۲۳۳.الأخبار الطوال : حسين عليه السلام راه پيمود تا به مكّه رسيد و در شِعب على ، فرود آمد. مردم به رفت و آمد با ايشان پرداختند و حلقهحلقه نزد ايشان گرد مىآمدند و عبد اللَّه بن زبير را رها كردند ؛ همانان كه پيش از ورود حسين عليه السلام ، نزد پسر زبير گرد مىآمدند .
اين اتّفاق ، پسر زبير را ناراحت كرد و دانست كه تا حسين عليه السلام در آن شهر است ، مردم گِرد او نخواهند آمد . از اين رو ، صبح و شام، نزد حسين عليه السلام مىآمد.۱
۲۳۴.تهذيب الكمال : حسين عليه السلام و عبد اللَّه بن زبير ، وارد مكّه شدند . حسين عليه السلام به خانه عبّاس بن عبد المطّلب فرود آمد . پسر زبير ، يك بُرد يمنى پوشيد و ملازم حجر اسماعيل شد و مردم را بر ضدّ بنى اميّه تحريك مىكرد.۲
۲۳۵.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى- به نقل از احمد بن اعثم كوفى -: حسين عليه السلام در منطقه بالاى مكّه فرود آمد و در آن جا چادرى بزرگ برپا كرد. عبد اللَّه بن زبير نيز در منزلش در قيقِعان۳ فرود آمد.
سپس حسين عليه السلام به خانه عبّاس رفت و عبد اللَّه بن عبّاس ، ايشان را بدان جا برد. در آن هنگام ، فرماندار مكّه از جانب يزيد، عمر بن سعد بن ابى وقّاص۴بود. حسين عليه السلام مؤذّنى را به پا داشت تا با صداى بلند ، اذان بگويد و مردم را به نماز فرا خواند .
ابن سعد ترسيد كه حاجيان به سمت حسين عليه السلام كشيده شوند ؛ چون رفت و آمد فراوانِ مردم را از تمام نقاط جهان با ايشان ديد . بدين جهت به سمت مدينه حركت كرد و جريان را براى يزيد نوشت.۵
1.مَضَى [الحُسَينُ عليه السلام ]حَتّى وافى مَكَّةَ ، فَنَزَلَ شِعبَ عَلِيٍّ، وَاختَلَفَ النّاسُ إلَيهِ ، فَكانوا يَجتَمِعونَ عِندَهُ حَلَقاً حَلَقاً ، وَتَرَكوا عَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، وكانوا قَبلَ ذلِكَ يَتَحَفَّلونَ إلَيهِ ، فَساءَ ذلِكَ ابنَ الزُّبَيرِ ، وعَلِمَ أنَّ النّاسَ لا يَحفِلونَ بِهِ وَالحُسَينُ عليه السلام مُقيمٌ بِالبَلَدِ ، فَكانَ يَختَلِفُ إلىَ الحُسَينِ عليه السلام صَباحاً ومَساءً (الأخبار الطوال : ص ۲۲۹) .
2.قَدِما [الحُسَينُ عليه السلام وعَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ] مَكَّةَ ، فَنَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام دارَ العَبّاسِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، ولَزِمَ ابنُ الزُّبَيرِ الحِجرَ ولَبِسَ المَعافِرِيَّ ، وجَعَلَ يُحَرِّضُ النّاسَ عَلى بَني اُمَيَّةَ (تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۵ ، الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۳) .
3.در اكثر مصادر، «قُعَيقِعان» آمده و آن، كوهى است در مكّه، مقابل ابو قُبَيس (معجم البلدان : ج ۴ ص ۲۷۹ ، النهاية : ج ۴ ص ۸۸ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۲ در پايان جلد ۲).
4.صحيح عمرو بن سعيد بن عاص است .
5.كانَ [الحُسَينُ عليه السلام] قَد نَزَلَ بِأَعلى مَكَّةَ وضَرَبَ هُناكَ فُسطاطاً ضَخماً ، ونَزَلَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ دارَهُ بِقيقِعانَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ الحُسَينُ عليه السلام إلى دارِ العَبّاسِ ، حَوَّلَهُ إلَيها عَبدُ اللَّهِ بنُ عَبّاسٍ ، وكانَ أميرَ مَكَّةَ مِن قِبَلِ يَزيدَ يَومَئِذٍ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ ، فَأَقامَ الحُسَينُ عليه السلام مُؤَذِّناً يُؤَذِّنُ رافِعاً صَوتَهُ فَيُصَلّي بِالنّاسِ ، وهابَ ابنُ سَعدٍ أن يَميلَ الحُجّاجُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام لِما يَرى مِن كَثرَةِ اختِلافِ النّاسِ إلَيهِ مِنَ الآفاقِ ، فَانحَدَرَ إلَى المَدينَةِ وَكَتَبَ بِذلِكَ إلى يَزيدَ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۰) .