۱۹۷.الأمالى ، صدوق- به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق، از پدرش، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام -: وقتى [وليد بن ]عُتبه ، سخن حسين عليه السلام را در مخالفت با يزيد شنيد، كاتب خود را فرا خواند و چنين نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان. به بنده خدا يزيد ، امير مؤمنان ، از [وليد بن] عُتبة بن ابى سفيان. امّا بعد ، حسين بن على ، براى تو [حقّ ]خلافت و بيعتى قائل نيست . نظر خودت را در اين باره ابراز كن . والسلام!» .
وقتى نامه به يزيد رسيد ، جواب [وليد بن] عتبه را چنين نوشت: «امّا بعد ، چون نامهام به دستت رسيد، به سرعت ، جواب نامه را بفرست و در نامهات روشن ساز كه چه كسانى بيعت را پذيرفتند و چه كسانى از آن ، سر باز زدند و با نامه ، سرِ حسين بن على را نيز بفرست».
اين خبر به حسين عليه السلام رسيد و تصميم گرفت از سرزمين حجاز به سمت عراق حركت كند.۱
۱۹۸.الفتوح : مروان [پس از سرزنشى كه از حسين عليه السلام شنيد] ، با ناراحتى بيرون رفت و بر وليد بن عُتبه وارد شد و آنچه را از حسين بن على عليه السلام شنيده بود ، به وى خبر داد .
[راوى] مىگويد: آن گاه وليد براى يزيد بن معاويه نامه نوشت و گزارش مردم مدينه و عبد اللَّه بن زبير را نوشت... و سپس به جريان حسين بن على عليه السلام پرداخت كه : وى بيعت و اطاعتى را از جانب ما ، براى خودش باور ندارد.
[راوى] مىگويد: وقتى نامه به يزيد رسيد، به شدّت خشمگين شد و هر گاه خشمگين مىشد ، چشمانش دگرگون و اَحوَل (چپ) مىشد . پس براى وليد بن عُتبه چنين نوشت: «از بنده خدا يزيد ، امير مؤمنان ، به وليد بن عتبه. امّا بعد، چون نامه به دستت رسيد ، براى بار دوم، با تأكيد بسيار ، از مردم مدينه بيعت بگير . عبد اللَّه بن زبير را رها كن ؛ چرا كه او از دست ما بيرون نمىرود و تا زنده است ، از دست ما نجات پيدا نمىكند ؛ ولى به همراه جواب ، سرِ حسين بن على را بفرست. اگر چنين كنى ، فرماندهى سپاهيان را به تو وا مىگذارم و پاداش و بهره بزرگ را يكجا نزد من خواهى داشت . والسلام!».
[راوى] مىگويد: چون نامه به وليد بن عتبه رسيد و آن را خواند ، مسئله برايش بزرگ آمد و با خود گفت: نه ، به خدا ! خداوند ، مرا قاتل حسين بن على نخواهد ديد. من پسر دختر پيامبر را نمىكشم ، گرچه يزيد ، تمام دنيا را به من بدهد.۲
1.لَمّا سَمِعَ عُتبَةُ ذلِكَ [أي كَلامَ الحُسَينِ عليه السلام في مُخالَفَةِ يَزيدَ] دَعَا الكاتِبَ وكَتَبَ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، إلى عَبدِ اللَّهِ يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ ، مِن عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ لَيسَ يَرى لَكَ خِلافَةً ولا بَيعَةً ، فَرَأيَكَ في أمرِهِ ، وَالسَّلامُ .
فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلى يَزيدَ كَتَبَ الجَوابَ إلى عُتبَةَ : أمّا بَعدُ ، فَإِذا أتاكَ كِتابي هذا فَعَجِّل عَلَيَّ بِجَوابِهِ ، وبَيِّن لي في كِتابِكَ كُلَّ مَن في طاعَتي أو خَرَجَ عَنها ، وَليَكُن مَعَ الجَوابِ رَأسُ الحُسَينِ بن عَلِيٍّ .
فَبَلَغَ ذلِكَ الحُسَينَ عليه السلام ، فَهَمَّ بِالخُروجِ مِن أرضِ الحِجازِ إلى أرضِ العِراقِ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۱۶ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۲) .
2.مَضى مَروانُ مُغضَباً [بَعدَ أن وَبَّخَهُ الحُسَينُ عليه السلام] حَتّى دَخَلَ عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، فَخَبَّرَهُ بِما سَمِعَ مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ . قالَ : فَعِندَها كَتَبَ الوَليدُ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِما كانَ مِن أهلِ المَدينَةِ ، وما كانَ مِنِ ابنِ الزُّبَيرِ ... ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ بَعدَ ذلِكَ أمرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ أنَّهُ لَيسَ يَرى لَنا عَلَيهِ طاعَةً ولا بَيعَةً .
قالَ : فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلَى يَزيدَ غَضِبَ لِذلِكَ غَضَباً شَديداً ، وكانَ إذا غَضِبَ انقَلَبَت عَيناهُ فَعادَ أحوَلَ . قالَ : فَكَتَبَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ :
مِن عَبدِ اللَّهِ يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ . أمّا بَعدُ ، فَإِذا وَرَدَ عَلَيكَ كِتابي هذا فَخُذِ البَيعَةَ ثانِياً عَلى أهلِ المَدينَةِ بِتَوكيدٍ مِنكَ عَلَيهِم ، وذَر عَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ ؛ فَإِنَّهُ لَن يَفوتَنا ولَن يَنجُوَ مِنّا أبَداً ما دامَ حَيّاً ، وَليَكُن مَعَ جَوابِكَ إلَيَّ رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ، فَإِن فَعَلتَ ذلِكَ فَقَد جَعَلتُ لَكَ أعِنَّةَ الخَيلِ، ولَكَ عِندِي الجائِزَةُ والحَظُّ الأَوفَرُ ، وَالنِّعمَةُ واحِدَةً، وَالسَّلامُ.
قالَ : فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ وَقَرَأَهُ تَعاظَمَ ذلِكَ وقالَ : لا وَاللَّهِ ، لا يَرانِيَ اللَّهُ قاتِلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، وأنَا لا أقتُلُ ابنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ولَو أعطاني يَزيدُ الدُّنيا بِحَذافيرِها (الفتوح : ج ۵ ص ۱۷ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۸۵) .