841
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۸۸۷.الإرشاد: مردم (لشكر) ، به سوى حسين عليه السلام باز گشتند و شمر بن ذى الجوشن - كه خدا لعنتش كند - ، به جناح چپ [سپاه حسين عليه السلام‏] ، حمله برد و آنان ، در برابرش ايستادند و با او به زد و خورد پرداختند . از هر سو به حسين عليه السلام و يارانش حمله شد و ياران حسين عليه السلام ، به شدّت با آنان جنگيدند و سواران آنها - كه تنها 32 تن بودند - ، پيوسته حمله مى‏كردند و به هر جا از سپاه كوفه كه حمله مى‏بُردند، آن را مى‏شكافتند.
هنگامى كه عُروة بن قيس - كه فرمانده سواران سپاه كوفه بود - ، چنين ديد ، به عمر بن سعد پيغام داد كه : آيا آنچه را سوارانم امروز از اين تعداد كم مى‏كِشند، نمى‏بينى؟! پيادگان و تيراندازان را به سوى آنها بفرست .
پس عمر ، تيراندازان را به سوى آنان فرستاد . اسب حُرّ بن يزيد ، از پاى در آمد. او از اسب فرود آمد و اين گونه مى‏گفت :
اگر اسبم را از پاى در مى‏آوريد ، من ، فرزند مردى آزاده‏ام‏شجاعم ، شجاع‏تر از شيرِ يال و كوپال‏دار .
و با شمشيرش ، بر آنها مى‏زد كه بر سرش ريختند . ايّوب بن مُسَرِّح و مرد ديگرى از سواران كوفه ، در كشتن او شركت جستند .
ياران حسين بن على عليه السلام ، به شدّت با دشمن جنگيدند تا اين كه ظهر شد . هنگامى كه حُصَين بن نُمَير ، فرمانده تيراندازان ، مقاومت ياران حسين عليه السلام را ديد، يارانش را - كه پانصد تيرانداز بودند - ، جلو كشيد و از آنان خواست تا ياران حسين عليه السلام را تيرباران كنند . آنان نيز طولى نكشيد كه مَركب‏هاى ايشان را با تير ، از پاى در آوردند و آن مردان را زخمى و پياده كردند و مدّتى ، جنگ ميانشان بالا گرفت .
شمر بن ذى الجوشن ، با يارانش [به پيش‏] آمد و زُهَير بن قَين - كه خدا ، رحمتش كند - با ده مرد از ياران حسين عليه السلام ، به او حمله بُردند و آنان را از خيمه‏ها ، عقب راندند . شمر بن ذى الجوشن نيز به آنان ، حمله آورد و برخى از آنان را كُشت و بقيّه را به جايگاه‏هايشان ، باز گردانْد . در اين هنگام ، زُهَير بن قَين ، خطاب به حسين عليه السلام ، چنين سرود :
امروز ، جدّت پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را ديدار مى‏كنيم‏و نيز حسن و على مرتضى را
و [ جعفر ، ] دارنده دو بال [ در بهشت ] ، جوان‏مردِ دلير را .
چون ياران حسين عليه السلام كم بودند، كشته شدنشان معلوم مى‏شد ؛ امّا ياران عمر بن سعد ، فراوان بودند و كشته شدنشان معلوم نمى‏شد . جنگ و كارزار ، سخت شد و كشته و زخمى در ميان ياران ابا عبد اللَّه الحسين عليه السلام ، فراوان شد تا آن كه ظهر شد و حسين عليه السلام با يارانش ، نماز خوف خوانْد .۱

1.تَراجَعَ القَومُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَحَمَلَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ لَعَنَهُ اللَّهُ عَلى‏ أهلِ المَيسَرَةِ ، فَثَبَتوا لَهُ فَطاعَنوهُ ، وحُمِلَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، وقاتَلَهُم أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام قِتالاً شَديداً ، فَأَخَذَت خَيلُهُم تَحمِلُ ، وإنَّما هِيَ اثنانِ وثَلاثونَ فارِساً ، فَلا تَحمِل عَلى‏ جانِبٍ مِن خَيلِ الكوفَةِ إلّا كَشَفَتهُ . فَلَمّا رَأى‏ ذلِكَ عُروَةُ بنُ قَيسٍ - وهُوَ عَلى‏ خَيلِ أهلِ الكوفَةِ - بَعَثَ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ : أما تَرى‏ ما تَلقى‏ خَيلي مُنذُ اليَومِ مِن هذِهِ العِدَّةِ اليَسيرَةِ ؟ اِبعَث إلَيهِمُ الرِّجالَ وَالرُّماةَ ، فَبَعَثَ عَلَيهِم بِالرُّماةِ ، فَعُقِرَ بِالحُرِّ بنِ يَزيدَ فَرَسُهُ ، فَنَزَلَ عَنهُ ، وجَعَلَ يَقولُ : إن تَعقِروا بي فَأَنَا ابنُ الحُرِّ أشجَعُ مِن ذي لِبَدٍ هِزَبرِ ويَضرِبُهُم بِسَيفِهِ ، وتَكاثَروا عَلَيهِ ، فَاشتَرَكَ في قَتلِهِ أيّوبُ بنُ مُسَرِّحٍ ورَجُلٌ آخَرُ مِن فُرسانِ أهلِ الكوفَةِ . وقاتَلَ أصحابُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام القَومَ أشَدَّ قِتالٍ حَتَّى انتَصَفَ النَّهارُ ، فَلَمّا رَأَى الحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ - وكانَ عَلَى الرُّماةِ - صَبرَ أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ، تَقَدَّمَ إلى‏ أصحابِهِ - وكانوا خَمسَمِئَةِ نابِلٍ - أن يَرشُقوا أصحابَ الحُسَينِ عليه السلام بِالنَّبلِ ، فَرَشَقوهُم ، فَلَم يَلبَثوا أن عَقَروا خُيولَهُم ، وجَرَحُوا الرِّجالَ وأرجَلوهُم ، وَاشتَدَّ القِتالُ بَينَهُم ساعَةً . وجاءَهُم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ في أصحابِهِ ، فَحَمَلَ عَلَيهِم زُهَيرُ بنُ القَينِ رَحِمَهُ اللَّهُ في عَشَرَةِ رِجالٍ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكَشَفَهُم عَنِ البُيوتِ ، وعَطَفَ عَلَيهِم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، فَقَتَلَ مِنَ القَومِ ، ورَدَّ الباقينَ إلى‏ مَواضِعِهِم ، وأنشَأَ زُهَيرُ بنُ القَينِ يَقولُ مُخاطِباً لِلحُسَينِ عليه السلام : اليَومَ نَلقى‏ جَدَّكَ النَّبِيّا وحَسَناً وَالمُرتَضى‏ عَلِيّاًوذَا الجَناحَينِ الفَتَى الكَمِيّا وكانَ القَتلُ يَبينُ في أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ لِقِلَّةِ عَدَدِهِم ، ولا يَبينُ في أصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ؛ لِكَثرَتِهِم ، وَاشتَدَّ القِتالُ وَالتَحَمَ ، وكَثُرَ القَتلُ وَالجِراحُ في أصحابِ أبي عَبدِ اللَّهِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ أن زالَتِ الشَّمسُ ، فَصَلَّى الحُسَينُ عليه السلام بِأَصحابِهِ صَلاةَ الخَوفِ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۴ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۳) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
840

۸۸۶.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مِخنَف -: نُمَير بن وَعْله برايم نقل كرد كه : شمر بن ذى الجوشن ، حمله بُرد تا آن جا كه با نيزه‏اش به خيمه حسين عليه السلام زد و فرياد كشيد : برايم آتش بياوريد تا اين خيمه را با اهلش بسوزانم !
زنان ، صيحه كنان ، از چادر بيرون دويدند. حسين عليه السلام بر او بانگ زد: «اى پسر ذى الجوشن ! تو آتش مى‏خواهى تا خانه مرا با اهلم بسوزانى ؟ خداوند ، تو را با آتش بسوزانَد !»
نيز سليمان بن ابى راشد ، از حُمَيد بن مسلم برايم نقل كرد كه او گفت : به شمر بن ذى الجوشن گفتم : سبحان اللَّه! اين ، براى تو خوب نيست . آيا مى‏خواهى دو چيز را براى خود ، گِرد آورى ؟ به عذاب خدا (آتش) ، عذاب كنى و كودكان و زنان را نيز بكُشى ؟! به خدا سوگند، تو با كشتن مردان، اميرت را راضى مى‏كنى !
شمر گفت: تو كيستى ؟
من گفتم: تو را از هويّتم باخبر نمى‏كنم .
به خدا سوگند ، ترسيدم كه اگر مرا بشناسد ، نزد سلطان به من زيان برساند .
