1 / 5
تدبير امام عليه السلام پيش از رفتن به نزد وليد
۱۸۳.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مخنف -: [پسر زبير به حسين عليه السلام] گفت: شما چه مىكنيد؟
[حسين عليه السلام] فرمود: «هماينك جوانان و هواداران خود را جمع مىكنم و نزد وليد مىروم . هنگامى كه به خانه وليد رسيدم ، جوانان را بيرون خانه نگه مىدارم و خود ، داخل مىشوم» .
[پسر زبير] گفت: از او بر تو مىترسم ، آن گاه كه وارد شوى.
فرمود: «من بر او وارد نمىشوم ، مگر اين كه بر امتناع از بيعت ، قادر باشم» .
امام عليه السلام به پا خاست و دوستان و خويشاوندانش را جمع كرد و به سمت خانه وليد راه افتاد . وقتى به درِ خانه وى رسيد ، به يارانش فرمود: «من داخل مىشوم . اگر شما را فرا خواندم ، يا شنيديد كه صداى وليد بلند شد ، تمامتان داخل شويد ، وگرنه از جاى خود ، حركت نكنيد تا من نزد شما بيايم».۱
۱۸۴.الإرشاد : حسين عليه السلام فهميد كه مقصود وليد [از فرا خواندن ايشان ]چيست . به همين خاطر ، گروهى از دوستانش را فرا خواند و دستور داد سلاح بر گيرند و به آنان فرمود: «وليد ، مرا در اين ساعت ، فرا خوانده و بعيد نمىدانم مرا به كارى تكليف كند كه نمىخواهم آن را اجابت كنم و او مورد اطمينان نيست. پس همراه من باشيد . وقتى من وارد خانه او شدم ، شما درِ خانه بنشينيد . اگر شنيديد صدايم بلند شد ، داخل شويد تا او را از [آسيب زدن به] من باز داريد» .۲
۱۸۵.البداية و النهاية- به نقل از ابو مخنف -: حسين عليه السلام برخاست و دوستانش را جمع كرد و به درِ خانه امير آمد . اجازه ورود گرفت و به وى اجازه داده شد . او تنهايى وارد خانه شد و دوستانش را بر درِ خانه نشاند و فرمود: «اگر صدايى مشكوك شنيديد ، وارد خانه شويد» .۳
1.قالَ [ابنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام] : فَما تُريدُ أن تَصنَعَ ؟ قالَ عليه السلام : أجمَعُ فِتيانِي السّاعَةَ ثُمَّ أمشي إلَيهِ ، فَإِذا بَلَغتُ البابَ احتَبَستُهُم عَلَيهِ ثُمَّ دَخَلتُ عَلَيهِ . قالَ : فَإِنّي أخافُهُ عَلَيكَ إذا دَخَلتَ ، قالَ : لا آتيهِ إلّا وأنَا عَلَى الِامتِناعِ قادِرٌ .
فَقامَ فَجَمَعَ إلَيهِ مَوالِيَهُ وأهلَ بَيتِهِ ، ثُمَّ أقبَلَ يَمشي حَتَّى انتَهى إلى بابِ الوَليدِ ، وقالَ لِأَصحابِهِ : إنّي داخِلٌ ، فَإِن دَعَوتُكُم أو سَمِعتُم صَوتَهُ قَد عَلا فَاقتَحِموا عَلَيَّ بِأَجمَعِكُم ، وإلّا فَلا تَبرَحوا حَتّى أخرُجَ إلَيكُم (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۹ ، الإمامة و السياسة : ج ۱ ص ۲۲۶) .
2.عَرَف الحُسَينُ عليه السلام الَّذي أرادَ ، فَدَعا جَماعَةً مِن مَواليهِ وأمَرَهُم بِحَملِ السِّلاحِ ، وقالَ لَهُم : إنَّ الوَليدَ قَدِ استَدعاني في هذَا الوَقتِ ، ولَستُ آمَنُ أن يُكَلِّفَني فيهِ أمراً لا اُجيبُهُ إلَيهِ ، وهُوَ غَيرُ مَأمونٍ ، فَكونوا مَعي ، فَإِذا دَخَلتُ إلَيهِ فَاجلِسوا عَلَى البابِ ، فَإِن سَمِعتُم صَوتي قَد عَلا فَادخُلوا عَلَيهِ لِتَمنَعوهُ مِنّي (الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۹) .
3.نَهَضَ حُسَينٌ عليه السلام فَأَخَذَ مَعَهُ مَوالِيَهُ وجاءَ بابَ الأَميرِ ، فَاستَأذَنَ فَاُذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ وَحدَهُ ، وأجلَسَ مَوالِيَهُ عَلَى البابِ ، وقالَ : إن سَمِعتُم أمراً يُريبُكُم فَادخُلوا (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۴۷) .