4 / 8
پيشگويى كعبُ الأحبار از شهادت او
۱۵۷.الأمالى ، صدوق- به نقل از كعب الأحبار -: در كتاب آسمانىِ ما هست كه مردى از فرزندان محمّد، پيامبر خدا ، كشته مىشود و هنوز عرق مركب يارانش خشك نشده است كه وارد بهشت مىشوند و با حور العين معانقه مىكنند .۱
۱۵۸.المعجم الكبير- به نقل از عمّار دُهنى -: امام على عليه السلام بر كعب گذشت. كعب گفت: مردى از فرزندان اين مرد ، همراه گروهى كشته مىشود كه هنوز عرق اسبانشان خشك نشده، بر محمّد صلى اللَّه عليه و آله وارد مىشوند .
در اين ميان، امام حسن عليه السلام عبور كرد .
گفتند: اى ابو اسحاق! اين است؟
گفت: نه .
امام حسين عليه السلام گذشت . گفتند: اين است؟
گفت: آرى .۲
4 / 9
پيشگويى مردى از قبيله بنى اسد درباره شهادت او
۱۵۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)- به نقل از عريان بن هَيثَم -: پدرم به باديه مىرفت و نزديك به آوردگاه حسين عليه السلام منزل مىگزيد. ما هيچ گاه به باديه نرفتيم، جز آن كه مردى از بنى اسد را آن جا مىديديم . پدرم به او گفت: تو را پيوسته در اين جا مىبينم!
آن مرد گفت: به من خبر رسيده كه حسين عليه السلام، اين جا كشته مىشود و من بيرون مىآيم كه شايد با او مصادف شوم و همراهش كشته شوم.
هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد، پدرم گفت: برويم و ببينيم كه آيا آن مرد اسدى ، جزو كشته شدگان است .
به آوردگاه آمديم و چرخى زديم . مرد اسدى ، كشته شده بود .۳
1.أنَّ في كِتابنا:أنَّ رَجُلاً مِن وُلدِ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يُقتَلُ ، ولا يَجِفُّ عَرَقُ دَوابِّ أصحابِهِ حَتّى يَدخُلُوا الجَنَّةَ ، فَيُعانِقُوا الحورَ العينَ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۰۳ ح ۲۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۲۴ ح ۲) .
2.مَرَّ عَلِيٌّ عليه السلام عَلى كَعبٍ ، فَقالَ : يُقتَلُ مِن وُلدِ هذَا الرَّجُلِ رَجُلٌ في عِصابَةٍ لا يَجِفُّ عَرَقُ خُيولِهِم حَتّى يَرِدوا عَلى مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله ، فَمَرَّ حَسَنٌ عليه السلام فَقالوا : هذا يا أبا إسحاقَ ؟ قالَ : لا . فَمَرَّ حُسَينٌ عليه السلام فَقالوا : هذا ؟ قالَ : نَعَم (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۷ ح ۲۸۵۱ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۰) .
3.كانَ أبي يَتَبَدّى ، فَيَنزِلُ قَريباً مِنَ المَوضِعِ الَّذي كانَ فِيهِ مَعرَكَةُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكُنّا لا نَبدو إلّا وَجَدنا رَجُلاً مِن بني أسَدٍ هُناكَ ، فَقالَ لَهُ أبي : أراكَ مُلازِماً هذَا المَكانَ ، قالَ : بَلَغَني أنَّ حُسَيناً عليه السلام يُقتَلُ هاهُنا ، فَأَنَا أخرُجُ لَعَلّي اُصادِفُهُ فَاُقتَلُ مَعَهُ .
فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، قالَ أبي : اِنطَلِقوا نَنظُر هَلِ الأَسَدِيُّ فيمَن قُتِلَ ؟ فَأَتَينَا المَعرَكَةَ ، فَطَوَّفنا ، فَإِذَا الأَسَدِيُّ مَقتولٌ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۳۵ ح ۴۲۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۶) .