263
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۱۷۹.الإمامة و السياسة : گفته‏اند كه خالد بن حكم ... به سوى حسين بن على عليه السلام ، عبد اللَّه بن زبير و عبد اللَّه بن عمر فرستاد. وقتى پيكْ نزد آنان آمد ، عبد اللَّه بن زبير به حسين عليه السلام گفت: اى ابا عبد اللَّه ! گمان مى‏كنى چرا به دنبال ما فرستاده است؟
حسين عليه السلام فرمود: «جز براى بيعت كردن ، به دنبال ما نفرستاده است . تو چه مى‏كنى؟» .
عبد اللَّه گفت: نزد او مى‏روم . اگر درخواست بيعت كرد ، امتناع مى‏كنم.۱

۱۸۰.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : وليد بن عُتبه در همان نيمه شب به دنبال حسين بن على عليه السلام و عبد اللَّه بن زبير فرستاد و آنان را از مرگ معاويه باخبر ساخت و از آنان براى بيعت با يزيد دعوت كرد.۲

۱۸۱.مثير الأحزان : وليد ، كسى را نزد آنان فرستاد. وقتى پيك وليد آمد، حسين عليه السلام به آنان گفت: «گمان مى‏كنم طاغوتِ آنان (معاويه) از دنيا رفته است. ديشب خواب ديدم كه منبر معاويه واژگون شده و خانه‏اش در آتش مى‏سوزد». پيك ، آنان را به نزد وليد فرا خواند.۳

1.ذَكَروا أنَّ خالِدَ بنَ الحَكَمِ ... أرسَلَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وعَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ وعَبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ ، فَلَمّا أتاهُمُ الرَّسولُ قالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام : ظُنَّ يا أبا عَبدِ اللَّهِ فيما أرسَلَ إلَينا ؟ فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لَم يُرسِل إلَينا إلّا لِلبَيعَةِ ، فَما تَرى‏ ؟ قالَ : آتيهِ ، فَإِن أرادَ تِلكَ امتَنَعتُ عَلَيهِ (الإمامة و السياسة : ج ۱ ص ۲۲۶) .

2.فَبَعَثَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ مِن ساعَتِهِ - نِصفِ اللَّيلِ - إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وعَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَأَخبَرَهُما بِوَفاةِ مُعاوِيَةَ ودَعاهُما إلَى البَيعَةِ لِيَزيدَ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۲ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲) .

3.بَعَثَ الوَليدُ إلَيهِم ، فَلَمّا حَضَرَ رَسولُهُ قالَ الحُسَينِ عليه السلام لِلجَماعَةِ : أظُنُّ أنَّ طاغِيَتَهُم هَلَكَ ، رَأَيتُ البارِحَةَ أنَّ مِنبَرَ مُعاوِيَةَ مَنكوسٌ ودارَهُ تَشتَعِلُ بِالنّيرانِ ، فَدَعاهُم إلَى الوَليدِ (مثير الأحزان : ص ۲۳) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
262

۱۷۶.الإمامة و السياسة : گفته‏اند چون نامه يزيد به خالد بن حكم‏۱ رسيد ، پريشان شد و مروان بن حكم را - كه پيش از او فرماندار مدينه بود - ، فرا خواند. وقتى مروان بر او وارد شد ، هنوز ابتداى شب بود. خالد ، مرگ معاويه را به وى تسليت گفت. مروان گفت: اين خبر را مخفى دار . و آن گاه استرجاع كرد (إنّا للَّه گفت) .
سپس خالد ، نامه يزيد را براى مروان خواند و گفت: نظر تو چيست؟
مروان گفت: هم‏اينك به سوى آنان بفرست و از آنان بيعت بگير، كه اگر آنان بيعت كنند ، هيچ يك از مسلمانان با يزيد مخالفت نخواهد كرد . پس شتاب كن ، پيش از آن كه خبر [مرگ معاويه ]پخش شود و آنان از بيعت ، امتناع ورزند.۲

۱۷۷.الملهوف : وليد، مروان بن حكم را نزد خود ، فرا خواند و در باره حسين عليه السلام از وى مشورت خواست. مروان گفت: او نمى‏پذيرد و اگر جاى تو بودم ، او را گردن مى‏زدم.
وليد گفت: كاش به دنيا نيامده بودم ! آن گاه به دنبال حسين عليه السلام فرستاد.۳

