327
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
326

3 / 5 - 3

پيوستن يزيد بن نُبَيط و دو پسرش به امام عليه السلام‏

۲۶۲.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مخارق راسبى -: چند روزى ، گروهى از شيعيان بصره ، در منزل زنى از عبد القيس به نام ماريه دختر سعد - يا دختر مُنقِذ - ، جمع شدند. اين زن ، شيعه بود و خانه‏اش محلّ اجتماعى بود كه در آن ، سخن مى‏گفتند. چون خبر آمدن حسين عليه السلام به ابن زياد رسيد ، به كارگزار خود در بصره نامه نوشت كه جاسوس‏هايى بگمارد و راه‏ها را ببندد.
يزيد بن نُبَيط - كه از قبيله عبد القيس بود - تصميم رفتن به نزد حسين عليه السلام گرفت. او ده پسر داشت . به آنان گفت : كدام يك با من مى‏آيد؟
دو نفر پاسخ مثبت دادند: عبد اللَّه و عبيد اللَّه. يزيد [بن نُبَيط] در خانه آن زن به يارانش گفت: من تصميم به رفتن گرفته‏ام و اكنون مى‏روم.
به وى گفتند: ما بر تو از اصحاب ابن زياد ، بيمناكيم.
گفت: به خدا سوگند ، اگر مركب من در دشت به راه افتد ، هر آينه برايم رهيدن از دست جويندگان من ، آسان است [و مى‏توانم از آنها بگذرم‏] .
وى از بصره خارج شد و به سرعت ، مسافت پيمود تا به حسين عليه السلام رسيد و در منطقه ابَطح ، به خيمه‏گاه ايشان رسيد . خبر آمدن او به حسين عليه السلام رسيد و ايشان به سراغ او رفت . او به خيمه حسين عليه السلام آمد . به وى گفته شد : ايشان به خيمه تو رفته است . او به دنبال ايشان آمد و حسين عليه السلام چون او را در خيمه‏اش نيافته بود ، نشسته بود و انتظار او را مى‏كشيد . مرد بصرى وارد خيمه‏اش شد و حسين عليه السلام را آن جا نشسته ديد. پس گفت: (به لطف و رحمت خدا ، كه به آن بايد شادمان شوند)۱.
مرد بصرى بر حسين عليه السلام سلام كرد و نزد ايشان نشست و به ايشان خبر داد كه چرا آمده است و امام عليه السلام برايش دعاى خير كرد . اين مرد ، همراه حسين عليه السلام آمد و به همراه ايشان جنگيد و خودش و دو فرزندش شهيد شدند.۲

1.يونس : آيه ۵۸ .

2.اِجتَمَعَ ناسٌ مِنَ الشّيعَةِ بِالبَصرَةِ في مَنزِلِ امرَأَةٍ مِن عَبدِ القَيسِ يُقالُ لَها مارِيَةُ ابنَةُ سَعدٍ - أو مُنقِذٍ - أيّاماً ، وكانَت تَشَيَّعُ ، وكانَ مَنزِلُها لَهُم مَألَفاً يَتَحَدَّثونَ فيهِ ، وقَد بَلَغَ ابنَ زِيادٍ إقبالُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكَتَبَ إلى‏ عامِلِهِ بِالبَصرَةِ أن يَضَعَ المَناظِرَ ويَأخُذَ بِالطَّريقِ . قالَ : فَأَجمَعَ يَزيدُ بنُ نُبَيطٍ الخُروجَ - وهُوَ مِن عَبدِ القَيسِ - إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وكانَ لَهُ بَنونَ عَشَرَةٌ ، فَقالَ : أيُّكُم يَخرُجُ مَعي ؟ فَانتَدَبَ مَعَهُ ابنانِ لَهُ : عَبدُ اللَّهِ وعُبَيدُ اللَّهِ ، فَقالَ لأَِصحابِهِ في بَيتِ تِلكَ المَرأَةِ : إنّي قَد أزمَعتُ عَلَى الخُروجِ ، وأنَا خارِجٌ ، فَقالوا لَهُ: إنّا نَخافُ عَلَيكَ أصحابَ ابنِ زِيادٍ ، فَقالَ : إنّي وَاللَّهِ لَو قَدِ استَوَت أخفافُهُما بِالجَدَدِ لَهانَ عَلَيَّ طَلَبُ مَن طَلَبَني . قالَ : ثُمَّ خَرَجَ فَتَقَدّى‏ فِي الطَّريقِ حَتَّى انتَهى‏ إلى‏ حُسَينٍ عليه السلام ، فَدَخَلَ في رَحلِهِ بِالأَبطَحِ ، وبَلَغَ الحُسَينَ عليه السلام مَجيؤُهُ ، فَجَعَلَ يَطلُبُهُ ، وجاءَ الرَّجُلُ إلى‏ رَحلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقيلَ لَهُ : قَد خَرَجَ إلى‏ مَنزِلِكَ . فَأَقبَلَ في أثَرِهِ ، ولَمّا لَم يَجِدهُ الحُسَينُ عليه السلام جَلَسَ في رَحلِهِ يَنتَظِرُهُ ، وجاءَ البَصرِيُّ فَوَجَدَهُ في رَحلِهِ جالِساً ، فَقالَ : (بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذَ لِكَ فَلْيَفْرَحُواْ) . قالَ : فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، وجَلَسَ إلَيهِ ، فَخَبَّرَهُ بِالَّذي جاءَ لَهُ ، فَدَعا لَهُ بِخَيرٍ ، ثُمَّ أقبَلَ مَعَهُ حَتّى‏ أتى‏ فَقاتَلَ مَعَهُ ، فَقُتِلَ مَعَهُ هُوَ وَابناهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۳ . نيز ، ر . ك : الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۴) .

تعداد بازدید : 151610
صفحه از 873
پرینت  ارسال به