و هر زندهاى ، اين راه را مىپيمايد» .
دو يا سه بار ، اين شعر را خواند تا آن را حفظ كردم . عمّهام نيز آنچه را من شنيدم ، شنيد . برخاست و در حالى كه لباسش بر روى زمين كشيده مىشد ، به سوى پدرم رفت و مىگفت : وا مصيبتا ! كاش مُرده بودم ! امروز ، [ گويى ]مادرم فاطمه و پدرم على و برادرم حسن ، درگذشتهاند ، اى جانشينِ گذشتگان و پناه باقىماندگان !
حسين عليه السلام فرمود : «اى خواهر من ! شيطان ، بردبارىات را نبرَد» .
زينب عليها السلام گفت : واى بر من ! آيا چنين تن به مرگ دادهاى ؟
آن گاه ، به صورت خود زد و گريبان ، چاك كرد .
حسين عليه السلام او را تسلّا مىداد و به شكيبايى ، دعوت مىكرد .1
۸۳۴.الملهوف : حُر ، با يارانش ، در كنار [لشكر امام عليه السلام ] فرود آمدند . امام عليه السلام به تعمير شمشير خود ، مشغول بود و مىخواند :
اى روزگار ! اُف بر دوستىات !چه قدر بامدادها و شامگاهها داشتهاى
كه در آنها ، همراه و يا جويندهاى ، كشته شدهكه روزگار ، از آوردن همانندش ، ناتوان است!
و كار ، با [ خداى ] بزرگ استو هر زندهاى ، اين راه را مىپيمايد
و چه قدر بانگ رحيل ، نزديك استبه سوى بهشت و استراحتگاه ابدى !» .
زينب ، دختر فاطمه عليها السلام ، اين را شنيد و گفت : اى برادر ! اين ، سخن كسى است كه به كشته شدنش ، يقين كرده است .
امام عليه السلام فرمود : «آرى ، اى خواهر !» .
زينب عليها السلام گفت : وا مصيبتا ! حسين ، خبر شهادتش را خود به من مىدهد !
[ ديگر ] زنان نيز گريستند و بر صورت خود زدند و گريبان ، دريدند . اُمّ كلثوم ، فرياد مىزد : وا محمّدا! وا عليّا ! مادرا ! وا فاطمَتا! وا حَسَنا ! وا حُسينا ! واى از بىسرپرستى پس از تو ، اى ابا عبد اللَّه!
حسين عليه السلام ، او را آرام كرد و به او فرمود : «تسلّاى خدا را به ياد آور ، كه ساكنان آسمان و زمين ، مىميرند و نمىمانند و همه مخلوقات ، هلاك مىشوند» .
سپس فرمود : «اى خواهر ! اى امّ كلثوم ! و تو اى زينب ! و تو اى رُقَيّه! و تو اى فاطمه ! و تو اى رَباب ! مواظب باشيد كه چون من شهيد شدم ، بر من ، گريبان ندريد و صورت نخراشيد و ناروا مگوييد» .
و به سند ديگرى ، روايت شده است : زينب عليها السلام ، هنگامى كه شعرها را شنيد ، در جايى جدا از زنان و دختران بود . سرآسيمه و در حالى كه لباسش [ بر زمين ]كشيده مىشد ، بيرون آمد و در كنار حسين عليه السلام ايستاد و گفت : وا مصيبتا ! كاش مرگ من مىرسيد! امروز ، [ گويى ]مادرم ، فاطمه زهرا درگذشته و نيز پدرم ، علىِ مرتضى و برادرم ، حسن پاك! اى جانشينِ گذشتگان و پناه باقىماندگان !
حسين عليه السلام به او نگريست و فرمود : «اى خواهر ! بردبارىات را از دست ندهى» .
زينب عليها السلام گفت : پدر و مادرم ، فدايت باد ! آيا به زودى كشته مىشوى ؟ جانم به فدايت !
امام عليه السلام ، بغض خود را فرو خورد و اشك در چشمانش حلقه زد . سپس فرمود : «دور است ، دور [ كه رهايى يابم ] ! اگر مرغ سنگخواره را شبى رها مىگذاشتند ، حتماً مىخوابيد» .
زينب عليها السلام گفت : اى واى ! آيا چنين تن به مرگ دادهاى ؟ همين است كه دلِ مرا به درد آورده و مرا در تنگنا قرار داده است .
سپس ، سر به گريبان افكند و آن را چاك داد و بيهوش ، افتاد .
امام عليه السلام ، برخاست و آب به صورت زينب عليها السلام پاشيد تا به هوش آمد . سپس در آرامش بخشيدن به او كوشيد و مصيبتِ مرگ پدر و جدّش را به او يادآور شد . درودهاى خدا بر همه آنان باد !۲
1.كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام حُوَيٌّ مَولى أبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ ، فَجَعَلَ يُعالِجُ سَيفَهُ ويُصلِحُهُ ، ويَقولُ :
يا دَهرُ اُفٍّ لَكَ مِن خَليلِ
كَم لَكَ بِالإِشراقِ وَالأَصيلِمِن طالِبٍ و صاحِبٍ قَتيلِ
وَالدَّهرُ لا يَقنَعُ بِالبَديلِوإنَّمَا الأَمرُ إلَى الجَليلِ
وكُلُّ حَيٍّ سالِكٌ سَبيلِ
ورَدَّدَها حَتّى حَفِظتُ ، وسَمِعَتها زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليها السلام ، فَنَهَضَت إلَيهِ تَجُرُّ ثَوبَها وهِيَ تَقولُ : واثُكلاه ! لَيتَ المَوتَ أعدَمَنِي الحَياةَ ! اليَومَ ماتَت فاطِمَةُ اُمّي وعَلِيٌّ أبي وَالحَسَنُ أخي ! يا خَليفَةَ الماضي وثِمالَ الباقي .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يا اُخَيَّةُ ، لا يُذهِبَنَّ حِلمَكِ الشَّيطانُ .
