۳۹۹.مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى : مردانى از ياران ابن زياد به نامهاى كثير بن شهاب، محمّد بن اشعث، قَعقاع بن شَور و شَبَث بن رِبعى ، از بالاى قصر با صداى بلند ، فرياد مىزدند: اى شيعيان مسلم بن عقيل ! اى شيعيان حسين بن على! خدا را، خدا را در باره خود و خانواده و فرزندانتان در نظر بگيريد، كه لشكر شام در حال آمدن به سمت كوفه است ! امير عُبَيد اللَّه ، با خداوند ، پيمان بسته كه اگر به نبرد ادامه دهيد و امروز باز نگرديد ، شما را از بخشش حكومت ، محروم سازد و جنگجويانِ شما را به نبردهاى اهل شام بفرستد و بىگناه را به خاطر گناهكار و حاضر را به خاطر غايب ، كيفر نمايد ، تا كسى از اهل نافرمانى نمانَد ، مگر آن كه وزر و وبال كارهايش را به وى چشانده باشد.۱
۴۰۰.تذكرة الخواصّ : سران كوفيان، نزد ابن زياد بودند ، كه به آنان گفت : برخيزيد و عشيرههاى خود را از اطراف مسلم ، پراكنده سازيد ، وگرنه گردنهاى شما را مىزنم.
آنان بالاى قصر رفتند و با مردم ، سخن گفتند . پس از آن ، كسانى كه با مسلم بودند ، پراكنده و از او جدا شدند.۲
4 / 21
پراكنده شدن مردم از پيرامون پسر عقيل
۴۰۱.أنساب الأشراف : ابن زياد، محمّد بن اشعث بن قيس و كثير بن شهاب حارثى و گروهى ديگر از سران را فرستاد تا مردم را از مسلم بن عقيل و حسين بن على عليه السلام جدا كنند و آنان را از يزيد بن معاويه و لشكر شام و قطع بخششهاى حكومتى و كيفر شدن بىگناه به خاطر گنهكار و حاضر به خاطر غايب، بترسانند .
ياران مسلم بن عقيل ، از اطراف او پراكنده شدند و شبهنگام ، جز سى مرد ، كسى همراهش نبود. مسلم ، وقتى اوضاع را چنين ديد ، [ از داخل مسجد كوفه ] به سمت درهاى كِنده [كه به خانههاى قبيله كِنده باز مىشدند] ، حركت كرد ؛ ولى باقىمانده همراهانش نيز پراكنده شدند و خودش تنها ماند و در كوچههاى كوفه به اين طرف و آن طرف مىرفت ، در حالى كه كسى همراه او نبود .۳
1.وجَعَلَ رَجُلٌ مِن أصحابِ ابنِ زِيادٍ يُقالُ لَهُ كَثيرُ بنُ شِهابٍ ، ومُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ ، وَالقَعقاعُ بنُ شَورٍ ، وشَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ ، يُنادونَ فَوقَ القَصرِ بِأَعلى أصواتِهِم : ألا يا شيعَةَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ألا يا شيعَةَ الحُسينِ بنِ عَلِيٍّ ، اللَّهَ اللَّهَ في أنفُسِكُم وأهليكُم وأولادِكُم ؛ فَإِنَّ جُنودَ أهلِ الشّامِ قَد أقبَلَت ، وإنَّ الأَميرَ عُبَيدَ اللَّهِ قَد عاهَدَ اللَّهَ لَئِن أنتُم أقَمتُم عَلى حَربِكُم ، ولَم تَنصَرِفوا مِن يَومِكُم هذا ، لَيَحرِمَنَّكُمُ العَطاءَ ولَيُفَرِّقَنَّ مُقاتِلَتَكُم في مَغازي أهلِ الشّامِ ؛ ولَيَأخُذَنَّ البَريءَ بِالسَّقيمِ ، وَالشّاهِدَ بِالغائِبِ ، حَتّى لا يُبقي مِنكُم بَقِيَّةً مِن أهلِ المَعصِيَةِ إلّا أذاقَها وَبالَ أمرِها (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۰۶ ، الفتوح : ج ۵ ص ۵۰) .
2.كانَ عِندَ ابنِ زِيادٍ وُجوهُ أهلِ الكوفَةِ ، فَقالَ لَهُم : قوموا فَفَرِّقوا عَشائِرَكُم عَن مُسلِمٍ ، وإلّا ضَرَبتُ أعناقَكُم .
فَصَعِدوا عَلَى القَصرِ وجَعَلوا يُكَلِّمونَهُم ، فَتَفَرَّقَ مَن كانَ مَعَ مُسلِمٍ ، وتَسَلَّلوا عَنهُ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۲) .
3.وَجَّهَ [ابنُ زِيادٍ] مُحَمَّدَ بنَ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ ، وكَثيرَ بنَ شِهابٍ الحارِثِيَّ ، وعِدَّةً مِنَ الوُجوِهِ ، لِيُخَذِّلُوا النّاسَ عَن مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وَالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَتَوَعَّدونَهُم بِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ وخُيولِ أهلِ الشّامِ ، وبِمَنعِ الأَعطِيَةِ ، وأخذِ البَريءِ بِالسَّقيمِ ، وَالشّاهِدِ بِالغائِبِ .
فَتَفَرَّقَ أصحابُ ابنِ عَقيلٍ عَنهُ ، حَتّى أمسى وما مَعَهُ إلّا نَحوٌ مِن ثَلاثينَ رَجُلاً ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ خَرَجَ مُتَوَجِّهاً نَحوَ أبوابِ كِندَةَ ، وتَفَرَّقَ عِنهُ الباقونَ حَتّى بَقِيَ وَحدَهُ ، يَتَلَدَّدُ في أزِقَّةِ الكوفَةِ لَيسَ مَعَهُ أحَدٌ (أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۸) .