353
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۳۰۳.الكامل فى التاريخ : يزيد ، رأى سِرجون را پذيرفت و حكومت كوفه و بصره را به عبيداللَّه سپرد و حكمش را نوشت و آن را به همراه مسلم بن عمرو باهلى، پدر قُتَيبه ، فرستاد و به عبيد اللَّه دستور داد در جستجوى مسلم بن عقيل باشد و [وقتى بر او دست يافت ، ]او را بكشد يا تبعيد نمايد.
وقتى نامه به عبيد اللَّه رسيد ، دستور داد وسايل سفر را مهيّا كنند تا فردا حركت كند.۱

۳۰۴.أنساب الأشراف : يزيد ، [حُكم‏] حكومت كوفه را براى عبيد اللَّه بن زياد بن ابى سفيان نوشت و آن را ضميمه حكومت وى بر بصره كرد و نامه را به همراه مسلم بن عمرو باهِلى ، پدر قُتَيبة بن مسلم ، فرستاد و به عبيد اللَّه دستور داد در جستجوى مسلم باشد و چون بر او دست يافت ، او را بكشد يا تبعيد نمايد و نيز نسبت به كار حسين بن على عليه السلام ، هوشيار باشد و آمادگى [رويارويى‏] داشته باشد.۲

۳۰۵.الثقات، ابن حبّان : چون خبر به يزيد بن معاويه رسيد كه مسلم براى حسين بن على عليه السلام در كوفه بيعت مى‏گيرد، نامه‏اى براى عبيد اللَّه بن زياد - كه در آن هنگام ، والى بصره بود - نوشت و به وى دستور داد كه مسلم بن عقيل را بكشد ، يا او را پيش يزيد بفرستد.
عبيد اللَّه بن زياد ، وارد كوفه شد تا به قصر رسيد و اصحاب او نزد او گرد آمدند.۳

1.أَخَذَ [يَزيدُ ]بِرَأيِهِ [أي بِرَأيِ سَرجونَ‏] ، وجَمَعَ الكوفَةَ وَالبَصرَةَ لِعُبَيدِ اللَّهِ ، وكَتَبَ إلَيهِ بِعَهدِهِ ، وسَيَّرَهُ إلَيهِ مَعَ مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيِّ والدِ قُتَيبَةَ ، فَأَمَرَهُ بِطَلَبِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وبِقَتلِهِ ، أو نَفيِهِ . فَلَمّا وَصَلَ كِتابُهُ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ ، أمَرَ بِالتَّجَهُّزِ لِيَبرُزَ مِنَ الغَدِ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ ، الأخبار الطوال : ص ۲۳۱) .

2.كَتَبَ يَزيدُ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادِ بنِ أبي سُفيانَ بِوِلايَةِ الكوفَةِ إلى‏ ما كانَ يَلي مِنَ البَصرَةِ ، وبَعَثَ بِكِتابِهِ في ذلِكَ مَعَ مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيّ - أبي قُتَيبَةَ بنِ مُسلِمٍ - ، وأمَرَ عُبَيدَ اللَّهِ بِطَلَبِ ابنِ عَقيلٍ ونَفيِهِ إذا ظَفِرَ بِهِ ، أو قَتلِهِ ، وأن يَتَيَقَّظَ في أمرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَكونَ عَلَى استِعدادٍ لَهُ (أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵ . نيز ، ر . ك : المختصر فى أخبار البشر : ج ۱ ص ۱۸۹) .

3.لَمَّا اتَّصَلَ الخَبَرُ بِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، أنَّ مُسلِماً يَأخُذُ البَيعَةَ بِالكوفَةِ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ - وهُوَ إذ ذاكَ بِالبَصرَةِ - وأمَرَهُ بِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، أو بَعثِهِ إلَيهِ ، فَدَخَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ الكوفَةَ ، حَتّى‏ نَزَلَ القَصرَ ، وَاجتَمَعَ إلَيهِ أصحابُهُ (الثقات ، ابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۷ . نيز ، ر . ك : تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۳) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
352

۳۰۱.المحاسن و المساوئ- به نقل از ابو مَعشَر -: حسين عليه السلام، مسلم بن عقيل را به جانب كوفه فرستاد تا از كوفيان، بيعت بگيرد. والى كوفه در هنگام مرگ معاويه ، نعمان بن بشير بن سعد انصارى بود. چون خبر حسين عليه السلام به وى رسيد ، گفت: به درستى كه پسر دختر پيامبر ، نزد ما محبوب‏تر است از پسر دختر بَحدَل.۱
اين خبر به گوش يزيد رسيد و تصميم گرفت او را بركنار كند . از شاميان در باره فرماندار [جديد] كوفه مشورت خواست . گفتند: آيا رأى معاويه را مى‏پذيرى؟
گفت: بله .
گفتند: اين ، حكم امارت عبيد اللَّه بر بصره و كوفه است كه [زمان معاويه نوشته شده و] در ديوان به ثبت رسيده است. پس او را به حكومت كوفه بگمار.
عبيد اللَّه پيش از ورود حسين عليه السلام ، وارد كوفه شد.۲

