235
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

3 / 8

خبر دادن على عليه السلام از برخى جنگ كنندگان با او

۱۳۴.الخرائج و الجرائح- به نقل از ابو حمزه ، از امام زين العابدين عليه السلام ، از پدرش [امام حسين عليه السلام ]-: هنگامى كه على عليه السلام خواست به سوى نهروان برود، از كوفيان خواست كه حركت كنند و به ايشان فرمان داد كه در مدائن ، چادر بزنند. شَبَث بن رِبعى، عمرو بن حُرَيث، اشعث بن قيس و جَرير بن عبد اللَّه بَجَلى، تأخير كردند و گفتند : آيا به ما اجازه مى‏دهى كه چند روزى ديرتر بياييم تا به برخى كارهايمان برسيم و سپس به تو بپيونديم ؟
[پدرم‏] به آنان فرمود: «اين را كه كرده‏ايد! بدا به حال شما اى بزرگان! به خدا سوگند ، شما كارى نداريد كه به خاطر آن ، تأخير كنيد و من مى‏دانم كه در دل شما چه مى‏گذرد و [آن را ]برايتان روشن مى‏كنم: شما مى‏خواهيد مردم را از من باز داريد و گويى مى‏بينم كه در كاخ خَوَرنَق ،۱ سفره غذايتان را گشوده‏ايد كه سوسمارى از كنارتان مى‏گذرد و به كودكانتان فرمان مى‏دهيد تا آن را صيد كنند و شما [همان جا ]مرا خلع كرده ، [به استهزا] با آن سوسمار ، بيعت مى‏كنيد» .
امام عليه السلام به مدائن رفت . آنان به خَوَرنَق رفتند و غذايى آماده كردند و بر سر سفره بازكرده‏شان بودند كه سوسمارى بر ايشان گذشت و آنان به كودكانشان فرمان دادند و آن را گرفتند و بستند و دستشان را [به نشانه بيعت‏] بر او كشيدند - همان گونه كه على عليه السلام خبر داده بود - و به سوى مدائن ، روى كردند.
امير مؤمنان عليه السلام به آنان فرمود: (چه بدلِ بدى براى ستمكاران است!)۲ خداوند ، روز قيامت، شما را با امامتان، همان سوسمارى كه با او بيعت كرديد، محشور مى‏كند و گويى شما را مى‏بينم كه روز قيامت ، همان ، شما را به سوى آتش مى‏راند» .
سپس فرمود: «اگر منافقانى همراه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله بودند، منافقانى نيز با من هستند . هان! به خدا سوگند - اى شَبَث و اى ابن حُرَيث - ، شما با پسرم حسين مى‏جنگيد . پيامبر خدا ، چنين به من خبر داد» .۳

1.خَوَرنَق ، كاخى است در پشت حيره كه در سازنده‏اش اختلاف است . هيثم بن عَدى گفته : «كسى كه دستور ساختن خورنق را دارد ، نعمان بن امرئ القيس بود» (معجم البلدان : ج ۲ ص ۴۰۱) . [نام «خورنق» را مُعرّب «خوره» فارسى (به معناى «خورشيدى») يا «خورنگ» دانسته‏اند . ر . ك : دائرة المعارف فارسى ، غلامحسين مصاحب : ذيل «خورنق»] .

2.كهف : آيه ۵۰ .

3.لَمّا أرادَ عَلِيٌّ أن يَسيرَ إلَى النَّهرَوانِ استَنفَرَ أهلَ الكوفَةِ وأمَرَهُم أن يُعَسكِروا بِالمَدائِنِ ، فَتَأَخَّرَ عَنهُ : شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ ، وعَمرُو بنُ حُرَيثٍ ، وَالأَشعَثُ بنُ قَيسٍ ، وجَريرُ بنُ عَبدِ اللَّهِ البَجَلِيُّ ، وقالوا : أتَأذَنُ لَنا أيّاماً نَتَخَلَّفُ عَنكَ في بَعضِ حَوائِجِنا ونَلحَقُ بِكَ ؟ فَقالَ لَهُم : قَد فَعَلتُموها ، سَوأَةً لَكُم مِن مَشايِخَ ! فَوَاللَّهِ ، ما لَكُم مِن حاجَةٍ تَتَخَلَّفونَ عَلَيها ، وإنّي لَأَعلَمُ ما في قُلوبِكُم ، وسَاُبَيِّنُ لَكُم : تُريدونَ أن تُثَبِّطوا عَنِّي النّاسَ ، وكَأَنّي بِكُم بِالخَوَرنَقِ ، وقَد بَسَطتُم سُفرَتَكُم لِلطَّعامِ ، إذ يَمُرُّ بِكُم ضَبٌّ ، فَتَأمُرونَ صِبيانَكُم فَيَصيدونَهُ ، فَتَخلَعُونّي وتُبايِعونَهُ . ثُمَّ مَضى‏ إلَى المَدائِنِ ، وخَرَجَ القَومُ إلَى الخَوَرنَقَ ، وهَيَّأُوا طَعاماً ، فَبَينا هُم كَذلِكَ عَلى‏ سُفرَتِهِم وقَد بَسَطوها ، إذ مَرَّ بِهِم ضَبٌّ ، فَأَمَروا صِبيانَهُم ، فَأَخَذوهُ وأوثَقوهُ ومَسَحوا أيدِيَهُم عَلى‏ يَدِهِ ، كَما أخبَرَ عَلِيٌّ عليه السلام ، وأقبَلوا عَلَى المَدائِنِ . فَقالَ لَهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : (بِئسَ لِلظّالِمينَ بَدَلاً ) ! سوره الكهف : آيه ۵۰ . لَيَبعَثُكُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَ إمامِكُمُ الضَّبِّ الَّذي بايَعتُم ، لَكَأَنّي أنظُرُ إلَيكُم يَومَ القِيامَةِ ، وهُوَ يَسوقُكُم إلَى النّارِ . ثُمَّ قالَ : لَئِن كانَ مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله مُنافِقونَ فَإِنَّ مَعي مُنافِقينَ ، أما وَاللَّهِ يا شَبَثُ ويا بنَ حُرَيثٍ لَتُقاتِلانِ ابنِيَ الحُسَينَ ، هكَذا أخبَرَني رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله (الخرائج و الجرائح : ج ۱ ص ۲۲۵ ح ۷۰ ، إرشاد القلوب : ص ۲۷۵) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
234

