255
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۱۶۷.الملهوف : چون معاويه در رجب سال شصت هجرى در گذشت ، يزيد بن معاويه براى وليد بن عتبه - كه فرماندار مدينه بود - نامه نوشت و [در آن نامه‏] به وى دستور داد كه از مردم مدينه بويژه حسين بن على براى وى بيعت بگيرد و به وى دستور داد كه : اگر حسين بن على از بيعت كردن سر باز زد، گردنش را بزن و سرش را نزد من بفرست.۱

۱۶۸.المناقب ، ابن شهرآشوب : چون معاويه در گذشت، يزيد براى وليد بن عُتبه ، [فرماندار ]در مدينه ، نامه نوشت كه از اين چهار نفر۲ برايش بيعت بگيرد و از هيچ سختگيرى‏اى فروگذار نكند و [در آن نامه نوشت : ]هر يك از آنان از بيعت امتناع كرد ، گردنش را بزن و سرش را برايم بفرست.۳

۱۶۹.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مخنف -: هنگامى كه يزيد به حكومت رسيد، برنامه مهمّى جز بيعت گرفتن و آسوده خاطر شدن از سوى گروهى كه در زمان معاويه از بيعت كردن با يزيد و پذيرش ولايت‏عهدى او سر باز زدند، نداشت. بدين جهت ، براى وليد ، اين نامه را نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان . از يزيد ، امير مؤمنان ، به وليد بن عُتبه . امّا بعد ، به راستى كه معاويه بنده‏اى از بندگان خدا بود كه خداوند ، گرامى‏اش داشت و او را به خلافت رسانيد و [هر چه نياز داشت،] به او بخشيد و امور را برايش هموار ساخت ، و او با تقدير الهى زندگى كرد و با قضاى الهى در گذشت . خداى ، او را رحمت كند ! با خوش‏نامى زندگى كرد و با نيكى و پارسايى در گذشت. تمام».
و در كاغذى ديگر كه [كوچك و] به اندازه گوش موشى بود ، نوشت: «از حسين و عبد اللَّه بن عمر و عبد اللَّه بن زبير ، بيعت بگير و چنان بر آنان سخت بگير كه بيعت كنند. تمام».۴

1.لَمّا تُوُفِّيَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ - وذلِكَ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ - كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ - وكانَ أميراً بِالمَدينَةِ - يَأمُرُهُ بِأَخذِ البَيعَةِ لَهُ عَلى‏ أهلِها وخاصَّةً عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَقولُ لَهُ : إن أبى‏ عَلَيكَ فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ (الملهوف : ص ۹۶ ، مثير الأحزان : ص ۲۳) .

2.منظور از چهار نفر : حسين بن على عليه السلام ، عبد اللَّه بن عمر ، عبد اللَّه بن زبير و عبد الرحمان بن ابى بكر است .

3.لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ ، كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ بِالمَدينَةِ يَأخُذُ البَيعَةَ مِن هؤُلاءِ الأَربَعَةِ أخذاً ضَيِّقاً لَيسَت فيهِ رُخصَةٌ : فَمَن تَأَبّى‏ عَلَيكَ مِنهُم فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج‏۴ ص‏۸۸ ؛ تذكرة الخواصّ : ص ۲۳۵) .

4.لَم يَكُن لِيَزيدَ هِمَّةٌ حينَ وَلِيَ إلّا بَيعَةَ النَّفَرِ الَّذينَ أبَوا عَلى‏ مُعاوِيَةَ الإِجابَةَ إلى‏ بَيعَةِ يَزيدَ حينَ دَعَا النّاسَ إلى‏ بَيعَتِهِ ، وأنَّهُ وَلِيُّ عَهدِهِ بَعدَهُ وَالفَراغَ مِن أمرِهِم ، فَكَتَبَ إلَى الوَليدِ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِن يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُعاوِيَةَ كانَ عَبداً مِن عِبادِ اللَّهِ ، أكرَمَهُ اللَّهُ وَاستَخلَفَهُ وخَوَّلَهُ وَمَكَّنَ لَهُ ، فَعاشَ بِقَدَرٍ وماتَ بِأَجَلٍ ، فَرَحِمَهُ اللَّهُ ؛ فَقَد عاشَ مَحموداً وماتَ بَرّاً تَقِيّاً ، وَالسَّلامُ . وكَتَبَ إلَيهِ في صَحيفَةٍ كَأَنَّها اُذُنُ فَأرَةٍ : أمّا بَعدُ ، فَخُذ حُسَيناً وعَبدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ وعَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ بِالبَيعَةِ أخذاً شَديداً لَيستَ فيهِ رُخصَةٌ حَتّى‏ يُبايِعوا ، وَالسَّلامُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۸ ، الأخبار الطوال : ص ۲۲۷) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
254

