303
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

3 / 2

ورود محمّد بن حنفيّه و گروهى از بنى عبد المطّلب به مكّه‏

۲۳۷.تهذيب الكمال : حسين عليه السلام [قاصدى‏] به مدينه فرستاد و از بنى عبد المطّلب ، آنان كه با او كوچ نكرده بودند ، بر او وارد شدند و آنان ، نوزده مرد و زنان و كودكان از جمله : خواهران امام حسين عليه السلام ، دختران وى و زنان آنها بودند. محمّد بن حنفيّه نيز به دنبال آنان حركت كرد و در مكّه به حسين عليه السلام رسيد. محمّد بن حنفيّه به امام حسين عليه السلام اعلام داشت كه خروج در اين زمان ، مناسب نيست ؛ ولى حسين عليه السلام اين نظر را نپذيرفت . محمّد بن حنفيّه فرزندانش را نگه داشت و هيچ يك را با حسين عليه السلام نفرستاد ، تا بدان جا كه حسين عليه السلام در دلش از محمّد ، ناراحت شد و فرمود : «فرزندانت را از جايى كه من در آن آسيب مى‏بينم ، باز مى‏دارى؟!» .
محمّد گفت: دوست نمى‏دارم به شما و آنها آسيبى برسد ، گرچه مصيبت شما براى ما از همه عظيم‏تر است.۱

ر . ك : ص 558 (مخالفان رفتن امام عليه السلام به سمت عراق / محمّد بن حنفيّه) .

1.بَعَثَ حُسَينٌ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، فَقَدِمَ عَلَيهِ مَن خَفَّ مَعَهُ مِن بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ؛ وهُم تِسعَةَ عَشَرَ رَجُلاً ونِساءٌ وصِبيانٌ مِن أخَواتِهِ وبَناتِهِ ونِسائِهِم ، وتَبِعَهُم مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ فَأَدرَكَ حُسَيناً عليه السلام بِمَكَّةَ ، وأعلَمَهُ أنَّ الخُروجَ لَيسَ لَهُ بِرَأيٍ يَومَهُ هذا ، فَأَبَى الحُسَينُ عليه السلام أن يَقبَلَ ، فَحَبَسَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ وُلدَهُ فَلَم يَبعَث مَعَهُ أحَداً مِنهُم ، حَتّى‏ وَجِدَ حُسَينٌ عليه السلام في نَفسِهِ عَلى‏ مُحَمَّدٍ ، وقالَ : تَرغَبُ بِوُلدِكَ عَن مَوضِعٍ اُصابُ فيهِ ؟ فَقالَ مُحَمَّدٌ : وما حاجَتي أن تُصابَ ويُصابوا مَعَكَ وإن كانَ مُصيبَتُكَ أعظَمَ عِندَنا مِنهُم (تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۱ ، الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۵۱) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
302

۲۳۶.البداية و النهاية : چون مردم از مرگ معاويه و جانشينىِ يزيد، باخبر شده بودند، گروه‏گروه بر حسين عليه السلام وارد مى‏شدند ، اطراف ايشان مى‏نشستند و به سخنانش گوش فرا مى‏دادند ؛ امّا پسر زبير در كنار كعبه يكسر به نماز مشغول بود و در اين ميان ، گهگاه به همراه مردم ، نزد حسين عليه السلام مى‏رفت . او با بودن حسين عليه السلام در مكّه نمى‏توانست در جهت اهداف درونى خود ، قدمى بر دارد ؛ چون احترام مردم را به حسين عليه السلام و اين كه مردم ، حسين عليه السلام را بر وى مقدّم مى‏كنند ، مى‏دانست. همچنين مأموران مخفى و فرستادگانى به دنبال او وارد مكّه شدند ؛ ولى خداوند ، او را بر آنان پيروز گردانيد - چنان كه پيش از اين گذشت - .
مأموران مخفى ، با سرافكندگى ، از مكّه باز گشتند و عبد اللَّه بن زبير بر يزيديانى كه قصد نابودى او را داشتند ، پيروز شد . برادرش عَمرو را كتك زد و او را به زندان افكنْد و قصاص كرد و به او اهانت نمود .
در اين هنگام ، موقعيت پسر زبير در شهرهاى حجاز ، بالا رفت و آوازه‏اش بلند شد ؛ ولى با اين همه موقعيتى مانند حسين عليه السلام نزد مردم نداشت ؛ بلكه تمايل مردم ، به جانب حسين عليه السلام بود ؛ چرا كه او آقا و بزرگ و پسر دختر پيامبر خدا بود و بر روى زمين ، كسى هم‏شأن و هم‏تراز او نبود. البتّه دولت يزيدى يكسر با او دشمنى مى‏كرد.۱

1.عَكَفَ النّاسُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام يَفِدونَ إلَيهِ ويَقدَمونَ عَلَيهِ ، ويَجلِسونَ حَوالِيَهُ ويَستَمِعونَ كَلامَهُ ، حينَ سَمِعوا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ وخِلافَةِ يَزيدَ . وأمَّا ابنُ الزُّبَيرِ فَإِنَّهُ لَزِمَ مُصَلّاهُ عِندَ الكَعبَةِ ، وجَعَلَ يَتَرَدَّدُ في غُبونِ ذلِكَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام في جُملَةِ النّاسِ ، ولا يُمكِنُهُ أن يَتَحَرَّكَ بِشَي‏ءٍ مِمّا في نَفسِهِ مَعَ وُجودِ الحُسَينِ عليه السلام ، لِما يَعلَمُ مِن تَعظيمِ النّاسِ لَهُ وتَقديمِهِم إيّاهُ عَلَيهِ ، غَيرَ أنَّهُ قَد تَعَيَّنَتِ السَّرايا وَالبُعوثُ إلى‏ مَكَّةَ بِسَبَبِهِ ، ولكِن أظفَرَهُ اللَّهُ بِهِم كَما تَقَدَّمَ ذلِكَ آنِفاً ، فَانقَشَعَتِ السَّرايا عَن مَكَّةَ مَفلولينَ وَانتَصَرَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ عَلى‏ مَن أرادَ هَلاكَهُ مِنَ اليَزيدِيّينَ ، وضَرَبَ أخاهُ عَمراً وسَجَنَهُ وَاقتَصَّ مِنهُ وأهانَهُ . وعَظُمَ شَأنُ ابنِ الزُّبَيرِ عِندَ ذلِكَ بِبِلادِ الحِجازِ ، وَاشتَهَرَ أمرُهُ وبَعُدَ صيتُهُ ، ومَعَ هذا كُلِّهِ لَيسَ هُوَ مُعَظَّماً عِندَ النّاسِ مِثلَ الحُسَينِ عليه السلام ، بَلِ النّاسُ إنَّما مَيلُهُم إلَى الحُسَينِ عليه السلام لأَِنَّهُ السَّيِّدُ الكَبيرُ ، وَابنُ بِنتِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، فَلَيسَ عَلى‏ وَجهِ الأَرضِ يَومَئِذٍ أحَدٌ يُساميهِ ولا يُساويهِ ، وَلكِنَّ الدَّولَةَ اليَزيدِيَّةَ كانَت كُلُّها تُناوِئُهُ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۵۱) .

تعداد بازدید : 170227
صفحه از 873
پرینت  ارسال به