1 / 4

فرا خوانده شدن امام عليه السلام از سوى وليد براى بيعت كردن‏

۱۷۸.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مخنف ، در باره فرا خوانده شدن امام حسين عليه السلام و عبد اللَّه بن زبير از سوى وليد -: وليد، عبد اللَّه بن عمرو بن عثمان را - كه جوانى كم سن و سال بود - به سوى آن دو فرستاد تا آنان را دعوت كند.
عبد اللَّه ، آن دو را ديد كه در مسجد نشسته‏اند . نزد آنان آمد - در زمانى كه وليد ، جلوس عمومى نداشت و در آن وقت ، آن دو نيز نزد وليد نمى‏رفتند - و گفت: امير ، شما را دعوت كرده است . او را پاسخ گوييد.
آن دو به عبد اللَّه گفتند: باز گرد . هم‏اينك مى‏آييم .
آن گاه عبد اللَّه بن زبير به حسين عليه السلام رو كرد و گفت: گمان مى‏كنى چرا در اين وقت كه جلوس عمومى ندارد ، ما را فرا خوانده است؟
حسين عليه السلام فرمود: «گمان مى‏كنم طاغوتِ آنان (معاويه) از دنيا رفته و دنبال ما فرستاده تا از ما بيعت بگيرد ، قبل از آن كه خبر ، منتشر شود».
عبد اللَّه بن زبير گفت: من نيز چيزى غير از اين ، گمان نمى‏كنم.۴

1.پيش از اين نيز گفتيم كه در آن زمان ، فرماندار مدينه ، وليد بن عُتبه بوده ، نه خالد بن حكم.

2.ذَكَروا أنَّ خالِدَ بنَ الحَكَمِ لَمّا أتاهُ الكِتابُ مِن يَزيدَ فَظِعَ بِهِ ، فَدَعا مَروانَ بنَ الحَكَمِ وكانَ عَلَى المَدينَةِ قَبلَهُ ، فَلَمّا دَخَلَ عَلَيهِ مَروانُ وذلِكَ في أوَّلِ اللَّيلِ قالَ لَهُ خالِدٌ : اِحتَسِب صاحِبَكَ يا مَروانُ ، فَقالَ لَهُ مَروانُ : اُكتُم ما بَلَغَكَ ، إنّا للَِّهِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ثُمَّ أقرَأَهُ الكِتابَ ، وقالَ لَهُ : مَا الرَّأيُ ؟ فَقالَ : أرسِلِ السّاعَةَ إلى‏ هؤُلاءِ النَّفَرِ فَخُذ بَيعَتَهُم ؛ فَإِنَّهُم إن بايَعوا لَم يَختَلِف عَلى‏ يَزيدَ أحَدٌ مِن أهلِ الإِسلامِ ، فَعَجِّل عَلَيهِم قَبلَ أن يُفشَى الخَبَرُ فَيَمتَنِعوا (الإمامة و السياسة : ج ۱ ص ۲۲۶) .

3.أحضَرَ الوَليدُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ وَاستَشارَهُ في أمرِ الحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ : إنَّهُ لا يَقبَلُ ، ولَو كُنتُ مَكانَكَ لَضَرَبتُ عُنُقَهُ . فَقالَ الوَليدُ : لَيتَني لَم أكُ شَيئاً مَذكوراً . ثُمَّ بَعَثَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام (الملهوف : ص ۹۷ ، مثير الأحزان : ص ۲۳) .

4.أرسَلَ عَبدَ اللَّهِ بنَ عَمرِو بنِ عُثمانَ - وهُوَ إذ ذاكَ غُلامٌ حَدَثٌ - إلَيهِما يَدعوهُما ، فَوَجَدَهُما فِي المَسجِدِ وهُما جالِسانِ ، فَأَتاهُما في ساعَةٍ لَم يَكُنِ الوَليدُ يَجلِسُ فيها لِلنّاسِ ولا يَأتِيانِهِ في مِثلِها ، فَقالَ : أجيبَا الأَميرَ يَدعوكُما . فَقالا لَهُ : اِنصَرِفِ الآنَ نَأتيهِ . ثُمَّ أقبَلَ أحَدُهُما عَلَى الآخَرِ ، فَقالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام : ظُنَّ فيما تَراهُ بَعَثَ إلَينا في هذِهِ السّاعَةِ الَّتي لَم يَكُن يَجلِسُ فيها ؟ فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : قَد ظَنَنتُ أرى‏ طاغِيَتَهُم قَد هَلَكَ ، فَبَعَثَ إلَينا لِيَأخُذَنا بِالبَيعَةِ قَبلَ أن يَفشُوَ فِي النّاسِ الخَبَرُ . فَقالَ : وأنَا ما أظُنُّ غَيرَهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۹ ، الأخبار الطوال : ص ۲۲۷) .

تعداد بازدید : 173511
صفحه از 873
پرینت  ارسال به