۲۷۱.الإرشاد : مسلم بن عقيل آمد تا وارد كوفه شد و در منزل مختار بن ابى عُبَيد ، سُكنا گزيد و آن ، خانهاى بود كه امروز به خانه سَلَم۱ بن مُسَيَّب معروف است. شيعيان به رفت و آمد نزد او رو آوردند. هر گاه گروهى از شيعيان نزد او اجتماع مىكردند ، نامه حسين بن على عليه السلام را برايشان مىخواند و آنان مىگريستند. مردم با او بيعت كردند و اين بيعت، ادامه يافت تا [شمار بيعت كنندگان] به هجده هزار نفر رسيد.
آن گاه مسلم - كه خدا رحمتش كند - براى حسين عليه السلام نامه نوشت و به ايشان خبر داد كه هجده هزار نفر ، بيعت كردهاند و از او خواست به كوفه بيايد. رفت و آمد شيعيان به نزد مسلم ، ادامه داشت تا اين كه محلّ اقامتش لو رفت و خبر به نعمان بن بشير رسيد . او والى كوفه از جانب معاويه بود و يزيد هم او را ابقا كرده بود.۲
۲۷۲.الملهوف : مسلم به همراه نامهاى كه امام حسين عليه السلام براى كوفيان نوشته بود، به سمت كوفه حركت كرد تا وارد كوفه شد . چون كوفيان از نامه باخبر شدند ، شادمانىِ آنان بسيار شد و او را در خانه مختار بن ابى عُبَيده ثقفى منزل دادند. شيعيان در آن جا رفت و آمد مىكردند و هر گاه گروهى از شيعيان جمع مىشدند ، مسلم نامه را براى آنان مىخواند و آنان مىگريستند ، تا اين كه هجده هزار نفر با وى بيعت كردند.۳
1.در اين كتاب، «سَلَم» آمده ؛ ولى در برخى مصادر، «سلام» و در برخى ديگر ، «مسلم» و «سالم» ثبت شده است.
2.أقبَلَ [مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ] حَتّى دَخَلَ الكوفَةَ ، فَنَزَلَ في دارِ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ ، وهِيَ الَّتي تُدعَى اليَومَ دارَ سَلَمِ بنِ المُسَيَّبِ ، وأقبَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلَيهِ ، فَكُلَّمَا اجتَمَعَ إلَيهِ مِنهُم جَماعَةٌ قَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وهُم يَبكونَ ، وبايَعَهُ النّاسُ ، حَتّى بايَعَهُ مِنهُم ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً .
فَكَتَبَ مُسلِمٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، يُخبِرُهُ بِبَيعَةِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً ، ويَأمُرُهُ بِالقُدومِ ، وجَعَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حَتّى عُلِمَ مَكانُهُ ، فَبَلَغَ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ ذلِكَ ، وكانَ والِياً عَلَى الكوفَةِ مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ ، فَأَقَرَّهُ يَزيدُ عَلَيها (الإرشاد : ج ۲ ص ۴۱ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۱) .
3.سارَ مُسلِمٌ بِالكِتابِ [الَّذي كَتَبَهُ الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام لِأَهلِ الكوفَةِ ]حَتّى دَخَلَ إلَى الكوفَةِ ، فَلَمّا وَقَفوا عَلى كِتابِهِ ، كَثُرَ استِبشارُهُم بِإِتيانِهِ إلَيهِم ، ثُمَّ أنزَلوهُ في دارِ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدَةَ الثَّقَفِيِّ ، وصارَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلَيهِ .
فَلَمَّا اجتَمَعَ إلَيهِ مِنهُم جَماعَةٌ ، قَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام وهُم يَبكونَ ، حَتّى بايَعَهُ مِنهُم ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً (الملهوف : ص ۱۰۸) .