۸۴۳.الملهوف : چون صبح شد، حسين عليه السلام فرمان داد تا خيمهاى برايش برپا شود . نيز فرمان داد تا كاسه بزرگى كه در آن ، مُشك فراوانى ريخته بودند ، آماده كنند و در داخل آن ، نوره قرار داده شد . سپس امام عليه السلام ، به درون خيمه رفت تا نوره بمالد .
همچنين نقل شده كه بُرَير بن حُصَين هَمْدانى و عبد الرحمن بن عبد ربّه ، بر در خيمه ايستاده بودند تا پس از امام عليه السلام ، نوره بمالند . بُرَير با عبد الرحمان ، شوخى مىكرد . عبد الرحمان به او گفت : اى بُرَير ! آيا مىخندى ؟! اكنون كه وقت خنده و بطالت نيست .
بُرَير گفت : قوم من مىدانند كه من ، بطالت [ و شوخى كردن ] را دوست نداشتهام ، نه در جوانى و نه در پيرى . اين شوخى كردن ، تنها به خاطر بشارتى است كه يافتهايم و به سوى آن مىرويم . به خدا سوگند ، جز اين نيست كه اين قوم را با شمشيرهايمان ، ملاقات كنيم و مقدارى با آنان بجنگيم و آن گاه ، با حور العين ، هماغوش مىشويم !۱
۸۴۴.رجال الكشّى : حبيب بن مُظاهر اسدى ، شوخى مىكرد . يزيد بن خُضَير هَمْدانى - كه سَرور قاريان ناميده مىشد - ، به او گفت: اى برادر من ! اكنون، هنگام شوخى [ و خنده ] نيست !
او گفت: كجا از اين جا براى شادى ، سزامندتر ؟ به خدا سوگند، جز اين نيست كه اين طاغيان ، با شمشيرهايشان ، به ما حمله كنند و سپس با حور العين ، هماغوش مىشويم !۲
1.فَلَمّا كانَ الغَداةُ أمَرَ الحُسَينُ عليه السلام بِفُسطاطِهِ فَضُرِبَ ، وأمَرَ بِجَفنَةٍ فيها مِسكٌ كَثيرٌ ، وجُعِلَ فيها نورَةٌ ، ثُمَّ دَخَلَ لِيَطَّلِيَ .
فَرُوِيَ أنَّ بُرَيرَ بنَ حُصَينٍ الهَمدانِيَّ وعَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَبدِ رَبِّهِ الأَنصارِيَّ وَقَفا عَلى بابِ الفُسطاطِ لِيَطَّلِيا بَعدَهُ ، فَجَعَلَ بُرَيرٌ يُضاحِكُ عَبدَ الرَّحمنِ ، فَقالَ لَهُ عَبدُ الرَّحمنِ : يا بُرَيرُ ، أتَضحَكُ ؟! ما هذِهِ ساعَةُ ضِحكٍ ولا باطِلٍ .
فَقالَ بُرَيرٌ : لَقَد عَلِمَ قَومي أنّي ما أحبَبتُ الباطِلَ كَهلاً ولا شابّاً ، وإنَّما أفعَلُ ذلِكَ استِبشاراً بِما نَصيرُ إلَيهِ ، فَوَاللَّهِ ، ما هُوَ إلّا أن نَلقى هؤُلاءِ القَومَ بِأَسيافِنا نُعالِجُهُم بِها ساعَةً ، ثُمَّ نُعانِقُ الحورَ العينَ (الملهوف : ص ۱۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱) .
2.لَقَد مَزَحَ حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ الأَسَدِيُّ ، فَقالَ لَهُ يَزيدُ بنُ خُضَيرٍ الهَمدانِيُّ - وكانَ يُقالُ لَهُ سَيِّدُ القُرّاءِ - : يا أخي ، لَيسَ هذِهِ بِساعَةِ ضِحكٍ ! قالَ : فَأَيُّ مَوضِعٍ أحَقُّ مِن هذا بِالسُّرورِ ؟ وَاللَّهِ ، ما هُوَ إلّا أن تَميلَ عَلَينا هذِهَ الطَّغامُ بِسُيوفِهِم ، فَنُعانِقَ الحورَ العينَ (رجال الكشّى : ج ۱ ص ۲۹۳ ح ۱۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۹۳ ح ۳۳) .