۹۰۲.البداية و النهاية- به نقل از محمّد بن قيس -: ياران حسين عليه السلام ، دوتا دوتا و يكى يكى ، نزدش مىآمدند و پيشِ رويش مىجنگيدند و حسين عليه السلام هم برايشان ، دعا مىكرد و مىگفت : «خداوند ، بهترين جزاى پرهيزگاران را به شما بدهد!» .
آنان هم بر حسين عليه السلام ، سلام مىدادند و مىجنگيدند تا كشته شوند.۱
2 / 15
دعا و گريه برخى بزرگان كوفه براى امام عليه السلام
۹۰۳.تاريخ الطبرى- به نقل از سعد بن عُبَيده -: برخى بزرگان كوفه ، بر تپّهاى ايستاده بودند و مىگريستند و مىگفتند: خدايا ! نصرتت را نازل كن .
گفتم: اى دشمنان خدا! چرا پايين نمىآييد و يارىاش نمىدهيد؟!۲
2 / 16
آخرين دعاى حسين عليه السلام در روز عاشورا
۹۰۴.مصباح المتهجّد- به نقل از ابو عبد اللَّه، حسين بن على بن سفيان بَزوفَرى -: آخرين دعاى امام حسين عليه السلام در روزى كه او را در ميان گرفتند و مغلوب شد ، [اين بود ] : «خداوندا ! تو والامكان ، سِتُرگِ چيره ، چارهساز و بىنياز از آفريدههايى كه بزرگىات فراگير است و بر هر چه بخواهى ، توانايى . رحمتت نزديك و وعدهات راست است . فرو ريزنده نعمت ، نيكوْآزمون ، نزديكْ چون خوانده شوى ، محيط بر هر چه آفريدى ، پذيرنده توبه آن كه به سويت باز گردد ، توانا بر هر چه اراده كنى ، دريابنده هر چه بجويى ، سپاسگزارى ، چون سپاسَت بگزارند و ياد كنندهاى ، چون يادت كنند ! از سرِ نياز ، تو را مىخوانم و از سرِ نادارى ، به تو رغبت مىورزم و از سرِ ترس ، به تو پناه مىبرم و از سرِ اندوه ، نزد تو مىگِريم و از سرِ ضعف ، يارىات را مىطلبم و براى كفايت كردن ، بر تو توكّل مىكنم . ميان ما و قوم ما ، داورى كن كه آنان ، ما را فريفتند و نيرنگ زدند و ما را وا نهادند و به ما خيانت كردند و ما را كُشتند ، در حالى كه ما خاندانِ پيامبرت و فرزندان حبيبت محمّد بن عبد اللَّه صلى اللَّه عليه و آله هستيم كه او را به رسالتت برگزيدى و بر وحىات امينش كردى . پس براى ما فَرَجى و گشايشى قرار ده ، به رحمتت ، اى مهربانترينِ مهربانان !» .۳
1.أتاهُ أصحابُهُ مَثنى وفُرادى يُقاتِلونَ بَينَ يَدَيهِ ، وهُوَ يَدعو لَهُم ، ويَقولُ : جَزاكُمُ اللَّهُ أحسَنَ جَزاءِ المُتَّقينَ ! فَجَعَلوا يُسَلِّمونَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ويُقاتِلونَ ، حَتّى يُقتَلوا (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۸۵) .
2.إنَّ أشياخاً مِن أهلِ الكوفَةِ لَوُقوفٌ عَلَى التَّلِّ يَبكونَ ، ويَقولونَ : اللَّهُمَّ أنزِل نَصرَكَ . قالَ : قُلتُ : يا أعداءَ اللَّهِ ! ألا تَنزِلونَ فَتَنصُرونَهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۲) .
3.آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ [الإِمامُ الحُسَينُ] عليه السلام يَومَ كوثِرَ :
اللَّهُمَّ [أنتَ] مُتَعالِي المَكانِ ، عَظيمُ الجَبَروتِ ، شَديدُ المِحالِ ، غَنِيٌّ عَنِ الخَلائِقِ ، عَريضُ الكِبرياءِ ، قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، قَريبُ الرَّحمَةِ ، صادِقُ الوَعدِ ، سابِغُ النِّعمَةِ ، حَسَنُ البَلاءِ ، قَريبٌ إذا دُعيتَ ، مُحيطٌ بِما خَلَقتَ ، قابِلُ التَّوبَةِ لِمَن تابَ إلَيكَ ، قادِرٌ عَلى ما أرَدتَ ، ومُدرِكٌ ما طَلَبتَ ، وشَكورٌ إذا شُكِرتَ ، وذَكورٌ إذا ذُكِرتَ ، أدعوكَ مُحتاجاً ، وأرغَبُ إلَيكَ فَقيراً ، وأفزَعُ إلَيكَ خائِفاً ، وأبكي إلَيكَ مَكروباً ، وأستَعينُ بِكَ ضَعيفاً ، وأتَوَكَّلُ عَلَيكَ كافِياً ؛ اُحكُم بَينَنا وبَينَ قَومِنا ، فَإِنَّهُم غَرّونا وخَدَعونا وخَذَلونا ، وغَدَروا بِنا وقَتَلونا ، ونَحنُ عِترَةُ نَبِيِّكَ ، ووُلدُ حَبيبِكَ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله الَّذِي اصطَفَيتَهُ بِالرِّسالَةِ ، وَائتَمَنتَهُ عَلى وَحيِكَ ، فَاجعَل لَنا مِن أمرِنا فَرَجاً ومَخرَجاً ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ (مصباح المتهجّد : ص ۸۲۷ ، المزار الكبير : ص ۳۹۹) .