ أخيهِ العَبّاسِ عليه السلام ، فَقالَ : يا أخي ، اركَب وتَقَدَّم إلى‏ هؤُلاءِ القَومِ ، وسَلهُم عَن حالِهِم ، وَارجِع إلَيَّ بِالخَبَرِ . قالَ : فَرَكِبَ العَبّاسُ عليه السلام في إخوَتِهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم - ومَعَهُ أيضاً عَشَرَةُ فَوارِسَ حَتّى‏ دَنا مِنَ القَومِ ، ثُمَّ قالَ : ما شَأنُكُم وما تُريدونَ ؟ فَقالوا : نُريدُ أنَّهُ قَد جاءَ الأَمرُ مِن عِندِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يَأمُرُنا أن نَعرِضَ عَلَيكُم أن تَنزِلوا عَلى‏ أمرِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، أو نُلحِقَكُم بِمَن سَلَفَ ! فَقالَ لَهُمُ العَبّاسُ عليه السلام : لا تَعجَلوا حَتّى‏ أرجِعَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَاُخبِرَهُ بِذلِكَ . قالَ : فَوَقَفَ القَومُ في مَواضِعِهِم ، ورَجَعَ العَبّاسُ إلَى الحُسَينِ عليهما السلام ، فَأَخبَرَهُ بِذلِكَ ، فَأَطرَقَ الحُسَينُ عليه السلام ساعَةً ، وَالعَبّاسُ عليه السلام واقِفٌ بَينَ يَدَيهِ ، وأصحابُ الحُسَينِ عليه السلام يُخاطِبونَ أصحابَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ . فَقالَ لَهُم حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ : أما وَاللَّهِ ، لَبِئسَ القَومُ يَقدَمونَ غَداً عَلَى اللَّهِ عزّوجل وعَلى‏ رَسولِهِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله وقَد قَتَلوا ذُرِّيَّتَهُ وأهلَ بَيتِهِ المُجتَهِدينَ بِالأَسحارِ ، الذّاكِرينَ اللَّهَ كَثيراً بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ، وشيعَتَهُ الأَتقِياءَ الأَبرارَ . قالَ : فَقالَ رَجُلٌ مِن أصحابِ عُمَرَ يُقالُ لَهُ عَزرَةُ بنُ قَيسٍ : يابنَ مُظاهِرٍ ، إنَّكَ لَتُزَكّي نَفسَكَ مَا استَطَعتَ ! فَقالَ لَهُ زُهَيرٌ : اِتَّقِ اللَّهَ يابنَ قَيسٍ ، ولا تَكُن مِنَ الَّذينَ يُعينونَ عَلَى الضَّلالِ ، ويَقتُلونَ النُّفوسَ الزَّكِيَّةَ الطّاهِرَةَ عِترَةَ خَيرِ الأَنبِياءِ . فَقالَ لَهُ عَزرَةُ بنُ قَيسٍ : إنَّكَ لَم تَكُن عِندَنا مِن شيعَةِ أهلِ البَيتِ ، إنَّما كُنتَ عُثمانِيّاً نَعرِفُكَ ! هؤُلاءِ فِي المُخاطَبَةِ ، وَالحُسَينُ عليه السلام مُفَكِّرٌ في أمرِ نَفسِهِ وأمرِ الحَربِ ، وَالعَبّاسُ عليه السلام واقِفٌ في حَضرَتِهِ . قالَ : وأقبَلَ العَبّاسُ عليه السلام عَلَى القَومِ وهُم وُقوفٌ ، فَقالَ : يا هؤُلاءِ ، إنَّ أبا عَبدِ اللَّهِ يَسأَ لُكُمُ الاِنصِرافَ عَنهُ في هذَا اليَومِ حَتّى‏ يَنظُرَ في هذَا الأَمرِ ، ثُمَّ يَلقاكُم غَداً إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‏ . قالَ : فَخَبَّرَ القَومُ بِهذا أميرَهُم عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، فَقالَ لِلشِّمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ : ما تَرى‏ مِنَ الرَّأيِ ؟ فَقالَ : أرى‏ رَأيَكَ أيُّهَا الأَميرُ ! فَقالَ عُمَرُ : إنَّني أحبَبتُ أن لا أكونَ أميراً ، قالَ : ثُمَّ إنّي اُكرِهتُ . قالَ : وأقبَلَ عُمَرُ عَلى‏ أصحابِهِ ، فَقالَ : مَا الَّذي عِندَكُم في هذَا الرَّأيِ ؟ فَقالَ رَجُلٌ مِن أصحابِهِ يُقالُ لَهُ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ : سُبحانَ اللَّهِ العَظيمِ ! لَو كانوا مِنَ التُّركِ وَالدَّيلَمِ وسَأَلوا هذِهِ المَنزِلَةَ لَقَد كانَ حَقّاً عَلَينا أن نُجيبَهُم إلى‏ ذلِكَ ، وكَيفَ وهُم آلُ الرَّسولِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله وأهلُهُ ؟! فَقالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : إنّا قَد أجَّلناهُم في يَومِنا هذا . قالَ : فَنادى‏ رَجُلٌ مِن أصحابِ عُمَرَ : يا شيعَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ! قَد أجَّلناكُم يَومَكُم هذا إلى‏ غَدٍ ، فَإِنِ استَسلَمتُم ونَزَلتُم عَلى‏ حُكمِ الأَميرِ وَجَّهنا بِكُم إلَيهِ ، وإن أبَيتُم ناجَزناكُم . قالَ : فَانصَرَفَ الفَريقانِ بَعضُهُم مِن بَعضٍ (الفتوح : ج ۵ ص ۹۷ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۴۹) .

تعداد بازدید : 174704
صفحه از 873
پرینت  ارسال به