قالَت : أتَغتَصِبُ نَفسَكَ اغتِصاباً ؟! ثُمَّ لَطَمَت وَجهَها ، وشَقَّت جَيبَها ، وهُوَ يُعَزّيها ويُصَبِّرُها (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۹۳) .
2.نَزَلَ الحُرُّ وأصحابُهُ ناحِيَةً ، وجَلَسَ الحُسَينُ عليه السلام يُصلِحُ سَيفَهُ ، ويَقولُ :
يا دَهرُ اُفٍّ لَكَ مِن خَليلِ
كَم لَكَ بِالإِشراقِ وَالأَصيلِمِن طالِبٍ و صاحِبٍ قَتيلِ
وَالدَّهرُ لا يَقنَعُ بِالبَديلِوإنَّمَا الأَمرُ إلَى الجَليلِ
وكُلُّ حَيٍّ فَإِلى سَبيلِما أقرَبَ الوَعدَ إلَى الرَّحيلِ
إلى جِنانٍ وإلى مَقيلِ
قالَ الرّاوي : فَسَمِعَت زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ عليها السلام ذلِكَ فَقالَت : يا أخي! هذا كَلامُ مَن قَد أيقَنَ بِالقَتلِ .
فَقالَ : نَعَم يا اُختاه ! فَقالَت زَينَبُ عليها السلام : واثُكلاه ، يَنعى إلَيَّ الحُسَينُ عليه السلام نَفسَهُ !!
قالَ : وبَكَى النِّسوَةُ ، ولَطَمنَ الخُدودَ ، وشَقَقنَ الجُيوبَ ، وجَعَلَت اُمُّ كُلثومٍ تُنادي : وامُحَمّداه ! واعَلِيّاه ! وااُمّاه ! وافاطِمَتاه ! واحَسَناه ! واحُسَيناه ! واضَيعَتاه بَعدَكَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ !
قالَ : فَعَزّاهَا الحُسَينُ عليه السلام وقالَ لَها : يا اُختاه تَعَزَّي بِعَزاءِ اللَّهِ ، فَإِنَّ سُكّانَ السَّماواتِ يَموتونَ ، وأهلَ الأَرضِ لا يَبقَونَ ، وجَميعَ البَرِيَّةِ يَهلِكونَ .
ثُمَّ قالَ : يا اُختاه يا اُمَّ كُلثومٍ! وأنتِ يا زَينَبُ! وأنتِ يا رُقَيَّةُ! وأنتِ يا فاطِمَةُ! وأنتِ يا رَبابُ! اُنظُرنَ إذا أنَا قُتِلتُ ، فَلا تَشقُقنَ عَلَيَّ جَيباً ، ولا تَخمُشنَ عَلَيَّ وَجهاً ، ولا تَقُلنَ عَلَيَّ هُجراً .
ورُوِيَ مِن طَريقٍ آخَرَ : أنَّ زَينَبَ عليها السلام لَمّا سَمِعَتِ الأَبياتَ - وكانَت في مَوضِعٍ مُنفَرِدٍ عَنهُ مَعَ النِّساءِ وَالبَناتِ - خَرَجَت حاسِرَةً تَجُرُّ ثَوبَها ، حَتّى وَقَفَت عَلَيهِ ، وقالَت : واثُكلاه ! لَيتَ المَوتَ أعدَمَنِي الحَياةَ ! اليَومَ ماتَت اُمّي فاطِمَةُ الزَّهراءُ ، وأبي عَلِيٌّ المُرتَضى ، وأخِي الحَسَنُ الزَّكِيُّ ! يا خَليفَةَ الماضينَ وثِمالَ الباقينَ .
فَنَظَرَ الحُسَينُ عليه السلام إلَيها وقالَ : يا اُختاه لا يَذهَبَنَّ حِلمُكِ . فَقالَت : بِأَبي أنتَ واُمّي أسَتُقتَلُ؟! نَفسي لَكَ الفِداءُ .
فَرَدَّ غُصَّتَهُ وتَغَرغَرَت عَيناهُ بِالدُّموعِ ، ثُمَّ قالَ : هَيهاتَ هَيهاتَ! لَو تُرِكَ القَطا لَيلاً لَنامَ !
فَقالَت : يا وَيلَتاه ، أفَتَغتَصِبُ نَفسَكَ اغتِصاباً ، فَذلِكَ أقرَحُ لِقَلبي وأشَدُّ عَلى نَفسي ! ثُمَّ أهوَت إلى جَيبِها فَشَقَّتهُ ، وخَرَّت مَغشِيّاً عَلَيها .
فَقامَ عليه السلام فَصَبَّ عَلى وَجهِهَا الماءَ حَتّى أفاقَت ، ثُمَّ عَزّاها عليه السلام بِجُهدِهِ ، وذَكَّرَهَا المُصيبَةَ بِمَوتِ أبيهِ وجَدِّهِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ (الملهوف : ص ۱۳۹ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۸۴) .