2 / 8
شعار امام حسين عليه السلام در نبرد
۸۷۵.الكافى- به نقل از معاوية بن عمّار ، از امام صادق عليه السلام -: شعار ما: «يا محمّد! يا محمّد ! » است ، شعارمان در جنگ بدر: «اى يارى خدا، نزديك شو، نزديك شو ! » و شعار مسلمانان در جنگ اُحُد : «اى يارى خدا ، نزديك شو ! » بود ... و شعار حسين عليه السلام : «يا محمّد ! » بود . شعار ما نيز: «يا محمّد ! » است.۱
2 / 9
سبقت جستن براى مبارزه و رقابت در آن
۸۷۶.تاريخ الطبرى- به نقل از محمّد بن قيس -: هنگامى كه ياران حسين عليه السلام ، فراوانىِ دشمن را ديدند و دانستند كه نمىتوانند آنان را از دست يافتن به حسين عليه السلام و خودشان باز بدارند ، در كشته شدن پيشِ روى او ، با هم مسابقه دادند .۲
۸۷۷.الملهوف : ياران حسين عليه السلام ، براى كشته شدن پيشِ رويش ، شتاب مىورزيدند و آن گونه شدند كه اين شعر مىگويد:
گروهى كه چون براى دفع پيشامدها ، فرا خوانده مىشوندو لشكر ، يا نيزه خوردهاند ، يا قامت شكستهاند
آنان ، قلبهايشان را روى زرههايشان پوشيدهاند وبراى رفتن جانهايشان ، شتاب مىكنند .۳
۸۷۸.مثير الأحزان : ياران حسين عليه السلام ، براى نبرد پيشِ روى او ، بر يكديگر سبقت مىجستند چنان بودند كه در شعرم در باره پايدارىشان بر ضربههاى شمشير ، و نيز دفاع از نواده[ ى پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ]گفتهام :
آن هنگام كه آنان ، نيزهها را به جان مىخرند و كار را به پايان مىبرندشيران بيشهها هم از ترس ، مىگريزند .
زرهپوشانى كه سنگِ زيرين ميدان جنگاند ، و اگر حمله ببرندهماوردانشان ، روز سخت و زيانبارى خواهند داشت .
وقتى پا در ميدان نبرد مىنهندوعدهگاهشان ، محلّ ديدار در روز حَشر است .
قلبهايشان ، روى زرههايشان است و همّتشانريخته شدن خونهايشان بر زمين است .۴
1.شِعارُنا : «يا مُحَمَّدُ ، يا مُحَمَّدُ» ، وشِعارُنا يَومَ بَدرٍ : «يا نَصرَ اللَّهِ اقتَرِب اقتَرِب» ، وشِعارُ المُسلِمينَ يَومَ اُحُدٍ : «يا نَصرَ اللَّهِ اقتَرِب» . . . وشِعارُ الحُسَينِ عليه السلام : «يا مُحَمَّدُ» وشِعارُنا : «يا مُحَمَّدُ» (الكافى : ج ۵ ص ۴۷ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۱۶۳ ح ۱) .
2.لَمّا رَأى أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام أنَّهُم قَد كُثِروا ، وأنَّهُم لا يَقدِرونَ عَلى أن يَمنَعوا حُسَيناً عليه السلام ولا أنفُسَهُم ، تَنافَسوا في أن يُقتَلوا بَينَ يَدَيهِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۴۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۴) .
3.جَعَلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام يُسارِعونَ إلَى القَتلِ بَينَ يَدَيهِ ، وكانوا كَما قيلَ فيهِم :
قَومٌ إذا نودوا لِدَفعِ مُلِمَّةٍ
وَالخَيلُ بَينَ مُدَعَّسٍ ومُكَردَسِلَبِسُوا القُلوبَ عَلَى الدُّروعِ كَأَنَّهُم
يَتَهافَتونَ إلى ذَهابِ الأَنفُسِ(الملهوف : ص ۶۶ / طبعة أنوار الهدى ، عمدة الطالب : ص ۳۵۷) .
4.كانَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام يَتَسابَقونَ إلَى القِتالِ بَينَ يَدَيهِ ، وكانوا كَما قُلتُ شِعري هذا في قُوَّتِهِم عَلَى المِصاعِ ، وَالذَّبِّ عَنِ السِّبطِ وَالدِّفاعِ :
إذَا اعتَلَفوا سُمرَ الرِّماحِ وتَمَّموا
اُسودُ الشَّرى فَرَّت مِنَ الخَوفِ وَالذَّعرِكُماةُ رَحَى الحَربِ العَوانِ وإن سَطَوا
فَأَقرانُهُم يَومَ الكَريهَةِ في خَسرِإذا أثبَتوا في مَأزَقِ الحَربِ أرجُلاً
فَمَوعِدُهُم مِنهُ إلى مُلتَقَى الحَشرِقُلوبُهُم فَوقَ الدُّروعِ وهَمُّهُم
ذَهابُ النُّفوسِ السّائِلاتِ عَلَى البَثرِ(مثير الأحزان : ص ۶۷) .