]
خود باز گشت . مىديدم كه آنان ، نزديك به صد مرد بودند : پنج تن فرزندان على بن ابى طالب، شانزده تن از بنى هاشم، يك نفر همپيمانشان از بنى سُلَيم ، يك تن همپيمانانشان از بنى كِنانه و نيز فرزند عمر بن زياد .۱
2 / 6
سخن گفتن امام عليه السلام با عمر بن سعد
۸۶۴.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى- به نقل از عبد اللَّه بن حسن -: سپس امام عليه السلام فرمود : «عمر بن سعد كجاست ؟ او را برايم فرا بخوانيد » .
عمر را فرا خواندند ؛ ولى دوست نداشت كه به ديدار حسين عليه السلام بيايد . حسين عليه السلام به عمر فرمود : «تو مرا مىكُشى و مىپندارى كه بىنَسَب فرزندِ بىنَسَب ، حكومت سرزمينهاى رى و گرگان را به تو خواهد داد ؟! به خدا سوگند كه هرگز به كام خود ، نخواهى رسيد و اين ، حتمى و تمام شده است ! هر چه مىخواهى ، بكن كه تو پس از من ، نه در دنيا شادمان خواهى بود ، نه در آخرت . گويى مىبينم كه سرت را بر نِى ، در كوفه نصب كردهاند و كودكان ، آن را هدف سنگپرانى خود نمودهاند» .
عمر بن سعد ، از سخن حسين عليه السلام خشمناك شد . از ايشان ، روى گردانْد و يارانش را ندا داد كه : منتظر چه هستيد ؟ همگى حمله كنيد كه يك لقمه است !۲
۸۶۵.إثبات الوصيّة : حسين عليه السلام به يارانش فرمان جنگ داد و عمر بن سعد بن ابى وقّاص - كه خدايش لعنت كند - گفت : اى ابا عبد اللَّه ! چرا به حكم امير عبيد اللَّه بن زياد ، گردن نمىنهى ؟
حسين عليه السلام به او فرمود : «اى بدبخت! تو پس از من ، جز اندكى از گندم عراق ، نخواهى خورد . پس به فكر آنچه براى خود برگزيدهاى ، باش» .۳
1.أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام يُكَلِّمُ مَن بَعَثَ إلَيهِ ابنُ زِيادٍ ، قالَ : وإنّي لَأَنظُرُ إلَيهِ ، وعَلَيهِ جُبَّةٌ مِن بُرودٍ ، فَلَمّا كَلَّمَهُمُ انصَرَفَ ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ - يُقالُ لَهُ : عُمَرُ الطُّهَوِيُّ - بِسَهمٍ ، فَإِنّي لَأَنظُرُ إلَى السَّهمِ بَينَ كَتِفَيهِ مُتَعَلِّقاً في جُبَّتِهِ ، فَلَمّا أبَوا عَلَيهِ رَجَعَ إلى مَصافِّهِ ، وإنّي لَأَنظُرُ إلَيهِم وإنَّهُم لَقَريبٌ مِن مِئَةِ رَجُلٍ ، فيهِم لِصُلبِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام خَمسَةٌ ، ومِن بَني هاشِمٍ سِتَّةَ عَشَرَ ، ورَجُلٌ مِن بَني سُلَيمٍ حَليفٌ لَهُم ، ورَجُلٌ مِن بَني كِنانَةَ حَليفٌ لَهُم ، وَابنُ عُمَرَ بنِ زِيادٍ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۲ ، البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۷۱) .
2.قالَ [الحُسَينُ] عليه السلام: أينَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ؟ اُدعوا لي عُمَرَ، فَدُعِيَ لَهُ ، وكانَ كارِهاً لا يُحِبُّ أن يَأتِيَهُ ، فَقالَ: يا عُمَرُ، أنتَ تَقتُلُني وتَزعُمُ أن يُوَلِّيَكَ الدَّعِيُّ بنُ الدَّعِيِّ بِلادَ الرَّيِّ وجُرجانَ ؟ وَاللَّهِ ، لا تَتَهَنَّأُ بِذلِكَ أبدَاً، عَهدٌ مَعهودٌ، فَاصنَع ما أنتَ صانِعٌ؛ فَإِنَّكَ لا تَفرَحُ بَعدي بِدُنيا ولا آخِرَةٍ ، وكَأَنّي بِرَأسِكَ عَلى قَصَبَةٍ قَد نُصِبَ بِالكوفَةِ ، يَتَراماهُ الصِّبيانُ ، ويَتَّخِذونَهُ غَرَضاً بَينَهُم.
فَغَضِبَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن كَلامِهِ ، ثُمَّ صَرَفَ وَجهَهُ عَنهُ ، ونادى بِأَصحابِهِ : ما تَنتَظِرونَ بِهِ ؟ اِحمِلوا بِأَجمَعِكُم ، إنَّما هِيَ اُكلَةٌ واحِدَةٌ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۸ ؛ الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۹) .
3.أمَرَ [الحُسَينُ عليه السلام] أصحابَهُ بِالقِتالِ ، فَقالَ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ لَعَنَهُ اللَّهُ : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، لِمَ لا تَنزِلُ عَلى حُكمِ الأَميرِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ؟
فَقالَ لَهُ : يا شَقِيُّ ! إنَّكَ لا تَأكُلُ مِن بُرِّ العِراقِ بَعدي إلّا قَليلاً ، فَشَأنَكَ ومَا اختَرتَهُ لِنَفسِكَ (إثبات الوصيّة : ص ۱۷۷) .