۱۸۷.المناقب ، ابن شهرآشوب : وليد به دنبال آنان [يعنى : حسين عليه السلام، ابن زبير، عبد اللَّه بن عمر و عبد الرحمان ابن ابى بكر] فرستاد و آنان كنار قبر پيامبر خدا بودند. عبد الرحمان و عبد اللَّه گفتند: ما به خانههاى خود مىرويم و درِ خانه را به روى خود مىبنديم.
ابن زبير گفت: به خدا سوگند كه هرگز با يزيد ، بيعت نمىكنم .
حسين بن على عليه السلام فرمود : «من مىبايد نزد وليد بروم و ببينم چه مىگويد» . آن گاه به خاندانش كه همراه وى بودند ، فرمود: «وقتى نزد وليد رفتم و با او وارد گفتگو و مناظره شدم، شما بر درِ خانه باشيد و هر گاه شنيديد كه گفتگو بالا گرفت و صداها بلند شد ، داخل خانه شويد ؛ ولى كسى را نكشيد و فتنه به پا نكنيد» .۱
1 / 6
رخدادهاى ميان امام عليه السلام و وليد براى بيعت گرفتن
۱۸۸.الأمالى ، صدوق- به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام -: [وليد بن] عتبه نزد حسين بن على عليه السلام فرستاد و گفت: امير مؤمنان فرمان داده كه با او بيعت كنى.
حسين عليه السلام فرمود: «اى [وليد بن] عُتبه ! مىدانى كه ما ، خاندان كرامت و پايگاه رسالت و نشانههاى حقيقتيم كه خداوند ، آن را در دلهاى ما به وديعه نهاد و زبان ما را بِدان گويا كرد و زبان ما به اذن خدا بِدان سخن گفت.
از جدّم پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله شنيدم كه مىفرمود: "خلافت بر فرزندان ابو سفيان ، حرام است". حال ، چگونه من با خاندانى بيعت كنم كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله در باره آنان چنين فرموده است؟» .۲
1.فَوَجَّهَ [الوَليدُ] في طَلَبِهِم [أيِ الحُسَينِ عليه السلام وَابنِ الزُّبَيرِ وعَبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ ]وكانوا عِندَ التُّربَةِ . فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ وعَبدُ اللَّهِ : نَدخُلُ دورَنا ونَغلِقُ أبوابَنا . وقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : وَاللَّهِ ما اُبايِعُ يَزيدَ أبَداً . وقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : أنَا لا بُدَّ لي مِنَ الدُّخولِ عَلَى الوَليدِ وأنظُرُ ما يَقولُ . ثُمَّ قالَ لِمَن حَولَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ : إذا أنَا دَخَلتُ عَلَى الوَليدِ وخاطَبتُهُ وخاطَبَني وناظَرتُهُ ونَاظَرَني كونوا عَلَى البابِ ، فَإِذا سَمِعتُمُ الصَّيحَةَ قَد عَلَت وَالأَصواتَ قَدِ ارتَفَعَت فَاهجُموا إلَى الدّارِ ، ولا تَقتُلوا أحَداً ، ولا تُثيروا إلَى الفِتنَةِ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۸) .
2.بَعَثَ عُتبَةُ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ أمَرَكَ أن تُبايِعَ لَهُ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يا عُتبَةُ ، قَد عَلِمتَ أنّا أهلُ بَيتِ الكَرامَةِ وَمَعدِنُ الرِّسالَةِ ، وأعلامُ الحَقِّ الَّذي أودَعَهُ اللَّهُ قُلوبَنا ، وأنطَقَ بِهِ ألسِنَتَنا ، فَنَطَقت بِإِذنِ اللَّهِ عزّوجل ، وَلَقَد سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يَقولُ : «إنَّ الخِلافَةَ مُحَرَّمَةٌ عَلى وُلدِ أبي سُفيانَ» وكَيفَ اُبايِعُ أهلَ بَيتٍ قَد قالَ فيهِم رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله هذا ؟ ! (الأمالى ، صدوق : ص ۲۱۶ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۲) .