سپس ، مردى به نام شَبَث بن رِبْعى - كه شمر از او بيشتر مى‏پذيرفت - ، آمد و گفت: زشت‏تر از اين سخنت نشنيده‏ام و بدتر از جايگاهت نديده‏ام. آيا ترساننده زن‏ها شده‏اى؟!
[ حُمَيد بن مسلم ] گفت : گواهى مى‏دهم كه خجالت كشيد و خواست تا باز گردد كه زُهَير بن قَين ، با ده تن از يارانش ، بر شمر و يارانش حمله كرد و آنان را از خيمه‏ها ، جدا ساخت و دور كرد و ابو عزّه ضَبابى ، از ياران شمر را بر زمين زدند و كُشتند . مردم (لشكر) ، به سوى آن ده تن ، روى آوردند و بر آنان ، غلبه كردند تا آن كه يكايك ياران حسين عليه السلام را كُشتند . هنگامى كه يك يا دو تن از ياران حسين عليه السلام كشته مى‏شد ، در آنان معلوم مى‏شد ؛ ولى آنها فراوان بودند و هر چه از ايشان كُشته مى‏شد، معلوم نمى‏شد.۱

1.حَدَّثَني نُمَيرُ بنُ وَعلَةَ : حَمَلَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ حَتّى‏ طَعَنَ فُسطاطَ الحُسَينِ عليه السلام بِرُمحِهِ ، ونادى‏ : عَلَيَّ بِالنّارِ حَتّى‏ اُحَرِّقَ هذَا البَيتَ عَلى‏ أهلِهِ . قالَ : فَصاحَ النِّساءُ ، وخَرَجنَ مِنَ الفُسطاطِ . قالَ : وصاحَ بِهِ الحُسَينُ عليه السلام : يَا بنَ ذِي الجَوشَنِ ! أنتَ تَدعو بِالنّارِ لِتُحَرِّقَ بَيتي عَلى‏ أهلي ؟ حَرَّقَكَ اللَّهُ بِالنّارِ ! قالَ أبو مِخنَفٍ : حَدَّثَني سُلَيمانُ بنُ أبي راشِدٍ عَن حُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ ، قالَ : قُلتُ لِشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ : سُبحانَ اللَّهِ ! إنَّ هذا لا يَصلُحُ لَكَ ، أتُريدُ أن تَجمَعَ عَلى‏ نَفسِكَ خَصلَتَينِ ، تُعَذِّبُ بِعَذابِ اللَّهِ ، وتَقتُلُ الوِلدانَ وَالنِّساءَ ! وَاللَّهِ ، إنَّ في قَتلِكَ الرِّجالَ لَما تُرضي بِهِ أميرَكَ . قالَ : فَقالَ : مَن أنتَ ؟ قالَ : قُلتُ : لا اُخبِرُكَ مَن أنَا . قالَ : وخَشيتُ وَاللَّهِ ، أن لَو عَرَفَني أن يَضُرَّني عِندَ السُّلطانِ . قالَ : فَجاءَهُ رَجُلٌ كانَ أطوَعَ لَهُ مِنّي ، شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ ، فَقالَ : ما رَأَيتُ مَقالاً أسوَأَ مِن قَولِكَ ، ولا مَوقِفاً أقبَحَ مِن مَوقِفِكَ ، أمُرعِباً لِلنِّساءِ صِرتَ؟ قالَ : فَأَشهَدُ أنَّهُ استَحيا ، فَذَهَبَ لِيَنصَرِفَ ، وحَمَلَ عَلَيهِ زُهَيرُ بنُ القَينِ في رِجالٍ مِن أصحابِهِ عَشَرَةٍ ، فَشَدَّ عَلى‏ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ وأصحابِهِ ، فَكَشَفَهُم عَنِ البُيوتِ حَتَّى ارتَفَعوا عَنها ، فَصَرَعوا أبا عَزَّةَ الضِّبابِيَّ فَقَتَلوهُ ، فَكانَ مِن أصحابِ شِمرٍ ، وتَعَطَّفَ النّاسُ عَلَيهِم فَكَثَروهُم ، فَلا يَزالُ الرَّجُلُ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام قَد قُتِلَ ، فَإِذا قُتِلَ مِنهُمُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلانِ تَبَيَّن فيهِم ، واُولئِكَ كَثيرٌ لا يَتَبَيَّنُ فيهِم ما يُقتَلُ مِنهُم (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۳۸ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۷) .

تعداد بازدید : 174882
صفحه از 873
پرینت  ارسال به