3 / 7

خبر دادن على عليه السلام از نام پرچمدار لشكرى كه با او مى‏جنگد

۱۳۳.الإرشاد : سُوَيد بن غَفله گفت : مردى نزد امير مؤمنان عليه السلام آمد و گفت: اى امير مؤمنان! من از وادى القرى‏۱ عبور كردم و خالد بن عُرفُطه را ديدم كه در آن جا مرده است . برايش آمرزش بخواه .
امير مؤمنان فرمود: «دست بدار! او نمرده است و نمى‏ميرد تا سپاه گم‏راهى را كه پرچمدارش حبيب بن حِماز است، فرماندهى كند» .
مردى از پايين منبر برخاست و گفت: اى امير مؤمنان! به خدا سوگند ، من شيعه و دوستدار تو هستم.
امام عليه السلام پرسيد: «تو كيستى؟» .
گفت: من حبيب بن حِمازم .
امام عليه السلام فرمود: «مبادا كه آن پرچم را بر دوش بگيرى، كه قطعاً بر دوش مى‏گيرى و با آن از اين در ، وارد مى‏شوى» و با دستش به باب الفيل اشاره كرد .
هنگامى كه امير مؤمنان عليه السلام در گذشت و حسن بن على عليه السلام نيز پس از او وفات يافت و وقايع امام حسين عليه السلام و قيامش پيش آمد، ابن زياد ، عمر بن سعد را به سوى حسين بن على عليه السلام فرستاد و خالد بن عُرفُطه را بر طلايه‏داران سپاه گماشت و حبيب بن حِماز را پرچمدار او كرد و با آن رفت تا از باب الفيل به مسجد وارد شد .
[مؤلّف مى‏گويد :] اين نيز خبر مستفيضى است كه [به سبب فراوانى اسناد و راويانش ، ]عالمان و راويان اخبار ، آن را انكار نمى‏كنند .
اين خبر ، ميان كوفيان ، پخش شده و در جمع آنان ، آشكار گشته است و حتّى دو نفر هم آن را انكار نمى‏كنند، و اين از جمله معجزات امام على عليه السلام است كه بيان كرديم .۲

1.وادى القرى ، سرزمينى ميان مدينه و شام از توابع مدينه است و روستاهاى زيادى دارد (معجم البلدان : ج ۵ ص ۳۴۵ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۵ در پايان جلد ۲) .

2.إِنَّ رَجُلاً جاءَ إلى‏ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي مَرَرتُ بِوادِي القُرى‏ ، فَرَأَيتُ خالِدَ بنَ عُرفُطَةَ قَد ماتَ بِها ، فَاستَغفِر لَهُ . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : مَه ! إنَّهُ لَم يَمُت ولا يَموتُ حَتّى‏ يَقودَ جَيشَ ضَلالَةٍ ، صاحِبُ لِوائِهِ حَبيبُ بنُ حِمازٍ . فَقامَ رَجُلٌ مِن تَحتِ المِنبَرِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! وَاللَّهِ ، إنّي لَكَ شيعَةٌ ، وإنّي لَكَ مُحِبٌّ . قالَ : ومَن أنتَ ؟ قالَ : أنَا حَبيبُ بنُ حِمازٍ . قالَ : إيّاكَ أن تَحمِلَها ، ولَتَحمِلَنَّها ، فَتَدخُلُ بِها مِن هذَا البابِ - وأومَأَ بِيَدِهِ إلى‏ بابِ الفيلِ - . فَلَمّا مَضى‏ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وقَضَى الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِن بَعدِهِ ، وكانَ مِن أمرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ومِن ظُهورِهِ ما كانَ ، بَعَثَ ابنُ زِيادٍ بِعُمَرَ بنِ سَعدٍ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وجَعَلَ خالِدَ بنَ عُرفُطَةَ عَلى‏ مُقَدِّمَتِهِ ، وحَبيبَ بنَ حِمازٍ صاحِبَ رايَتِهِ ، فَسار بِها حَتّى‏ دَخَلَ المَسجِدَ مِن بابِ الفيلِ . [قالَ المُفيدُ :] وهذا - أيضاً - خَبَرٌ مُستَفيضٌ ، لا يَتَناكَرُهُ أهلُ العلِمِ ، الرُّواةُ لِلآثارِ ، وهُوَ مُنتَشِرٌ في أهلِ الكوفَةِ ، ظاهِرٌ في جَماعَتِهِم ، لا يَتَناكَرُهُ مِنهُمُ اثنانِ ، وهُوَ مِنَ المُعجِزِ الَّذي بَيَّنّاهُ (الإرشاد : ج ۱ ص ۳۲۹ ؛ الإصابة : ج ۲ ص ۲۰۹) .

تعداد بازدید : 147281
صفحه از 873
پرینت  ارسال به