301
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۲۳۳.الأخبار الطوال : حسين عليه السلام راه پيمود تا به مكّه رسيد و در شِعب على ، فرود آمد. مردم به رفت و آمد با ايشان پرداختند و حلقه‏حلقه نزد ايشان گرد مى‏آمدند و عبد اللَّه بن زبير را رها كردند ؛ همانان كه پيش از ورود حسين عليه السلام ، نزد پسر زبير گرد مى‏آمدند .
اين اتّفاق ، پسر زبير را ناراحت كرد و دانست كه تا حسين عليه السلام در آن شهر است ، مردم گِرد او نخواهند آمد . از اين رو ، صبح و شام، نزد حسين عليه السلام مى‏آمد.۱

۲۳۴.تهذيب الكمال : حسين عليه السلام و عبد اللَّه بن زبير ، وارد مكّه شدند . حسين عليه السلام به خانه عبّاس بن عبد المطّلب فرود آمد . پسر زبير ، يك بُرد يمنى پوشيد و ملازم حجر اسماعيل شد و مردم را بر ضدّ بنى اميّه تحريك مى‏كرد.۲

۲۳۵.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى- به نقل از احمد بن اعثم كوفى -: حسين عليه السلام در منطقه بالاى مكّه فرود آمد و در آن جا چادرى بزرگ برپا كرد. عبد اللَّه بن زبير نيز در منزلش در قيقِعان‏۳ فرود آمد.
سپس حسين عليه السلام به خانه عبّاس رفت و عبد اللَّه بن عبّاس ، ايشان را بدان جا برد. در آن هنگام ، فرماندار مكّه از جانب يزيد، عمر بن سعد بن ابى وقّاص‏۴بود. حسين عليه السلام مؤذّنى را به پا داشت تا با صداى بلند ، اذان بگويد و مردم را به نماز فرا خواند .
ابن سعد ترسيد كه حاجيان به سمت حسين عليه السلام كشيده شوند ؛ چون رفت و آمد فراوانِ مردم را از تمام نقاط جهان با ايشان ديد . بدين جهت به سمت مدينه حركت كرد و جريان را براى يزيد نوشت.۵

1.مَضَى [الحُسَينُ عليه السلام ]حَتّى وافى‏ مَكَّةَ ، فَنَزَلَ شِعبَ عَلِيٍّ، وَاختَلَفَ النّاسُ إلَيهِ ، فَكانوا يَجتَمِعونَ عِندَهُ حَلَقاً حَلَقاً ، وَتَرَكوا عَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، وكانوا قَبلَ ذلِكَ يَتَحَفَّلونَ إلَيهِ ، فَساءَ ذلِكَ ابنَ الزُّبَيرِ ، وعَلِمَ أنَّ النّاسَ لا يَحفِلونَ بِهِ وَالحُسَينُ عليه السلام مُقيمٌ بِالبَلَدِ ، فَكانَ يَختَلِفُ إلىَ الحُسَينِ عليه السلام صَباحاً ومَساءً (الأخبار الطوال : ص ۲۲۹) .

2.قَدِما [الحُسَينُ عليه السلام وعَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ] مَكَّةَ ، فَنَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام دارَ العَبّاسِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، ولَزِمَ ابنُ الزُّبَيرِ الحِجرَ ولَبِسَ المَعافِرِيّ‏َ ، وجَعَلَ يُحَرِّضُ النّاسَ عَلى‏ بَني اُمَيَّةَ (تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۵ ، الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۳) .

3.در اكثر مصادر، «قُعَيقِعان» آمده و آن، كوهى است در مكّه، مقابل ابو قُبَيس (معجم البلدان : ج ۴ ص ۲۷۹ ، النهاية : ج ۴ ص ۸۸ . نيز ، ر . ك : نقشه شماره ۲ در پايان جلد ۲).

4.صحيح عمرو بن سعيد بن عاص است .