۱۶۳.البداية و النهاية : پس از وفات معاويه در ماه رجب سال شصت هجرى، با يزيد بيعت شد. سال ولادت يزيد ، 26 هجرى است كه به هنگام بيعت ، 34 سال عمر داشت. وى نمايندگان پدرش را در شهرها ابقا نمود و كسى را بركنار نكرد و اين ، از زيركى او بود.۱

1 / 2

درخواست بيعت از امام عليه السلام‏

۱۶۴.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : يزيد ، نامه‏اى را به وسيله عبد اللَّه بن عمرو بن اُوَيس عامرى - يا عامر بن لُؤَى - ، براى وليد بن عتبة بن ابى سفيان ، فرماندار مدينه ، نوشت كه: «مردم را فرا بخوان و از آنان بيعت بگير و از سران قريش آغاز كن و نخستين كسى كه از او بيعت مى‏گيرى ، حسين بن على باشد».۲

۱۶۵.الإرشاد : چون معاويه در نيمه ماه رجب سال شصت هجرى در گذشت ، يزيد براى وليد بن عتبة بن ابى سفيان - كه فرماندار مدينه از سوى معاويه بود - نامه نوشت كه از حسين عليه السلام برايش بيعت بگيرد و اجازه تأخير به وى ندهد.
وليد هم شبانه امام حسين عليه السلام را فرا خواند.۳

۱۶۶.تاريخ اليعقوبى : يزيد بن معاويه - كه مادرش ميسون دختر بَحْدَل كلبى بود - در آغاز ماه رجب سال شصت هجرى ... ، در حالى به حكومت رسيد كه بيرون از دمشق بود . چون به دمشق آمد ، نامه‏اى براى وليد بن عتبة بن ابى سفيان، فرماندار مدينه ، نوشت: «هر گاه نامه‏ام به دست تو رسيد ، حسين بن على و عبد اللَّه بن زبير را فرا بخوان و برايم از آنها بيعت بگير و اگر سر باز زدند ، گردنشان را بزن و سرشان را برايم بفرست . از مردمان ديگر هم برايم بيعت بگير و هر كه امتناع كرد ، همان حكم را در باره‏اش اجرا كن. تمام».۴

1.بوِيعُ لَهُ [أي لِيَزيدَ] بِالخِلافَةِ بَعدَ أبيهِ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وكانَ مَولِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وعِشرينَ ، فَكانَ يَومَ بويِعَ ابنَ أربَعٍ وثَلاثينَ سَنَةً ، فَأَقَرَّ نُوّابَ أبيهِ عَلَى الأَقاليمِ ، لَم يَعزِل أحَداً مِنهُم ، وهذا مِن ذَكائِهِ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۴۶) .

2.كَتَبَ يَزيدُ مَعَ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرِو بنِ اُوَيسٍ العامِرِيِّ - عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ - إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ وهُوَ عَلَى المَدينَةِ : أنِ ادعُ النّاسَ فَبايِعهُم ، وَابدَأ بِوُجوهِ قُرَيشٍ ، وَليَكُن أوَّلَ مَن تَبدَأُ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۲ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۴) .

3.لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ - وذلِكَ لِلنِّصفِ مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ - كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ - وكانَ عَلَى المَدينَةِ مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ - أن يَأخُذَ الحُسَينَ عليه السلام بِالبَيعَةِ لَهُ ، ولا يُرَخِّصَ لَهُ فِي التَّأَخُّرِ عَن ذلِكَ . فَأَنفَذَ الوَليدُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فِي اللَّيلِ فَاستَدعاهُ (الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۹) .

4.مَلَكَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ - واُمُّهُ ميسونُ بِنتُ بَحدَلٍ الكَلبِيِّ - في مُستَهَلِّ رَجَبٍ سَنَةَ ۶۰ ه ... وكانَ غائِباً ، فَلَمّا قَدِمَ دِمَشقَ كَتَبَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ - وهُوَ عامِلُ المَدينَةِ - : إذا أتاكَ كِتابي هذا ، فَأَحضِرِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، فَخُذهُما بِالبَيعَةِ لي ، فَإِنِ امتَنَعا فَاضرِب أعناقَهُما ، وَابعَث لي بِرُؤوسِهِما ، وخُذِ النّاسَ بِالبَيعَةِ ، فَمَنِ امتَنَعَ فَأَنفِذ فيهِ الحُكمَ ، وفِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، وَالسَّلامُ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۱) .

تعداد بازدید : 149633
صفحه از 873
پرینت  ارسال به