۸۰۸.مثير الأحزان : روز نهم محرّم، عمر بن سعد ، آنان (حسين عليه السلام و يارانش) را به جنگ ، فرا خواند . حسين عليه السلام ، عبّاس را فرستاد و از او خواست كه آن يك شب را مهلت دهد. عمر ، نظر شمر را خواست . او گفت: اگر من فرمانده بودم، به آنان مهلت نمىدادم .
عمرو بن حَجّاج بن سَلَمة بن عبدِ يَغوث زُبَيدى گفت: سبحان اللَّه! به خدا سوگند ، اگر او از ترك و ديلم هم بود و اين درخواست را از شما داشت، حقّ مخالفت كردن نداشتيد ! به ايشان ، مهلت دهيد .
آن شب، صداى حسين عليه السلام و يارانش به نماز و تلاوت قرآن ، بلند بود و مانند آواى زنبور عسل ، قطع نمىشد و گروهى از همراهان عمر بن سعد ، به آنان پيوستند .۱
۸۰۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : شمر بن ذى الجوشن ضَبابى ، بر عمر بن سعد ، در آمد و فرمان عبيد اللَّه را آورد. اين ، شامگاه پنجشنبه، نهم محرّم سال 61 [ هجرى ] ، پس از عصر بود. در لشكر ، ندا دادند و سوار شدند . حسين عليه السلام ، جلوى خيمهاش ، زانو به بغل گرفته ، نشسته بود و به آنان كه پيش آمدند ، مىنگريست . به عبّاس بن على بن ابى طالب فرمود : «به ديدار آنان برو و از ايشان بپرس كه چه شده است» .
او از ايشان پرسيد . گفتند: نامه امير ، به ما رسيده است و به ما فرمان داده كه به تو عرضه بداريم كه يا به حكمش گردن نهى و يا با تو بجنگيم .
حسين عليه السلام فرمود : «امشب را باز گرديد تا در اين شب ، به پيشنهادتان بينديشيم» .
عمر بن سعد ، باز گشت .۲
۸۱۰.الأخبار الطّوال : عمر بن سعد ، شامگاه پنجشنبه ، شبِ جمعه، نُه روز از محرّمْ گذشته ، به سوى ايشان حركت كرد و حسين عليه السلام ، تأخير جنگ را تا فردا ، خواستار شد . آنان ، پذيرفتند .۳
1.فَلَمّا كانَ التّاسِعُ مِنَ المُحَرَّمِ دَعاهُم عُمَرُ بنُ سَعدٍ إلَى المُحارَبَةِ ، فَأَرسَلَ الحُسَينُ عليه السلام العَبّاسَ عليه السلام يَلتَمِسُ مِنهُم تَأخيرَ تِلكَ اللَّيلَةِ ، فَقالَ عُمَرُ لِشِمرٍ : ما تَقولُ ؟ قالَ : أمّا أنَا لَو كُنتُ الأَميرَ لَم اُنظِرهُ . فَقالَ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ بنِ سَلَمَةَ بنِ عَبدِ يَغوثَ الزُّبَيدِيُّ : سُبحانَ اللَّهِ! وَاللَّهِ ، لَو كانَ مِنَ التُّركِ وَالدَّيلَمِ وسَأَلوكَ عَن هذا ما كانَ لَكَ أن تَمنَعَهُم حينَئِذٍ ، أمهِلهُم .
فَكانَ لَهُم في تِلكَ اللَّيلَةِ دَوِيٌّ كَالنَّحلِ مِنَ الصَّلاةِ وَالتِّلاوَةِ ، فَجاءَ إلَيهِم جَماعَةٌ مِن أصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ (مثير الأحزان : ص ۵۲) .
2.قَدِمَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ الضِّبابِيُّ عَلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ بِما أمَرَهُ بِهِ عُبَيدُ اللَّهِ ، عَشِيَّةَ الخَميسِ ، لِتِسعٍ خَلَونَ مِنَ المُحَرَّمِ ، سَنَةَ إحدى وسِتّينَ بَعدَ العَصرِ ، فَنودِيَ فِي العَسكَرِ فَرَكِبوا ، وحُسَينٌ عليه السلام جالِسٌ أمامَ بَيتِهِ مُحتَبِياً ، فَنَظَرَ إلَيهِم قَد أقبَلوا .
فَقالَ لِلعَبّاسِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : اِلقَهُم فَاسأَلهُم ما بَدا لَهُم ؟ فَسَأَلَهُم ، فَقالوا : أتانا كِتابُ الأَميرِ يَأمُرُنا أن نَعرِضَ عَلَيكَ أن تَنزِلَ عَلَى حُكمِهِ ، أو نُناجِزَكَ !
فَقالَ : اِنصَرِفوا عَنَّا العَشِيَّةَ حَتّى نَنظُرَ لَيلَتَنا هذِهِ فيما عَرَضتُم ، فَانصَرَفَ عُمَرُ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۶۶ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۱) .
3.فَنَهَضَ [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] إلَيهِم عَشِيَّةَ الخَميسِ ولَيلَةَ الجُمُعَةِ ، لِتِسعِ لَيالٍ خَلَونَ مِنَ المُحَرَّمِ ، فَسَأَلَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام تَأخيرَ الحَربِ إلى غَدٍ ، فَأَجابوهُ (الأخبار الطوال : ص ۲۵۶ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۷) .