5.كانَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] قَد نَزَلَ بِأَعلى‏ مَكَّةَ وضَرَبَ هُناكَ فُسطاطاً ضَخماً ، ونَزَلَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ دارَهُ بِقيقِعانَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ الحُسَينُ عليه السلام إلى‏ دارِ العَبّاسِ ، حَوَّلَهُ إلَيها عَبدُ اللَّهِ بنُ عَبّاسٍ ، وكانَ أميرَ مَكَّةَ مِن قِبَلِ يَزيدَ يَومَئِذٍ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ ، فَأَقامَ الحُسَينُ عليه السلام مُؤَذِّناً يُؤَذِّنُ رافِعاً صَوتَهُ فَيُصَلّي بِالنّاسِ ، وهابَ ابنُ سَعدٍ أن يَميلَ الحُجّاجُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام لِما يَرى‏ مِن كَثرَةِ اختِلافِ النّاسِ إلَيهِ مِنَ الآفاقِ ، فَانحَدَرَ إلَى المَدينَةِ وَكَتَبَ بِذلِكَ إلى‏ يَزيدَ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۰) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
300

فصل سوم : فعّاليت‏هاى امام حسين عليه السلام در مكّه‏

3 / 1

شادمانى مردم مكّه و اجتماع آنان بر گرد امام‏

۲۳۰.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مخنف -: [حسين عليه السلام‏] چون وارد مكّه شد ، [اين آيه را ]تلاوت كرد: (چون به سوى [شهر] مدين رو نهاد ، گفت: اميد است پروردگارم مرا به راه راست ، هدايت كند)۱.۲

۲۳۱.الفتوح : حسين عليه السلام راه پيمود و چون به مكّه مُشرِف گشت و كوه‏هاى شهر را از دور ديد ، شروع به تلاوت اين آيه كرد: (چون به سوى [شهر ]مَديَنْ رو نهاد ، گفت: اميد است پروردگارم مرا به راه راست ، هدايت كند). حسين عليه السلام وارد مكّه شد و مردمان مكّه ، بسيار شادمان شدند . مردم ، صبح و شام، نزد او رفت و آمد داشتند و اين بر عبد اللَّه بن زبير ، گران آمد ؛ چرا كه اميد داشت مردم مكّه با وى بيعت كنند. وقتى حسين عليه السلام وارد مكّه شد ، اين بر او گران آمد ؛ ليكن آنچه را كه در دل داشت ، براى حسين عليه السلام آشكار نمى‏كرد . وى با ايشان رفت و آمد داشت ، در نماز ايشان شركت مى‏كرد ، نزد ايشان مى‏نشست و به سخنان ايشان گوش مى‏داد؛ ولى با اين همه ، مى‏دانست كه تا حسين عليه السلام در مكّه هست ، كسى از مردم مكّه با او بيعت نمى‏كند ؛ زيرا جايگاه حسين عليه السلام در نزد مردمان مكّه ، بسى بالاتر از جايگاه پسر زبير بود .۳

۲۳۲.تاريخ الطبرى- به نقل از عقبة بن سمعان -: حسين عليه السلام آمد تا به مكّه رسيد. مردمان مكّه شروع كردند به رفت و آمد با ايشان و نزد ايشان مى‏آمدند. همچنين عمره‏گزاران و مردمانِ ساير شهرها نزد ايشان مى‏آمدند .
پسر زبير نيز در مكّه ، ملازم كعبه بود و تمام روز را در مسجد الحرام نماز مى‏گزارد و طواف مى‏كرد و به همراه بازديد كنندگان ، نزد حسين عليه السلام مى‏آمد . گاه هر روز و گاه يك روز در ميان ، نزد ايشان مى‏آمد و هميشه براى نظر دادن ، [مردم را] به حسين عليه السلام احاله مى‏داد .
حسين عليه السلام براى پسر زبير ، سنگين‏ترينِ خلق خدا بود ؛ زيرا مى‏دانست مردم مكّه تا وقتى كه ايشان در آن شهر است ، با او بيعت نمى‏كنند و از او پيروى نخواهند كرد ؛ چرا كه حسين عليه السلام در نزد مردم مكّه ، عزيزتر و گرامى‏تر از پسر زبير بود و فرمانش مُطاع‏تر از او بود.۴

1.قصص : آيه ۲۲ .