4 / 6

انتصاب عبيد اللَّه بن زياد به حكومت كوفه‏

۳۰۲.تاريخ الطبرى- به نقل از عوانه -: يزيد، مسلم بن عمرو باهلى را كه نزد وى بود ، فرا خواند و او را به همراه حكم خويش به بصره فرستاد و براى عبيد اللَّه نوشت: «امّا بعد ، به راستى كه طرفداران من از كوفيان برايم نوشته‏اند و خبر داده‏اند كه پسر عقيل در كوفه نيرو جمع مى‏كند تا اتّحاد مسلمانان را در هم شكند. هر گاه نامه‏ام را خواندى ، حركت كن تا بر كوفيان وارد شوى. آن گاه در جستجوى پسر عقيل باش ، مانند جستن دانه‏هاى تسبيح، تا بر او دست يابى و او را بكشى ، يا در بند كشى و يا تبعيد كنى. والسلام!».
مسلم بن عمرو حركت كرد تا بر عبيد اللَّه در بصره وارد شد. عبيد اللَّه دستور داد وسايل سفر به كوفه را براى فردا مهيّا سازند.۳

1.مادر يزيد، ميسون دختر بَحدَلِ كلبى بود.

2.قَدَّمَ الحُسَينُ عليه السلام مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ إلَى الكوفَةِ لِيَأخُذَ عَلَيهِمُ البَيعَةَ ، وكانَ عَلَى الكوفَةِ - حينَ ماتَ مُعاوِيَةُ - النُّعمانُ بنُ بَشيرِ بنِ سَعدٍ الأَنصارِيُّ ، فَلَمّا بَلَغَهُ خَبَرُ الحُسَينِ عليه السلام ، قالَ : لَابنُ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله أحَبُّ إلَينا مِنِ ابنِ بِنتِ بَحدَلٍ . فَبَلَغَ ذلِكَ يَزيدَ ، فَأَرادَ أن يَعزِلَهُ ، فَقالَ لِأَهلِ الشّامِ : أشيروا عَلَيَّ مَن أستَعمِلُ عَلَى الكوفَةِ ؟ فَقالوا : أتَرضى‏ بِرَأيِ مُعاوِيَةَ ؟ قالَ : نَعَم . قالوا : فَإِنَّ العَهدَ بِإِمارَةِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ عَلَى العِراقَينِ قَد كُتِبَ فِي الدّيوانِ ، فَاستَعمِلهُ عَلَى الكوفَةِ ، فَقَدِمَ الكوفَةَ قَبلَ أن يَقدَمَ الحُسَينُ عليه السلام (المحاسن و المساوئ : ص ۵۹ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۴) .

3.دَعا [يَزيدُ] مُسلِمَ بنَ عَمرٍو الباهِلِيَّ - وكانَ عِندَهُ - فَبَعَثَهُ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بِعَهدِهِ إلَى البَصرَةِ ، وكَتَبَ إلَيهِ مَعَهُ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ كَتَبَ إلَيَّ شيعَتي مِن أهلِ الكوفَةِ ، يُخبِرونَني أنَّ ابنَ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يَجمَعُ الجُموعَ لِشَقِّ عَصَا المُسلِمينَ ، فَسِر حينَ تَقرَأُ كِتابي هذا ، حَتّى‏ تَأتِيَ أهلَ الكوفَةِ ، فَتَطلُبَ ابنَ عَقيلٍ كَطَلَبِ الخَرَزَةِ حَتّى‏ تَثقَفَهُ ، فَتوثِقَهُ أو تَقتُلَهُ أو تَنفِيَهُ ، وَالسَّلامُ . فَأَقبَلَ مُسلِمُ بنُ عَمرٍو حَتّى‏ قَدِمَ عَلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بِالبَصرَةِ ، فَأَمَرَ عُبَيدَ اللَّهِ بِالجَهازِ وَالتَّهَيُّؤِ وَالمَسيرِ إلىَ الكوفَةِ مِنَ الغَدِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۷ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۴۲) .

تعداد بازدید : 149679
صفحه از 873
پرینت  ارسال به