2.فَلَمّا دَخَلَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] مَكَّةَ قالَ : (وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى‏ رَبِّى أَن يَهْدِيَنِى سَوَاءَ السَّبِيلِ )(تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۴۳ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۵) .

3.سارَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] حَتّى‏ وافى‏ مَكَّةَ ، فَلَمّا نَظَرَ إلى‏ جِبالِها مِن بَعيدٍ جَعَلَ يَتلو هذِهِ الآيَةَ : (وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى‏ رَبِّى أَن يَهْدِيَنِى سَوَاءَ السَّبِيلِ ) . ودَخَلَ الحُسَينُ إلى‏ مَكَّةَ ، فَفَرِحَ بِهِ أهلُها فَرَحاً شَديداً . قالَ : وجَعَلوا يَختَلِفونَ إلَيهِ بُكرَةً وعَشِيَّةً ، وَاشتَدَّ ذلِكَ عَلى‏ عَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ لأَِنَّهُ قَد كانَ طَمِعَ أن يُبايِعَهُ أهلُ مَكَّةَ ، فَلَمّا قَدِمَ الحُسَينُ عليه السلام شَقَّ ذلِكَ عَلَيهِ ، غَيرَ أنَّه لا يُبدي ما في قَلبِهِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، لكِنَّهُ يَختَلِفُ إلَيهِ وَيُصَلّي بِصَلاتِهِ ويَقعُدُ عِندَهُ ويَسمَعُ مِن حَديثِهِ ، وهُوَ مَعَ ذلِكَ يَعلَمُ أنَّهُ لا يُبايِعُهُ أحَدٌ مِن أهلِ مَكَّةَ وَالحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِها ؛ لأَِنَّ الحُسَينَ عليه السلام عِندَهُم أعظَمُ في أنفُسِهِم مِنِ ابنِ الزُّبَيرِ (الفتوح : ج ۵ ص ۲۳ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۰) .

4.فَأَقبَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ]حَتّى‏ نَزَلَ مَكَّةَ ، فَأَقبَلَ أهلُها يَختَلِفونَ إلَيهِ ويَأتونَهُ ومَن كانَ بِها مِنَ المُعتَمِرينَ وأهلِ الآفاقِ ، وَابنُ الزُّبَيرِ بِها قَد لَزِمَ الكَعبَةَ فَهُوَ قائِمٌ يُصَلّي عِندَها عامَّةَ النَّهارِ ويَطوفُ ، ويَأتي حُسَيناً عليه السلام فيمَن يَأتيهِ ، فَيَأتيهِ اليَومَينِ المُتَوالِيَينِ ، ويَأتيهِ بَينَ كُلِّ يَومَينِ مَرَّةً ، ولا يَزالُ يُشيرُ عَلَيهِ بِالرَّأيِ وهُوَ أثقَلُ خَلقِ اللَّهِ عَلَى ابنِ الزُّبَيرِ ، قَد عَرَفَ أنَّ أهلَ الحِجازِ لا يُبايِعونَهُ ولا يُتابِعونَهُ أبَداً ما دامَ حُسَينٌ عليه السلام بِالبَلَدِ ، وأنَّ حُسَيناً عليه السلام أعظَمُ في أعيُنِهِم وأنفُسِهِم مِنهُ ، وأطوَعُ فِي النّاسِ مِنهُ (تاريخ الطبرى: ج‏۵ ص‏۳۵۱ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۵) .

تعداد بازدید : 170244
صفحه از 873
پرینت  ارسال به